رحلة الخط العربي في العهدين المملوكي والأيوبي
الخط واللفظ يتقاسمان فضيلة البيان ويشتركان فيها، من حيث أن الخط دال على الألفاظ، والألفاظ دالة على الأوهام، وكلاهما يعدلان على المعاني
الخط واللفظ يتقاسمان فضيلة البيان ويشتركان فيها، من حيث أن الخط دال على الألفاظ، والألفاظ دالة على الأوهام، وكلاهما يعدلان على المعاني
ويتميز هذا النوع من الخط بأنّه أسلوب قاسي تتجلّى في رسم حروفه الرزانة والوقار، ولقد تميز هذا الأسلوب من الخط بطريقة هندسيّةٍ
إن للكوفة أهمية كبيرة في مجال الخط، بالإضافة الى أن الكوفة قد أخذت موقعها التاريخي والحضاري، حيثُ نال الخط قسطاً كبيراً من التجويد
الخط الكوفي التذكاري هو من الخطوط التي استمرت في الكتابة في العالم الإسلامي حتى القرن الثاني عشر الميلادي حتي بدأ يغلب على أمره خط النسخ ويسلبه تلك المكانة الممتازة.
لقد كان للخط الكوفي آثار ونقوش متعددة الاستخدامات، ومن حيث الأغراض المهمة في التاريخ الخطي لهؤلاء الكتاب والخطاطين من حيث اليبوسة والليونة في الخط الكوفي
الخط الكوفي (المصحف) وهذا النوع من الخط يجمع ما بين الليونة والجفاف، لقد ظلّ هذا الخط المفضل للمصاحف على مدى القرون الهجرية الثلاثة الأولى.
على الرغم من ظهور خط النسخ في مصر من لدن أواخر العصر الفاطمي وأوائل العصر الأيوبي فقد بقي للخط الكوفي في كتابة الشواهد مكانته الخاصة
اجتمع العلماء والمؤرخون لتعريف الخط العربي، حيث وصفوه على أنّه فن وتصميم الكتابة في شتى اللغات التي تستخدم نفس الحروف العربية