بطلان عقد الحوالة وحالات انتهائه
هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى بطلان عقد الحوالة قبل حلول أجلها، كذلك قد ينتهي عقد الحوالة صحيحاً في بعض الحالات أيضاً.
هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى بطلان عقد الحوالة قبل حلول أجلها، كذلك قد ينتهي عقد الحوالة صحيحاً في بعض الحالات أيضاً.
الحوالة عقد مشروع في فقه المعاملات المالية، ويقوم على مجموعة من الأركان الأساسية، ولضمان العمل بعقد الحوالة بصورته الصحيحة، علينا بالتعرّف على الأحكام التي يجب الأخذ بها.
تُعتبر الحوالة البنكية أحد الخدمات التي يتم تقديمها من البنوك والمصارف وشركات الصرافة للعملاء والعديد من الجهات العامة والخاصة، وكذلك تعمل على تسهيل جميع العمليات المالية التي يقوم بها العملا.
إذا تمّ إنشاء عقد الحوالة، فإنّ المحيل يخرج من الالتزام في الدّين وتبرأ ذمته، وفي المقابل يلتزم المحال عليه بالوفاء بالدّين المحال به، ولا يصح الرجوع على المحيل إلّا في بعض الحالات.
تقوم الحوالة على خمسة أركان وهي المحيل وهو المدين، والمحال له وهو الدائن، والمحال عليه وهو مدين المدين الذي سيلتزم بسداد الدّين، والمحال به وهو الدّين المطالًب به المدين، والصيغة.
يأتي عقد الحوالة على أكثر من صورة، فقد يكون بعقد مطلق أو بعقد مقيّد، واختلفت كل نوع من الحوالات عن غيرها في الصورة والأحكام، فاتّفق الفقهاء على بعض هذه الأحكام، واختلفوا في بعضها.
في كثير من الحالات قد يحتاج العملاء لعملية فتح حساب بنكي، لغايات إجراء التحويل البنكي ولا يمكن أن تتم عملية التحويل المالي بدون عملية فتح حساب.
الحوالة هي عقد من عقود التأمينات التي تقتضي توثيق الديون وضمان الوفاء بها، وقد تتبع الحوالة عقود المعاوضات بسبب ترتّب التزامات على العقد نفسه، لتأكيد إيجاب عقود أخرى تتعلّق بالحوالة.