#الدورة الشهرية

يبلغ متوسط مدة الدورة الشهرية 28-29 يومًا، ولكن يُمكن أن يختلف ذلك بين النساء ومن دورة إلى أخرى.

يوجد العديد من الأفراد يعانون من اضطرابات القلق، حيث أكدت الدراسات إلى أنَّ احتمال إصابة المرأة للقلق أكثر من الرجل بمقدار الضعف، فقد أثبتت إحدى الدراسات أيضاً أنَّ الأشخاص من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية هم أكثر عرضة للمعاناة من القلق مقارنة بباقي المواطنين في أوروبا، يصاب مواطنين قارة أفريقيا باضطرابات القلق بشكل أكبر، ذلك للعديد من الأسباب أهمها ضغوطات الحياة اليومية، التي تؤثر بشكل جذري على حياة الأفراد ونفسيتهم وقدرتهم على الإنتاج.

تعاني بعض النساء بنسبة 40% من أعراض الدورة الشهرية، التي تعني الإحساس بالألم والمغص، كذلك التعب والصداع قبل قدوم الدورة بيوم أو يومين، إضافة إلى أنه يوجد ما يقارب 2% إلى 10% من النساء اللواتي قد يحتجن إلى تدخلات طبية للتخلص من هذا الألم والأعراض.

إن الرحم عضو في جسد المرأة الذي يتكون فيه الطفل أثناء الحمل، غالباً ما تستدعي الحالة الصحية للمرأة إجراء تدخلات طبية من أجل إزالة الرحم عن طريق عمل شق أسفل البطن، يمكن استئصاله كذلك عن طريق شق في المهبل أو من خلال مناهج جراحية بالمنظار أو روبوتي باستخدام أدوات رفيعة تمر من خلال شق صغير في البطن.

يوجد العديد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب غير قادرين على التخلص من هذه الحالة، إذا لم يتم علاجه بشكل سليم فسيؤدّي ذلك إلى تعرّضه إلى مشاكل في العمل، كذلك العلاقات الاجتماعية، فقد يدفعه ذلك إلى تعاطي المخدرات والكحول، التفكير بالانتحار ومحاولة الانتحار أيضاً، أما من يلتزمون بالعلاج الفعّال، فكثير منهم يحظون لاحقاً بحياة سعيدة وصحية، إلا أنّ الاكتئاب قد يشكّل تحدي لمدى الحياة بالنسبة للبعض؛ حيث يجب أن يستمروا على العلاج لفترات طويلة.

يوجد الكثير من العوامل الخارجية والداخلية تؤثر على نزول الدورة الشهرية لدى المرأة، تعمل الدورة الشهرية على زيادة التغيرات الهرمونية للنساء، مما يجعلها تؤثر على السلوك النفسي وردود أفعال المرأة على الأشياء، لذلك قد ينتج عنها بعض التصرُّفات والقرارات السريعة والخاطئة أثناء هذه الفترة التي تستمر عدة أيام من كل شهر.

يعد ظهور العادة الشهرية من الأحداث المهمة في حياة أيّ فتاة, غالباً تبدأ العادة الشهرية عند الفتيات عند الوصول لعمر 13 أو 14 سنة في المتوسط، على الرغم من أنّ البعض يبدأ في وقت مبكر أو في وقت متأخر من ذلك؛ تبعاً لمجموعة من العوامل المتداخلة. يلعب الوالدين والأم على وجه الخُصوص دور مهم في إعداد الفتاة نفسياً وجسدياً لهذه المرحلة الإنتقاليّة.

أن جميع الأطعمة لا بأس بتناولها بها باعتدال، يجب تجنب بعض الأطعمة التي تزيد من أعراض الدورة الشهرية سوءًا