هل تصدق خرافات الجدة؟
تضجّ ذاكرة الشعوب بكمّ عظيم من الإرث الفولكلوري من الخرافات والمعتقدات التي اخترعتها المخيلة الشعبية؛ لفك وفهم رموز عوالم الغيب الخفية.
تضجّ ذاكرة الشعوب بكمّ عظيم من الإرث الفولكلوري من الخرافات والمعتقدات التي اخترعتها المخيلة الشعبية؛ لفك وفهم رموز عوالم الغيب الخفية.
كان هناك العديد من النجوم التي نسج العرب حولها خرافاتهم، فمن هذه النجوم أُشتهر سهيل، وحضار، والوزن.
قال أحد العلماء أن تلك الأوهام والخرافات التي يزعم عامة الناس بأنها تبشر بإتيان الرزق وجلبه، لا أصل لها.
كثيرًا ما يردّد الناس عبارة "دق على الخشب" وهي جملة مستخدمة عند أغلب الشعوب بذات المعنى وللغرض نفسه، فالانجليز والأمريكان يردّدونها أيضًا.
اعتدنا كثيرًا سماع عبارات التهديد بذلك الكائن المجهول المخيف وهو أمنا الغولة، اعتادت الأمهات ترديد هذه الخرافة عبر قصص وحكايات مرعبة ومخيفة يروينها للأطفال
على الرغم من انتقال البشرية من إيمانها بالميتافيزيقا إلى إيمانها بالعقل، مع هذا كله إلا أن العالم بما في ذلك أوروبا، لم يتخلص بعد من تأثير الخرافات.
يمكن القول إن الإنسان كائن استفهامي استعلامي دائم السؤال ب"لماذا"، فهو منذ أن تعلم النطق، يبقى يردد هذا السؤال وبإلحاح قد يثير حفيظة الوالدين وغيرهم
بدأت الخرافة في البروز حين تطلبت الطقوس أو الاحتفال أو الأساس الاجتماعي أو الأخلاقي؛ أن تبرر وتضمن أصالتها وحقيقتها.
يؤمن بعض الأفراد بالخرافات كما يؤمنون بالحظ في حياتهم، حتى أن تلك الخرافات أصبحت روتيناً وسلوكًا في حياتهم، بعضم يدق على الخشب ليبتعد عن الحسد.
لقد وجدت الخرافة منذ القدم منذ أن ولدت البشرية، وكانت حاضرة في كل حقبة من حقب التاريخ، وهي تنتشر وتشيع مع الجهل وتسود وتعمّ مع المصائب والكوارث الخانقة.
الخرافة في الاصطلاح اللغوي هي تلك الأحاديث الباطلة والاعتقادات الواهية، وهي كذلك الاعتقاد الذي يقوم على تخيلات مجردة تستند إلى الجهل
لم ينقضِ عصر الخرافة بمجيء عصر العلم والانفتاح الذي صار فيه العلم كالهواء الذي نتنفس، فالخرافات ما تزال مستمرة قائمة في كافة مظاهر حياتنا اليومية.
في مجال علم النفس احتكرت نظريات طبيب فيينا سيجموند فرويد والطبيب النفسي السويسري كارل جوستاف يونج دراسة الخرافة.
الخرافة: هي اعتقاد أو فكرة مبنية على تخيلات دون أن يكون هناك مسبب عقلاني أو منطقي قائم على العلم أو المعرفة.
إذا أردنا فهم الخرافات، فلنبدأ بتعريفها، فلا يمكن أن نعتبر أن معظم المعتقدات أو الطقوس التي يتم القيام بها خرافات
الإسلام دين يهتم بالنظام الاجتماعي والقانون أكثر منه بالطقوس والأساطير والخرافات الدينية
لا شك أن الخرافات متعددة ومتسعة الانتشاربين كل الأفراد، وعلى الرغم ورغم من أن غالبية الأفراد على يقين بعدم كون هذه السلوكات واقعًا على الإطلاق.
ترجع نظريات الخرافة إلى زمن قيام الخرافات ذاتها، وبالفعل أنها تعود إلى فلسفةالزمن الذي سبق سقراط على الأرجح.
إذا أردنا فهم الخرافات، فلنبدأ بتعريفها، فلا يمكن أن نعتبر أن معظم المعتقدات أو الطقوس التي يتم القيام بها خرافات، ويبقى الخط الذي يفصل بين الخرافة والطقوس.
تعمّ المجتمع العديد من الخرافات والقصص المكذوبة، تتناقل بعضها العجائز من جيل إلى جيل، والبعض الآخر ينتشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام دون أي دليل.
خرافة الرموش وتحقّق الأمنيات، إذ بإمكان المرء حسب هذا المعتقد والموروث غير المنطقي، أن يحقق أمنية من أمانيه، وذلك من خلال قيامه بسحب واحد من رموش عينيه.
في الغالب سيكون أول ما يخطر في بالك حين تُذكر كلمة خرافة، هو تلك الصور القديمة للآلهة الأسطورية وأولئك الأبطال الخارقين أصحاب القوى الخيالية.
تتعدد الأساطير والقصص التاريخية حول الحب إلا أن الواقع يبقى دائماً مختلفاً، والكثير من الأفكار الخاطئة التي يمكن تسميتها بالخرافات
الخرافات الشعبية في كافة بقاع الدنيا تعبر بشكل حقيقي عن ثقافات وعادات وتقاليد وموروثات الشعوب الاجتماعية.
تعددت الحكايات والقصص القديمة التي تحمل بين طياتها عبرة وحكمة وبعضها ما كان بقصد التسلية والترفيه، وجميعها كانت راسخة في ذاكرة الأجيال،
يُعرف الجاثوم أو شلل النوم بأنه تلك الحالة التي تصيب الكثيرين خلال النوم، ويجعل هؤلاء الأشخاص غير قادرين على الحركة أو الحديث أو تحريك أطرافهم
يختلف الناس كلياً في مظاهرهم وأشكالهم الخارجية؛ إذ يوجد بعض صفات خارجية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وتعتبر الأجناس البشرية مجموعات تشبه بعضها بشكل نسبيّ في صفات معينة.
يلجأ العقل البشري إلى الخرافات والخزعبلات عند عجزه عن تأويل وتفسير بعض الأمور التي قد تصادفه في حياته اليومية، تلك هي الطبيعة البشرية التي تعتمد الهروب.
الخرافة: رواية رمزية عادة ما تكون من أصل غير معروف وتقليديًا جزئيًاعلى الأقل، والتي ترتبط ظاهريًا بالأحداث الفعلية والتي ترتبط بشكل خاص بالمعتقد الديني.
اعتدنا أن تكون الخرافات التي نسمعها أو نقرأ عنها، أن تكون مخيفة أو غريبة في محتواها ومضمونها الخيالي الخارق.