طرق الأنثروبولوجيا الاجتماعية
أصبح مصطلح الأنثروبولوجيا مساويًا لأي مشروع بحث نوعي تقريبًا، حيث يكون القصد من تقديمه وصف مفصل ومتعمق للحياة اليومية والممارسة. وهذا هو ما يشار إليه أحيانًا باسم "الوصف المفصّل"
أصبح مصطلح الأنثروبولوجيا مساويًا لأي مشروع بحث نوعي تقريبًا، حيث يكون القصد من تقديمه وصف مفصل ومتعمق للحياة اليومية والممارسة. وهذا هو ما يشار إليه أحيانًا باسم "الوصف المفصّل"
لطالما كان الإنسان نفسه ومحيطه مصدرًا دائمًا للعجب والتفكير. وهذا الوعي حرضه على البحث عن الحقائق. لذلك، من غير المجدي أن نتحدث عن بداية دراسة الإنسان. ومن أجل نشأة التفكير المنهجي
يعتبر الدكتور دي إن ماجومدار وغيره من علماء الأنثروبولوجيا المعاصرين أن الأنثروبولوجيا الاجتماعية هي جزء من الأنثروبولوجيا الثقافية. حيث أن الأنثروبولوجيا الثقافية تدرس طريقة حياة الإنسان البدائي والمعاصر.
يوجد الكثير من المصطلحات والمفاهيم الأنثروبولوجية الأساسية مثل: الأنثروبولوجيا الاجتماعية والأنثروبولوجيا الاقتصادية والمجتمع الكبير والمجتمع المحلي وغيرها.
المنهج الأنثروبولوجي من المناهج البحثية المستخدمة في الدراسات الأنثروبولوجية للمجتمعات الريفية والحضارية، ويتكون من مجموعة من الأدوات والوسائل لجمع المعلومات عن تلك المجتمعات مثل المقابلة والملاحظة.
إن المقابلة والملاحظة من أدوات البحث التي تستخدم في البحث الأنثروبولوجي وهي الأساس والمقدمة للبحث. يجرب الباحثون في بحثهم مجموعة من الأدوات
من المجالات الرئيسية لدارس أي مجتمع محلي أن يعرف أطار أو حدود هذا المجتمع، وذلك عن طريق تحديد وعي أفراده وفي الواقع الاجتماعي لهم. ويشمل التحديد الأول مستوى الوعي،
اهتم علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعلماء الإثنولوجيا بالدور الذي يقوم به الإنسان في المجتمع، وأيضاً بمجالات ارتباط نشأة الشخصية بالتراث الحضاري. وقد سارت مثل هذه الدراسات كذلك نحو اتخاذ الشكل التعميمي.
أن العلاقة بين الأنثروبولوجيا الاجتماعية وعلم الاجتماع قد مرت بأكثر من مرحلة، ومن هذه المراحل مرحلة العلاقات المتينة، ثم مرحلة التباعد من حيث المنهج وطبيعة الموضوع،
هناك الكثير من جوانب البحث فى البيولوجيا البشرية التي يقوم على دراستها علماء في تخصصات ثانية من العلم. ألا أن ما يجعل دارس الأنثروبولوجيا البيولوجية مميزاً.
يرتبط تطور الكائن البشري فيزيقياً والذي هو الموضوع الرئيسي في البحوث الأنثروبولوجية بمجموعة كبيرة من المشكلات، والتي تحتاج كل مجموعة من هذه المشكلات
الأنثروبولوجيا باعتبارها دراسة للكائن البشري في إطاره الاجتماعي والبيوفيزيائي والفكري والثقافي، علم كامل يحتوي كافة التخصصات والمجالات المتنوعة والمختلفة
يدرس عالم الأنثربولوجيا المجتمعات التي يعيش في موطنها، لأنّه يتمكن من خلال ذلك الحصول منها على الحقائق التي تساعده على معرفة المشكلات الأساسية.
تدرس الأنثروبولوجيا الاجتماعية الحياة الاجتماعية بكافة جوانبها، ويبحث في أسباب الظواهر الاجتماعية وطرق تقدمها، كما يدرس سلوك الكائن الحي في المجتمع