نشأة الخط العثماني ومميزاته
الخط العثماني أو خط النسخ كلاهما بنفس المعنى والقواعد وقد اعتبروه العرب والمسلمين بأنه إرث عظيم وقد نشأ هذا الخط في عهد الصحابة الجليل عثمان بن عفان،
الخط العثماني أو خط النسخ كلاهما بنفس المعنى والقواعد وقد اعتبروه العرب والمسلمين بأنه إرث عظيم وقد نشأ هذا الخط في عهد الصحابة الجليل عثمان بن عفان،
1- ذهب جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن جميع هذه الأحرف موجودة بالمصاحف العثمانية
من المعروف لدى الجميع أن القرآن الكريم، تم كتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول الكريم، كلما نزل عليه آية أو سورة من كتاب الله تعالى، دعاء كتبته الوحي فيأمرهم أن يكتبوا ما نزل من القرآن، دون خلل أو نقص، ولم ينتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى إلا بعد كتابة القرآن مكتوب ومحفوظ، وما اجمل قوله تعالى ﴿ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ﴾ [البقرة ٢]
طرأ على الرسم العثماني عدة تحسينات اقتضتها بعض الملابسات والظروف، وقد كانت هذه التحسينات على عدة مراحل متدرجة، وذلك حسب الضرورة والإلحاح في المقتضيات
من الأسباب التي أدت إلى تسمية الخط بالرسم العثماني؛ وهي وضع الخط الذي وجد به وهو أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الذي أمر بطريقة كتابة القرآن الكريم وحروفه
قامت اللجنة الرباعية منهج خاص في كتابة المصاحف في عهد الخليفة الثالث سيدنا عثمان رضي الله عنه من حيث رسم وكتابة كلمات القرآن الكريم .