أهمية اتخاذ القرار الصحيح وتأثيره على مشاريع الاقتصاد السياحي
تُعتبر مرحلة اتخاذ القرار من أهم المراحل التي تتم في حية ي عمل أو مشروع سواء كان مشروع استثماري سياحي أو تجاري أو صناعي، والتي عادةً ما تؤثر وبشكل كبير على نجاح المشروع أو فشله.
تُعتبر مرحلة اتخاذ القرار من أهم المراحل التي تتم في حية ي عمل أو مشروع سواء كان مشروع استثماري سياحي أو تجاري أو صناعي، والتي عادةً ما تؤثر وبشكل كبير على نجاح المشروع أو فشله.
تُشكل الأوضاع الاقتصادية فرق كبير في حياة المستثمرين على اختلاف أنواعهم وعلى اختلاف أنواع استثماراتهم ومشاريعهم، فعادةً ما يتم اتخاذ القرار الاستثماري بناء على الأوضاع الاقتصادية للبلاد المراد الاستثمار فيها.
هنالك العديد من المعوقات والتحديات والمشاكل التي تواجه تطوير الأعمال والمنتجات على اختلاف أنواعها، وهذا هو الحال مع المنتجات السياحية. ومن أهم هذه المعيقات والتحديات.
لابد من وجود العديد من البرامج السياحية المتطورة والمتابعة التي بدورها تخدم القطاع السياحي والسائحين المحليين وكذلك الأجانب.
حيث أنها تُعتبر من أحد الوسائل الجديدة والحديث التي تُعنى بتنشيط السياحة وتطويرها وكذلك تُساهم بزيادة الإيرادات والأرباح المالية.
تُشكل مناطق الجذب السياحي الوجهة الأولى لمعظم السائحين في العالم ويقصد السياح من مختلف مناطق العالم فعادة ما تكون هذه المناطق فنية عن التعريف ولا يوجد أي شخص في العالم لا يعرفها أو حتى لم يزرها.
العديد من التحديات التي تواجه اقتصاد الدولة بشكل عام، وعادة ما يترتب على هذه التحديات العديد العواقب والتي تتمثل بضعف في الاقتصاد وبالمؤشرات الاقتصادية المتنوعة مثل أسعار العملات وأسعار الصرف والسقوف السعرية.
الاقتصاد السياحي هو أحد المجالات والمقومات التي يتم الاعتماد عليها في تحسين الاقتصاد بشكل عام، وعادةً ما يتم العمل على العديد من العوامل والمقومات التي تُساهم في تحسين الاقتصاد السياحي بشكل عام.
تُعتبر الخدمات المقدمة للسائحين هي من أبرز وأهم الأمور الواجب التركيز عليها في المناطق السياحية والعمل على توزيعها بحسب طبيعة وأعداد الزائرين.
من خلال القوى البشرية والأيدي العاملة يتم العمل على دراسة المناطق السياحية، وكذلك يتم دراسة جميع المشاريع الاستثمارية المراد إقامتها في هذه المناطق ومن ثم اتخاذ القرار الاستثماري المناسب بناءً على نتائج هذه الدراسة.
قد يتم الاتفاق مع شخصية مشهورة لكي تزور بعض المناطق السياحية وتوثق هذه الزيارة ببعض الفيديوهات ومن ثم عرضها على العالم؛ الأمر الذي يؤدي إلى كسب عدد كبير من الزوار والسائحين.
إن الاقتصاد السياحي والسياحة بشكل عام والاستثمارات السياحية تؤثر وبشكل أساسي على الدخ القومي وتعمل على زيادته ونموه.
من خلال الاستثمار في المناطق السياحية وفتح العديد من المشاريع مثل الفنادق والشاليهات والمرافق العامة؛ فإن نسبة الإقبال على هذه الأماكن ستزيد وبالتالي سوف يتحسن القطاع السياحي ويزيد الإقبال على السياحة المحلية.
يمكننا القول أن الاقتصاد السياحي يتأثير بشكل كبير بتطور تكنولوجيا المعلومات فعلى سبيل المثال، لايمكن القيام بالمهرجانات والندوات الثقافية السياحية والترويج لها دون وجود تكنولوجيا معلومات وأنظمة اتصالات حيدة ومتطورة.
الهدف الأساسي من استقطاب السائحين وجذب أكبر عدد منهم هو استهلاك أموالهم وصرفها بداخل البلاد؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام وتنشيط جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية المتنوعة.
يمكن تعريف سياحة المؤتمرات والندوات على أنها تنقل الأفراد والجماعات من بلد إلى آخر ومن مكان إلى آخر؛ بغرض حضور المؤتمرات السياحية والثقافية والتعليمية المتنوعة.
