الفرق بين التعاطف مع الذات وحب الذات في علم النفس
التعاطف مع الذات وحب الذات مفهومان مترابطان ولكنهما متميزان، حيث يمكن تعريف التعاطف الذاتي على أنه لطف وتفهم عند مواجهة إخفاقات شخصية، هذا يعني أن الفرد يتصرف بنفس الطريقة
التعاطف مع الذات وحب الذات مفهومان مترابطان ولكنهما متميزان، حيث يمكن تعريف التعاطف الذاتي على أنه لطف وتفهم عند مواجهة إخفاقات شخصية، هذا يعني أن الفرد يتصرف بنفس الطريقة
يتضمن التعاطف مع الذات بصورةة عام، فهم الفرق بين الاختيار السيء وأن يكون الشخص سيئ. فعندما يمارس الشخص التعاطف الذاتي، فهو يدرك أن اتخاذ قرارات غير صحيح
من إحدى الأساليب لبدأ التعاطف مع الذات، هي اعتراف الشخص بمشاعره من غير لوم الذات على ما يظن أنها مشاعر غير مقبولة. يمكن القيام بهذا من خلال الحوار الذاتي المتعاطف
عادة ما يكون الشعور بالذات منقسم، حيث أن لدى الأغلب دائمًا جزء من ذاته يشجعه ويدعمه، ويساعده على الكفاح من أجل ما يريد ويثق بما يمكنه إنجازه، ولكن يوجد في كل واحد،
من السهل أن يكون الفرد قاسياً مع نفسه فنحن نميل إلى القيام بذلك أكثر بكثير مما ندركه، ولكن ماذا لو كانت هناك طريقة أفضل؟ عندما نغفر لأنفسنا ونتقبل عيوبنا المتصورة، ونظهر لأنفسنا
فإن لوم النفس وجلد الذات يمثلان ردود فعل مميزة على الإخفاقات الشخصية ، حيث تنطوي الأخيرة على سلوكيات وأفعال معاقبة للذات.
يعمل الذكاء العاطفي كمحفز للتعاطف مع الذات من خلال تعزيز الوعي الذاتي والتعاطف والتنظيم العاطفي. تسمح لنا القدرة على التعرف على عواطفنا والتعامل معها باحتضان نقاط ضعفنا
يعبر علم نفس النجاح عن مستوى التقدم والتطور والوصول للأهداف المرجوة والأحلام التي يطمح لها كل شخص أو كل مجموعة، ويعبر النجاح عن الإعجاب بالنفس، والإعجاب بما يفعله
مفهوم التعاطف مع الذات في علم النفس يشير إلى طرق صحية للتواصل مع الذات في أوقات المعاناة، سواء كانت المعاناة ناتجة عن فقدان فرص النجاح أو سوء
تعاطفنا مع ذاتنا لا يختلف في جوهره كثيراً عن قيامنا بالتعاطف مع باقي الناس، ولكي نكون متعاطفين مع الآخرين علينا أولاً.
بسبب ما آلت إليه الأمور في الكثير من المجتمعات التي أصبح يعاني أبناءها من ضعف عام في الشخصية أو عدم تنميتها على أساس صحيح، فقد شهدت حركة تنمية الشخصية صحوة قويّة