سليمان بن بريدة والرّواية
من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة، كان صاحب علم في الفقه والحديث واستلم القضاء على مدينة مرو عندما هاجر إليها، وكان من المراجع في نقل الحديث النّبويّ عند أقرانه التّابعين وتابعيهم،
من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة، كان صاحب علم في الفقه والحديث واستلم القضاء على مدينة مرو عندما هاجر إليها، وكان من المراجع في نقل الحديث النّبويّ عند أقرانه التّابعين وتابعيهم،
هي: التّابعيّة الجليلة، عَمْرَةُ بنتُ عبدِ الرّحمنِ، مدنيّةٌ أنْصاريّة، من سلالة أسعَد بن زُرارة الصّحابيّ الجليل وهو جدُّها، ولدت في المدينة المنوّرة في العام التّاسع والعشرين للهجرة
هو: التّابعي الجليل عبيدة بن عمرو السّلمانيّ، من التّابعين المخضرمين، كان إسلامة بعد فتح مكّة المكرّمة في العام الثّامن للهجرة لكنّه لم يرَ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لبعده في اليمن، وأصبح من فقهاء التّابعين في زمانه في الكوفة بالعراق
هو التَابعيّ الجليل، أبو عبد الرّحمن، حُمَيْد بن عبدالرّحمن بن عَوْف،ابن الصّحابي الجليل بن عوف من رواة الحديث من طبقته، يرجع نسبُه إلى بني زُهرة وهم أخوال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأمّه أمّ كلثوم بنت عقبة صحابيّة محدّثه، ولد في السّنة الثّانية والعشرين من الهجرة،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو صالح، شُعيبُ بن الحَبْحاب الأزْديّ،كان مولى لقوم يقال لهم زافر، من الأزْدِ، من التّابعين الّذين رووا الحديث النّبويّ عن الصّحابة، كان من الّذين أشتهروا بعلمه في الحديث في زمانه، ومرجعاً للتّابعين أقرانِه ومنْ بعدهم، سكن البصرة حيث مجالس العلم وبقي فيها إلى أن توفي في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة
هو التّابعيّ الجليل، أبو إدريس، عائذُ بن عبدالله الخَولانيّ، من التّابعين ورواة الحديث المخَضْرَمين ، ولد في العام الثامن للهجرة النّبويّة، ووالده له صحبة، لم يرى النّبي صلّى الله عليه وسلّم لصغر سِنّهِ
هو: التّّابعي الجليل، قتادة بن دِعامة بن قَتادة، من حفّاظ عصر التّابعين، ومن علماء اللّغة والتّفسير وعلم الأنساب، ولد في سَدوس وبها عُرّف بالسَدوسي، وهي أرض في بلاد الحجاز، وكانت ولادته في السّنة الأولى بعد الستّين من الهجرة، كان يعاني من فقدان بصره، ومع ذلك لم يَمْنَعُه ذلك من التّعلم والتّعليم والرّواية
روى الحديث النّبويّ من طريق عطاء كثير من المحدّثين من أمثال: زيد بن أسلم وعمارة الأنصاريّ ومحمّد الباقرومحمّد بن عمرو بن عطاء وغيرهم كثير رحمهم الله جميعاً، ولا زالت روايات عطاء عن الصّحابة والتّابعين في كتب جماعة الحديث.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبيدُ اللهِ بنِ موسَى بنِ أبي المُخْتارِ باذامَ العَبْسِيُّ الكوفِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ والعشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الإمامُ المُحَدِّثُ، أبو مُعاوِيَةَ، يزيدُ بنُ زُرَيْعِ البَصْرِيُّ، يعودُ نَسَبُهُ إلى بني بكرِ بنِ وائِلٍ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، لُقِّبَ برَيْحانَةِ البَصْرَةِ، وٌلِدَ في العامِ الأوَّلِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مُعاذُ بنُ هِشامِ بنِ أبي عبْدِاللهِ الدَّستُوائِيُّ البَصْرِيُّ، منْ أعلامِ أتْباعِ التَّابعينَ في رِوايَةِ الحديثِ، منْ أهلِ البَصْرَةِ، وكانَ أبوهُ منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ أيضاً، وأخوهُ عبدُ اللهِ بنُ هِشامٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وروَى كثيراً منَ الحديثِ عنْ أبيهِ هشامٍ الدَّسْتُوائِيُّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ المائَتيْنِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو العَبَّاسِ المِصْرِيُّ، يَحْيَى بنُ أيُّوبَ الغافِقِيُّ الأنْصارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ مِصْرَ، كانَ منَ الفُقَهاءِ المُحَدِّثينَ، ادْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ والسِّتينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، وَكيعُ بنُ الجَرَّاحِ بنِ مُليحٍ الرُّؤاسيُّ الكُوفِيُّ، منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ منْ زمنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ يُعْرَفُ بمُحَدِّثِ العِراقِ، منْ أهلِ الكوفَةِ، ولِدَ في العامِ الثَّامنِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في أصْبَهانَ، وتعلَّمَ على يدَيْهِ كثيرٌ منَ العُلماءِ المَشْهورينَ كالإمامِ الشَّافِعيِّ والإمامُ أحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يرْحمُهُمُ الله،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نُعَيْمٍ، الفَضْلُ بنُ دُكَيْنٍ، عمرو بنِ حمَّادَ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الكوفِيُّ الأحْولِ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّلاثينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ وروى الحديثَ عنْهُمْ، كانَ يَعْمَلُ في دُكَّانٍ لِبيعِ القماشِ منَ المِلاءِ فَسُمِيَّ المِلائيُّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ
هو: الرَّاوِي المحَدِّثُ، أبو يحْيَى، مَهْدِيُّ بنُ ميمونَ الكُرْدِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رُواةِ الحديث النَّبويِّ الشَّريفِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ومنَ الثِّقاتِ الّذينَ رووا الحديثَ عنْ كثيرٍ منَ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، كانَ مولىً لبني المُهَلَّبِ، وكانَ يُشْهَدُ لَهُ بالحِفْظِ والإتْقانِ في الرِّوايَةِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو السَّكَنِ، مَكِّيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ بشِيرٍ البَلْخِيُّ التَّميمِيُّ، منْ أعلامِ الرُّواةِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بلخٍ منْ قرى أفغانِسْتانَ، وُلِدَ في العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ في الصِّغَرِ حتَّى أصْبحَ منْ جهابِدَةِ العلماءِ والرُّواةِ للحديثِ، تَعلَّمَ على يدَيْهِ كثيرٌ منْ أعلامِ الحديثِ كلإمامِ البخارِيّ وأحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُم اللهُ،
لقدْ بعثَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جيلٍ فُضِّلَ على غيرِهِ بحضورِ الوحيِّ والتَّنزيلِ، ومصاحبةِ النَّبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ في نشرِ دينِ الإسلامِ، فكانَ لهُمُ الفضلُ فيما وصلَ إلينا منْ أصولِ ديننا ومراجعهِ منَ القُرآنِ والسُّنَّةِ، وقدْ فُضِّلوا على غيرهم، وسنعرضُ حديثاً يدُلُّ على أفضليتهم، ومنْ أفضلِ النَّاسِ بعدهم.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرّحمنِ، مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلِ بنِ غزوانَ بنِ جريرٍ الضَّبيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، الإمامُ الصَدوقُ الحافِظُ كما وَصَفَهُ الإمامُ الذّهبيُّ، منْ أهْلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، َسَمِعَ الحديثَ منْ طريقِ كثيرٍ منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابعِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أيُّوبَ، سليمانُ بنُ حَرْبِ الواشِحيُّ الأزْدِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ، وتنَقَّلَ بينَها وبينَ مكَّةَ المُكَرَّمَةّ، كانتْ ولادَتُهُ في حدودِ العامِ الأرْبعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى عنْهُ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكُتُبِ والمُصَنَّفاتِ، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الرَّابعِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرّاوي المُحدث، أبو مُحمَّدٍ، حجَّاج بن المنهالُ الأنْماطِي البَصْريُّ، منْ رواة الحديث النبوي الشريف من تبع أتباع التابعين، منْ أهل البصرة بالعراقِ،أدْرَك كثيراً منْ أتْباع التَّابِعين وروى الحديث منْ طريقهم،وكانتْ وفاتُهُ في العام السّادس عَشَرَ بعدَ المائَة الثانية من الهجرةِ يرحمُه الله.
