التسامح الذاتي في علم النفس
يعبر التسامح الذاتي في علم النفس عن المفهوم الذي يتطلب إعادة صياغة معرفية لوجهات نظر المرء عن الذات فقد تكون قوة ظرفية إيجابية، وقد ثبت أن المستويات
يعبر التسامح الذاتي في علم النفس عن المفهوم الذي يتطلب إعادة صياغة معرفية لوجهات نظر المرء عن الذات فقد تكون قوة ظرفية إيجابية، وقد ثبت أن المستويات
يظن بعض الباحثين أن هذه الشخصية متعلقة بالجينات وتغيرات في الدماغ؛ أي يرون أنها أمر يولد به الشخص في حين ينشأ الاعتلال الاجتماعي نتيجة التعرض لصدمة نفسية أو اعتداء ما.
تتصف هذه الشخصية بابتعادها كل البعد عن المعايير والسلوكيات الإيجابية والاجتماعية حيث تُظهر هذه الشخصية شذوذاً في أعمال وتصرفات صاحبها وفي تعامله مع جميع عناصر المجتمع
بما أن هذه الشخصية ليست اضطرابًا عقلي رسمي، فإن الحالة التي يتم تشخيصها المختصون هي اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والتي يكون علاجها فريداً
تبعاُ للمعلومات التي يقدمها علماء النفس، فإن 1٪ إلى 4٪ من مجموع سكان الأرض هم من مرضى نفسيين. ويمكن إخفاء الميول السيكولوجية في شخص ويمكن أن يكون من الصعب اكتشافها.
هذه الشخصية من الاضطرابات الصعب أن يتم معرفتها، في هذه الحالة يبدو الشخص المصاب شخص طبيعي وربما يظهر كشخصية فاتنة وليست طبيعية فقط يتلاعب ذهنياً بضحيته حتى تقع في شِباكه
تدل الدرجة المرتفعة من الاعتلال النفسي في الخصائص مثل القسوة إلى تحدي خطير أمام العلاج الناجح، لكن هناك أدلة على أن صفات هذه الشخصية والسلوكيات المعادية للمجتمع المرتبطة بها
من المتوقع أن يكون لاصحاب هذه الشخصية علاقات مع الأصدقاء وزملاء العمل والأقارب والأخوة والأبوين والشريك العاطفي والأبناء، فهذه العلاقات تخدم احتياجاتهم الاجتماعية والمادية
أفترضت النظريات النفسية أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب هذه الشخصية لا يشكلون روابط دائمة مع الآخرين ولكن ثبت أن هذا غير صحيح،
تبقى العلاقة بين العنف الجسدي والاعتلال النفسي وظاهرة الانتحار موضوعًا هامًا يتطلب اهتمامًا كبيرًا من قبل الأفراد والمجتمعات والجهات المعنية.
إنّ عدم قدرة الأفراد على الإحساس بالسعادة والتوافق مع الذات أو مع الآخرين، يُعَد عَرض من أعراض الاضطراب النفسي، لا يعني المرض النفسي الذي يحتاج المساعدة الطبية