الخلافات الزوجية.

قد تنتبه الزوجة أن زوجها يتصرف بصورة مختلفة في الآونة الأخيرة، وحيد أو عصبي أو أي تغير آخر في حالته،

لا يوجد وضع أكثر سعادة من ولادة الطفل الأول ووجود عائلة صغيرة، ولكن لا يخلو الوضع من بعض العراقيل،

في بداية الزواج قد يكون  كل شيء جميل  في الحياة الزوجية، إلا أنّ الخلافات في بعض الأوقات قد تزيد في هذه الفترة بسبب اختلاف طبيعة تفكير الزوجين،

الزواج علاقة تربط بين زوجين تحت سقف واحد، ويقومان ببناء عائلة وإنجاب أطفال وتنشأتهم تنشئة جيدة،

إن الحياة الزّوجية عندما تكون موجودة على أساس الصدق والتفاهم بين الزوجين يعزز استمرار الزواج وثباته أما اذا كان الزواج مبني على الكذب والكره بكل تأكيد يكون نهايته الفشل والطلاق،

يبدأ بُعد الزوج عن زوجته بفقدان الاحاسيس والعواطف وهذه من اكثر الأشياء سائدة في العلاقة الزوجية،

يجب أن يكون الزواج مبني على المصداقية حتى تصل العلاقة إلى الأمان والوفاء في جميع نواحي الحياة وأوضاع العائلة،

 مفهوم التسامح: هو تقبل الشريك وتقبل سيئاته مهما كانت والتحدث معه بخصوصها ومحاولة حلها مع رضا الطرفين لكن مع الحرص على البقاء معه

إن الصمت لا يدل على أن الشريكين لا يحبان بعضهم، ولكنهم لم يقدران على التفاهم بصورة جيدة، وأن الرجال في طبيعتهم لا يتحدثون كثيرًا فى المشاعر مثل النساء،

هنالك العديد من أنماط التحالف التي تحدث في العائلات، أشكال وأنماط هذا التحالف تحدد مدى قوة وفعالية الأسرة، حيث ينظر إلى العائلة الناجحة في أداء وظائفها، حسب طبيعة تركيب الأسرة والخطوط التي تشير إلى البناء الأسري، ومن أفضل هذه التحالفات التحالف الزوجي، حيث تعتبر الأسر التي تمارس مثل هذه الأنماط أسر ناجحة.

تعد العلاقة الزوجية من ضمن أقوى الروابط الإنسانية وتتميز عن غيرها من العلاقات بالمودة والرحمة بين الزوجين.

لا بد من معرفة كيف تتعامل الزوجة مع زوجها الذي لا يقدر جهدها وتعبها في البيت وفي تربية الأبناء وفي تعليمهم وغيرها الكثير،

يختلف الأشخاص في صفاتهم وطباعهم وميولهم وفي مستوى تفاعلهم مع الناس، فنجد منهم الاجتماعي والخجول والواثق من نفسه والمغرور مع علاقاته بالآخرين،

يحدث بسبب الصراع بين الزوجين العديد من النتائج السلوكية والانفعالية، التي يتأثر بها كل من الزوج والزوجة بشكل سلبي.