مدينة تمنع في اليمن القديم
تميزت المدن اليمنية القديمة بالعديد من الخصائص المعمارية التي تميزها عن غيرها من الحضارات، وكان أهم تلك المدن مدية تمنع اليمنية.
تميزت المدن اليمنية القديمة بالعديد من الخصائص المعمارية التي تميزها عن غيرها من الحضارات، وكان أهم تلك المدن مدية تمنع اليمنية.
تنقسم المدن اليمنية من حيث الشكل إلى قسمين: الأول المدينة اليمنية المسور بالكامل، والثاني المدينة المسورة تسويراً جزئياً
تختلف عادات اليمنيين في الأعياد من محافظة لأخرى وإن كانت بدرجات متفاوتة أو حتى قليلة جداً. لكنها في مجموعتها تُعدّ عادات وتقاليد.
تعد الأعمدة من العناصر الثانوية في المعابد اليمنية القديمة، حيث كانت تقسم إلى أعمدة مربعة ومستطيلة، أعمدة على شكل زاوية قائمة وهي تمثل الطراز اليمني الأصيل الذي ظهر في اليمن القديم وابتكره المعماري اليمني، الأعمدة المضلعة التي تقسم إلى أعمدة سداسية وثمانية وذات ست أضلاع، الأعمدة الإسطوانية.
استخدمت عدة أساليب في رصف أرضيات المعابد والمباني العامة، وقد اختلفت من معبد لآخر ومن مبنى لآخر، وفي أغلب الأمثلة استخدمت ألواح من الحجر الجيري المشذب والمصقول في عملية الرصف، غير أن أشكاله وطريقة الرصف اختلفت من مثال لآخر.
تعد عملية تشييد الجدران المرحلة الثالثة من البناء حيث تتم بعد استخراج الحجارة ونقلها إلى أماكن العمل، بعد ذلك يتم صقلها وتشذيبها لتصبح بعد ذلك صالحة لتشيد الجدران.
تعد مرحلة تشذيب وصقل الحجارة المرحلة الثانية في تقنيات البناء، وتتم بعد استخراج الحجر ونقله لمكان البناء، حيث كانت تستخدم هذه الحجارة في بناء الجدران والأعمدة وغيرها.
تقنيات البناء هي الأساليب المستخدمة في العمارة بجوانبها المختلفة، حيث كانت تبدأ من استخراج الحجر بعد ذلك يتم نقلها إلى موقع البناء ليتم صقلها وبعد ذلك تستخدم في تشييد الجدران.
تعددت أنواع تيجان الأعمدة في العمارة اليمنية القديمة، حيث وجدت تيجان اسطوانية الشكل، كما وجدت تيجان منشورية الشكل التي تعتبر الأكثر انتشار، وتيجان كورنثية.
فإن القلاع في اليمن تمتاز بضخامتها على اعتبار أنها مقر إدراة أمور البلد المشيد بداخله، وقد استعمل في بنائها المواد الموجودة في البيئة مثل الطين واللبن والأحجار.
تشمل الأعمدة السداسية والثمانية وذات الستة عشر ضلع، كما تمثل مرحلة متأخرة عن الأعمدة المربعة والمستطيلة والأعمدة ذات الزاوية القائمة التي استخدمت في المعابد اليمنية القديمة.
تأثرت المباني بطبغرافية الأرض بشكل كبير، حيث أن المناطق الجبلية المتدرجة أثرت على شكل المباني وكذلك الأراضي الساحلية أو الأراضي الصحراوية المتمدة.