ما هي نظم الحجاج في العراق في عهد عبد الملك بن مروان؟
عندما بلغ عبد الملك بن مروان أن أهل العراق مرنوا على العصيان قرر أن يتبع سياسة الشدة والحزم، وطالما أنهم بدأوا بالفتن وسلكوا سبل الفي وآثروا الخلاف والشقاق
عندما بلغ عبد الملك بن مروان أن أهل العراق مرنوا على العصيان قرر أن يتبع سياسة الشدة والحزم، وطالما أنهم بدأوا بالفتن وسلكوا سبل الفي وآثروا الخلاف والشقاق
خرج عبيد الله بن أبي بكرة إلى أرض الأتراك، وقاتلوا هنالك رتبيل ملك الترك، وتمكنوا من قتل عدد كبير من الأتراك، وهدموا قلاعهم، فهرب منهم رتبيل، ودخل مدينته العظيمة، وضيق عليهم الطرق، حتى تصالحوا معهم، وكان من المسلمين رجل يقال له شريح، استمر في القتال حتى قتل.
تقاتل أهل الشام وعلى رأسهم الحجاج مع أهل العراق وعلى رأسهم ابن الأشعث، وتمكن الحجاج من الانتصار على أهل العراق، ففر ابن الأشعث، وتبعه جيش الحجاج، واستروا باللحاق به حت فر إلى بلاد الأتراك.
عندما توفي الخليفة الوليد بن عبد الملك في عام 96هـ تولَّى أخوه سليمان بن عبد الملك الخلافة بدلاً منه، وكان سليمان يكره الحجاج بن يوسف الثقفي كثيراً؛ وذلك بسبب أعماله الشنيعة وجرائمه وحبه لسفك الدماء
أما عن مناسبة قصيدة "إذا أنا لا أبغي رضاك وأتقي" فيروى بأن الحجاج بن يوسف الثقفي عندما أكثر في قتل الأسرى من معركة دير الجماجم، وأكثر من إعطاء الأموال، ووصل خبر ذلك إلى أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.