تعتمد الدول بشكل كبير على الضرائب التي يتم تحصيلها من قِبل القطاع السياحي وهي عادةً ما تكون من أكبر الضرائب المحصلة سنوياً،فعندما تقوم الدولة بتحصيل الضرائب عندها سوف تتمكن من القيام بتحسين جميع الخدمات المقدمة للسائحين وكذلك لأفراد المجتمع.
يمنح التنوع البيولوجي المستثمرين وأصحاب الفنادق والشاليهات الفرصة لتحقيق أهدافهم المتنوعة فهنالك فئة معينة من الناس يرغبون بالذهاب إلى الفنادق الكبيرة والفاخرة نوعاً ما والتي تكون تكاليها الإقامة فيها كبيرة جداً.
يواجه الاقتصاد السياحي فهنالك العديد من المعيقات التي يتم التعامل معها بشكل دائم بل ربما بشكل يومي وأهمها المعيقات السياسية فيجب أن تتمتع الدولة بالاستقرار السياسي لكي تتمكن من الحصول على أكبر عدد ممكن من السائحين القادمين من خارج البلاد.
تكمن الأهمية للاقتصاد السياحي بكونه أحد مصادر الموارد المالية للاقتصاد وللدولة بشكل عام؛ نظراً لوجود العديد من المناطق السياحية والأثرية التي تنتشر في العالم وغالباً ما يتميز كل بلد بمنطقة خاصة به
العمليات الاقتصادية جميعها تعتبر عملية متكاملة مترابطة مع بعضها البعض والبنوك تُعتبر الجزء الأساسي الذي يسيطر على العمليات الاقتصادية المتنوعة والمختلفة فعادةً ما يتم التحكم بجميع الظروف الاقتصادية من خلال البنوك المتنوعة والمنتشرة.
يشكل الاقتصاد السياحي أحد المحاور الأساسية الداعمة لاقتصاد الدول، وعادة ما يتم الاعتماد على الموارد المالية الخاصة بالاقتصاد السياحي بشكل كبير في العديد من المحاور الأساسية؛ لذلك غالبا ما يحظى الاقتصاد السياحي باهتمام كبير.
يمكننا القول أن الاقتصاد الصناعي هو مجال كبير قائم بذاته يؤثر ويتأثر بكل ما هو حوله وبكل ما هو محيط به، فعادة ما يدعم جميع القطاعات فلا يمكن للسياحة أن تستمر دون وجود صناعات أساسية تدعمها وتساندها وكذلك الحال في جميع القطاعات.
كما هو الحال مع أي عملية ممنهجة ومنظمة، يجب على الأشحاص أصحاب القرار في القطاع السياحي الرقمي أن يقوموا بالعملية التحليلية والتخطيطة للحصول على أفضل النتائج وللإرتقاء إلى أفضل المستويات.
مع التطور الكبير الذي حصل في عالم تكنولوجيا المعلومات وفي عالم المال والأعمال كان لابد من العمل على تطوير القطاع السياحي ليتلائم ويتماشى مع الأوضاع المحيطة وكذلك لكسب أكبر قدر ممكن من الأرباح والإيرادات المالية.
كغيرها من الوجهات والمحاور المختلفة في العالم لابد أن تتطور وتتماشى مع الأوضاع المحيطة؛ رغبة بكسب الثقة ولكسب المزيد من الإيرادات المالية وتحقيق الأهداف المنشودة.
كغيره من المؤثرات والعوامل الخارجية التي تؤثر بالاقتصاد السياحي، وبالسياحة بشكل عام يعمل الاستثمار السياحي بشكل كبير على دعم القطاع السياحي ويساعد على تنميته وتطويره وكذلك يُساهم في تحسين الاقتصاد السياحي من خلال تطوير وتحسين البنى التحتية.
يتصف الاستثمار السياحي ويتميز ببعض الخصائص التي تُميزه عن غيره من أنواع الاستثمارات المالية المنتشرة في السوق. ومن أهم هذه الخصائص والسمات ما يلي.
غالباً ما تحتاج المشاريع الاستثمارية السياحية إلى العديد من مصادر التمويل وذللك نظراً للمصاريف الكبيرة والأموال التي يتم انفاقها من أجل بناء مثل هذه المشاريع.
لابد من وجود تمويل مالي يغطي حاجات المشاريع الاستثمارية المتعددة على اختلاف أنواعها فلا يمكن القيام بأي مشروع دون وجود تمويل مال أو رأس مال يساعد على تطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع، فلكي تتمكن من الحصول على الأرباح لابد من تقديم المصاريف.