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ أبو الحَسَنِ، آدَمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدٍ العسْقلانِيُّ الخراسانِيُّ البَغْدادِيُّ، المَعْروفِ بـ آدَمَ بنِ أبي إياسٍ، وقيلَ اسْمُهُ ناهِيَةَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ
هُوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو زَكَرِيا، يحيَى بنُ يَحْيى بنِ بَكْرِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيُّ الحَنْظَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ نيسابورَ منْ بلادِ فارِسَ قديماً، عُرِفَ بِرَيْحانَةِ نيسابورَ، وُلِدَ في العامِ الثَّانِي والأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَِةِ الثّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ الحَبَطِيُّ، شيبانُ بنُ أبي شَيْبَةَ الأبَلِيُّ، المَعْروفِ بِشيْبانَ بنِ فرُّوخٍ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زَمَنِ تَبعِ منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ التَّابعينَ، أدْرَكَ كثيراً منْ أتباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو معاويةَ، شيبانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيِّ الكوفيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أصْلُهُ منَ البَصْرَةِ وأقامَ بالكوفَةِ ثُمَّ ارْتَحَلَ إلى بغْدادَ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ في الكوفَةِ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو عبدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ يوسُفَ بنِ واقِدَ بنِ عُثْمانَ الضَّبِّيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، المولودِ في العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، كانَ يسكُنُ في الشَّامِ في قيْسارِيَّةَ، وكانَ منْ عُلمائِها ومُحَدِّثيها، عاصَر كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنهُم
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو خَيْثَمَةَ، زُهيرُ بنُ مُعاوِيَةَ الجُعْفِيُّ الكُوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعراقِ وعُلمائِها المعروفينَ، وُلِدَ في العامِ المائَةِ للهِجْرَةِ النَّبويَّةِ وقيلَ في الخامِسِ والتِّسعين، وعاشَ في الكوفَةِ، ولَهُ منَ الأُخْوَةِ المُحدِّثينَ الرُّحَيْلُ وحُديجُ ابنا معاوِيَةَ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو زُرْعَةَ، حَيْوَةُ بنُ شُريحٍ بنِ صَفوانَ المِصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّاِبعينَ، منْ أهل مِصْرَ، وقدْ اُشْتُهِرَ بِكَثْرَةِ روايَتِه للحديثِ منْ طريقِ التَّابعينَ، وقالَ عنْهُ الذَّهبيُّ الإمامُ: ( الإمامُ الرَّبانِيُّ، شيخُ الدِّيارِ المَصْرِيَّةِ )، وعُرِفَ عنْهُ بِكَثْرَةِ الإنْفاقِ والدُّعاءِ المُسْتَجابِ
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو حَبيبٍ الكِنانِيُّ، حبَّانُ بنٌ هلالٍ الباهِليُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَة وعُلمائِها، أدْركَ كثيراً منَ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ ورَوى عنْهُمُ الحديثِ، وعُرِفَ عنهُ بكَثَْرَة الرِّوايَةِ حتَى تَقَدَّمَ في سِنِّهِ فامْتَنَعَ عنِ الرِّوايَةِ
هو: الراوِي المُحَدِّثُ،أبو عُتْبَةَ، إسْماعيلُ بنُ عيَّاشٍ بنِ سليمٍ العَنْسِيُّ، منْ رواةِ الحَديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، ويقالُ لَهُ الحِمْصِيُّ، لمكانِ إقامَتِهِ في حمصَ منَ الشَّامِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ وقيلَ في السَّادِس والخامِسِ والثّانِي بعدَ المائَةِ، سكنَ الشَّامَ وكانَ يُلَقَّبُ بمُحدِّثِ الشَّامِ
هوَ: المُحَدِّثُ،أَبُو إسْحاق، إبْراهيمُ بنُ مُحَمَّدُ الفَزارِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعين، والفِزارِيٌّ نِسْبَةً إلى بني فزارَة، وُلِدَ منَ الكُوفَةِ وهاجَرَ في طَلَبِ الحديثِ إلى الشَّامِ، ثمَّ إلى بَغْدادَ، ثمَّ كانَتْ وفاتُهُ بالجِهادِ في سَبيلِ اللهِ في العامِ الثَّامِنِ والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.