التخطيط الحضري من حيث درجة الشمول الجغرافي
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
التخطيط للمدن: هو الاستراتيجية المتكاملة من أجل تلبية جميع حاجات السكان في المجتمع الحضري، من خلال توفير جميع المؤسسات المهمة التي تقوم بتقديم جميع الخدمات.
تميزت الحضارات القديمة بوجود المدن والحصون والمعابد والأسوار والقلاع الحربية والأهرام حيث جميعها بنيت بصورة هندسية في غاية التنظيم والدقة.
وُجِد في العالم الكثير من الحضارات الإنسانية التي تدل على إقامة الإنسان في تجمعات سكنية تتشابه مع المدن الحديثة في الوقت الحالي.
المدينة: هي عبارة عن تجمعات سكانية تتسم بعدم التجانس، يعيشون على قطعة محددة من الأرض محددة المعالم تتأثر بأشكال الحياة الحضرية، يمارسون مجموعة من الأنشطة منها الأنشطة الاقتصادية.
على الرغم من العدد القليل من الإحصائيات والمعلومات الجيدة والصحيحة عن نشأة المدن القديمة، ألا أن أغلب العلماء المهتمين بهذا الموضوع اتفقوا على أن ظاهرة التمدن والتي تعني الإقامة والاستقرارفي المدينة اعتبروها أنها بدأت في وقت مبكر منذ بدء الحياة البشرية بشكل عام.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.
حيث أنه يوجد العديد من الحقول المعرفية والعلمية التي تساهم في عملية التخطيط الحضري، ومن بين العلوم التي لها إسهام واضح في عملية التخطيط الحضري هو علم الاجتماع الحضري الذي تقع عليه مجموعة من الأعباء التخطيطية، كما أن الجغرافيين والمهندسين يهتمون بالإطار العمراني للمدينة الحديثة، فإن علماء الاجتماع الحضري يهتمون بالأطر الاجتماعية.
يجتمع الخبراء المختصين في عملية التخطيط الحضري على أن عملية إعداد مخطط من أجل مدينة حديثة بحاجة إلى مجموعة من المقومات الأساسية مثل المعرفة بالموقع الجغرافي الذي سيحتضن المدينة الحديثة، ودراسة حالة السكان مثل النمو الديموغرافي ودرجة التحضر ودراسة الحالة العمرانية للمدينة.
يحاول التخطيط الحضري إنجاز مجموعة من الأهداف والتي تكون عبارة عن ترجمة للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتقافية في داخل المجتمعات الحضرية.
يُعَد التخطيط الحضري أو كما يُعرف تخطيط المدن بأنَه أحد العلوم الحديثة التي استخدمها علماء علم الاجتماع الحضري، وعلماء الجغرافيا في العصر الحديث، وظهر التخطيط في المدن من بداية الحياة الإنسانية في المدينة.
ارتبط مفهوم المدينة مع أساليب الحياة الاجتماعية وتنظيم الحياة بشكل عام سواء كان اجتماعي أو حضاري، وتختلف بشكل كامل عن أساليب الحياة في الريف.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال التجمعات الإنسانية، حيث أنَّ أساليب الحياة في المدينة تتلائم مع البنية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والأيدولوجيا، كما أنَّها تتناسب مع الطابع والقيم الاجتماعية.
الأيكولوجيا: هي دراسة البيئة المحيطة للكائن الحي بغض النظر عن البيئة، سواء كانت بيئة إنسانية أو بيئة حيوانية أو بيئة نباتية.
بسبب الاندماج الكبير بين سكان المجتمعات الريفية والمجتمعات الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية أو دول العالم الثالث ظهر مصطلح المتصل الريفي الحضري.
تُعَد المدينة هي أرقى بيئة يمكن أن يصنعها الإنسان من أجل خدمة طموحات وأهداف الإنسان عبر التاريخ، حيث أنَّه يوجد في المدينة الفنون والعلوم والبيوت والمكتبات العامة والمعاهد والجامعات والمتنزهات والحدائق، ولكن هذا لا يعني أنَّها تخلو من المشاكل الاجتماعية مثل العنف والانحراف والجريمة والسرقة.
شهدت المدن العرية تغير كبير وواضح في مجال التحضر، وبشكل خاص بعد حصول الدول العربية على الاستقلال من الاستعمار الأجنبي وظهور النفط في بعض الدول العربية حيث هاجر عدد كبير من السكان من الريف والبادية إلى المدن.
في العادة يبدأ التخطيط الحضري في تكوين صورة واضحة وحقيقة لواقع المدينة الحديثة في جميع الجوانب والأبعاد، وفي جميع الأحوال يحتاج المخطط الحضري إلى مجموعة من الخرائط للموقع والرسوم البيانية والمعلومات الهامة والعامة عن المدينة.
تنقسم النظريات الجغرافية إلى عدة أقسام منها نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي و نظرية والتر كريستالر ونظرية الخطة الشيكية أو خطة الزاوية القائمة ونظرية الخطة الإشعاعية.
هناك مجموعة من الخصائص الاقتصادية التي تتميز بها المدينة المتوسطة والحضارية، وهي التي تتعلق بالأنشطة الاقتصادية وقد تختلف من مدينة إلى أخرى.
هناك مجموعة من الخصائص الاجتماعية التي تتميز بها المدن الحضارية المتوسطة وهي التي تخص الحياة الاجتماعية داخل هذه المدن الحضارية.
تختلف خصائص ومميزات المدن باختلاف جغرافية المدينة، وهناك مجموعة من الخصائص الديموغرافية والتي تمثل حجم السكان وعدد السكان وهذه الخاصية تختلف من مدينة متوسطة حضرية إلى مدينة أخرى.
تعددت تعاريف المستوطنات العشوائية الحضرية وتعددت المؤشرات والمعايير المستخدمة في تحديد هذه التعريفات، ويعود السبب إلى عدد من العوامل أهمها اختلاف في التوجهات الفكرية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
يواجه علماء الاجتماع في الأغلب مشكلة متعلقة بالظواهر الاجتماعية تبعاً لشكل وطبيعة هذه الظواهر، ويواجهون مشكلة في النظرة المحدودة للمعرفة المتعلقة بالظاهرة الاجتماعية.
تمتاز المدينة بعدة خصائص، التي تساعد على التميز بينها وبين الأماكن السكنية الأخرى، وبشكل خاص القرى والأرياف والأحياء.
اجتهد علماء الاجتماع والجغرافيا في تقديم تعريف واضح لمفهوم المدينة، حيث أنَّ المدينة هي الموضوع الرئيسي لعلم الاجتماع الحضري، ولكن لا يوجد تعريف شامل يمكن استخدامه على كل المجتمعات الحضرية.
المجتمعات الإنسانية تَمرّ بالكثير من المراحل حتى تتمكن من الوصول إلى درجة التحضر، كما أنَّ الوصول إلى نفس الدرجة من التحضر لا تكون متساوية في جميع المجتمعات، ومن الممكن أن تَمرّ المجتمعات بالتعثر والاضطراب حتى تصل إلى التحضر وتصل إلى التمدن في جميع المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.