كيف نعزز النوم السليم عند مرضى الزهايمر؟
في الغالب ما يرافق مرض الزهايمر مشاكل في النوم، لذلك يجب أن نتفهَّم ما يساهم في حدوث مشكلات النوم عند الأشاص المصابين بمرض الزهايمر
في الغالب ما يرافق مرض الزهايمر مشاكل في النوم، لذلك يجب أن نتفهَّم ما يساهم في حدوث مشكلات النوم عند الأشاص المصابين بمرض الزهايمر
يقل نشاط الدماغ مع تقدم الأشخاص السن، مما يصعّب عليهم تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مرواً بها، حتى وإن كانت في الماضي القريب
إن الانتقال إلى بيت آخر ليس بالأمر السهل بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر، فقد يكون تغيّر الروتين وانتقال المريض إلى بيئة غير معتاد عليها
إنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر يحتاجون إلى رعاية طبية منتظمة، فإذا كان هناك من يقدم الرعاية لشخص عزيز عليه يعاني من مرض الزهايمر
إلى الآن لم يتم اكتشاف نهائي لعلاج مرض الزهايمر، لكن من الممكن أن نسيطر عليه إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة، فإنّ التأخير لأكثر وقت ممكن يؤدي إلى تدهور حالة المصاب به، لذلك يجب أن نتعرف على أسباب الزهايمر وأعراضه للتعامل مع المرض بالطريقة المناسبة.
غالباً ما ترتبط كثرة النسيان بالخرف ومرض الألزهايمر، مع أنه يوجد أكثر من عامل يؤدي إلى النسيان، مثل نقص فيتامين b12 وضغوطات العمل و التوتر، يعتقد الكثير أنّ النسيان هو المرض ولكن في الحقيقة هو أحد أعراض الزهايمر
يوجد الكثير من المعتقدات غير الصحيحة بما يخص مرض الزهايمر، فقد يؤدي مرض الزهايمر لحدوث بعض الغموض؛ فذلك يؤدي لظهور بعض المعتقادات الخاطئة والأساطير الشائعة التي تتعلق به، لذلك يجب على الشخص معرفة هذه المعتقدات لمساعدته في فهم الحقائق.
يتشكل دماغ الإنسان الطبيعي من عشر مليارات خلية عصبية تقريباً، تقوم هذه الخلايا بنقل الإشارات الكهربائية إلى عضلات الجسم وأعضائه الداخلية، فعندما يصاب الشخص بمرض الزهايمر تتعرض جميعها إلى التدهور والتدمير
يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على المخ، ولذي يتلف مع مرور الوقت حتّى يفقد الشخص ذاكرته، فهو يمثل من 60 إلى 70% من حالات الخرف، كما أنّه في الغالب يصاب به كبار السن
عد مرض الزهايمر عبئ كبير على المُصابين به وعائلتهم؛ ذلك لأنّه يقوم بالتأثير على الشخص ومزاجه وتفكيره وتصرفاته، إضافة إلى أنه يُحدث تغيُّر في شخصيته، يجب التنبيه إلى أنّ أعراض مرض الزهايمر تظهر بعد سن الستين
يعتبر مرض الزهايمر من أنواع الخرف الأكثر انتشاراً وغالباً ما يصاب به الكبار، فهو مرض يؤثر على المخ ويصل بالفرد إلى تراجع قدرته على ممارسة حياته اليومية، فهو يظهر بشكل بطيء ويتضمن أجزاء المخ المسؤولة عن التحكم في الأفكار والذاكرة واللغة
عندما نقوم بتغيير نمط عادات الحياة سيساعد ذلك على تعديل المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص إلى حدٍّ ما، مثلاً إنّ القيام ببعض التدريبات بانتظام وتناوُل الطعام الصحي، الذي يتميّز بوجود كمية قليلة من الدهون وغني بالفواكه والخضراوات، حيث تقترن في الغالب بانخفاض مخاطر تطوُّر مرض الزّهايمر.
من أكثر الأعراض المبكرة التي تميز مرض الزهايمر عن غيره من الأمراض، هو أن ينسى المصاب الأحداث والمحادثات مع تقدم المرض، حيث يشعر بضعف شديد في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء الأنشطة اليومية
إنّ أفضل ما يقدمه الشخص لشخص آخر يحبه هو الصبر على ضعفه و اضطرابه أثناء تطلب الأمر لذلك، هذا تحديداً ما يحتاجه مريض الزهايمر في أسرنا، حيث يعتبر الزهايمر أحد أمراض العصر المزمنة و يقترن وجوده بالشيخوخة في أغلب الأحيان
يؤدي مرض الزهايمر في مراحله الأولى إلى تعرّض المصابين لنسيان الأشياء البسيطة؛ كالأسماء أو مكان الاحتفاظ بالمفاتيح، مع مرور الوقت تتفافم هذه المشكلة، إنّ الزهايمر مرض عضال في المخ يتطور مع الوقت ولا تزال أسبابه مجهولة
أكّد الخبراء أنّ محاولة جدال مريض الزهايمر لا تجدي نفعاً؛ لأنّه لا يمكن أن يفصل بين الحاضر والماضي، المعروف أنّ لمرض الزهايمر العديد من الوجوه وأهمها فقدان الذاكرة وتغيّرات الشخصية
إنّ مرض الزهايمر أبعد ما يكون من مجرد حالة نسيان فقط، حسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مرض الزهايمر والاضطرابات التي تشبهه من أنواع أمراض الخرف؛ مثل الخرف الوعائي أو خرف أجسام ليوي أو خرف الفص الجبهي الصدغي من الدماغ
يعد مرض الزهايمر من الأمراض الأكثر شيوعاً ويثير أعراض القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر؛ خصوصاً مع عدم وجود أي عقار يقضي عليه ويسيطر على عملية التلف التي يسببها للذاكرة