الزخرفة الإسلامية في الوقت الحاضر
إن الزخرفة العربية الإسلامية وباعتبارها شكلاً تقييماً لا يخضع لقوانين آلية أو مقاييس رياضية فقد أخذت أهمية الزخرفة المجردة العربية الإسلامية.
إن الزخرفة العربية الإسلامية وباعتبارها شكلاً تقييماً لا يخضع لقوانين آلية أو مقاييس رياضية فقد أخذت أهمية الزخرفة المجردة العربية الإسلامية.
المقرنص هو كل ما تدلى ولغوياً هو مقرنس، وقرنس السقف أو البيت زينة بخوارج منه ذات تدريج مناسب، وهو العنصر الزخرفي الذي تتميز به العمارة الإسلامية عن غيرها من العمارات.
هي ربع الكرة أعلى المحراب الغائر منه أو المسطح أو الحنية في قمته، تنتشر الطاسات في مشيدات دمشق أعلى بوابات المدراس التاريخية والمساجد وفي رقبات قباب الترب.
تعددت عناصر الزخارف الإسلامية في دمشق، حيث وجدت النافذة الشعرية كذلك وجد الزخرفة الصفية والساكف المعماري.
تتطورت الزخرفة الكتابية في دمشق مع تطور العصور وتقدمها، حيث استخدم الخط الكوفي بعد ذلك أصبح يستخدم خط الثلث إلى جانبهما.
لم يتوقف عطاء الفنان العربي المبدع في مجال الزخرفة عند تطوير الأشكال النباتية والهندسة فحسب، بل تعداه إلى إرساء قواعد جديدة للخطوط العربية وتوظيفها كعناصر زخرفية.
الأبلق هي عبارة عن مجموعة من الأحجار المتناوبة، وهي الصفوف الحجرية الأفقية التي تتناوب فيها الألوان كالأسود والأبيض أو الأحمر والأبيض أو الأسود والأصفر أو الأحمر الترابي والبني الترابي وغيرها،
يبرز في العهد العثماني خصائص جديدة هي استمرار لخصائص الفن السلجوقي، فالمآذن أصبحت نحيلة القد ممشوقة القوام وشاهقة الارتفاع كمئذنتي التكية السليمانية.
تعددت أنواع الزخارف الإسلامية في مدينة دمشق، منها الحنايا ذات الأشكال المتعددة والدعائم وخراطة الخشب وغيرها.
تطورت الزخارف الإسلامية عبر العصور، حيث كانت الزخارف في البداية بسيطة، بعد ذلك تتطوت الزخارف وظهرت الزخارف الجصية والفسيفساء وغيرها.
تعد الزخارف النباتية من العناصر الزخرفية المهمة التي أستعان بها الفنان المسلم في تزيين المساجد ويعزا السبب في ذلك إلى تنوعها وتناسق أشكالها
إن هناك بعض المساجد التي شيدت في القرن السادس عشر والسابع عشر قد حظيت بعناية زخرفية متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة
ضرب من الزخفة البارزة على الخشب المطلي بمعجون نافر ملون بالألوان المختلفة، تزين بها جدران القاعات وحشواتها ولغرف والسقوف التي غدت بنقوشها وألوانها الجميلة كقطعة من السجاد.
الرنك وجمعها رنوك كلمة فارسية تعني اللون، وقد استعملها الأتراك والمماليك بمعنى القوة والسيطرة، والرنوك في مشيدات دمشق التاريخية قطع من الحجر مستديرة ومنقوشة بشارة أو رمز أو كتابات.
الحشوات هي عبارة عن مساحة تزينية مؤطرة أو هيكل زخرفي مفرغ أو لوح مؤطلا من الجص أو الحجر أو المعدن أو الخشب أو ما شابه، منقوش بالزخارف النباتية والكتابية والهندسية.
تميزت مساجد تلمسان بوجود أثر فني رائع من الزخارف الإسلامية، وقد تجلى ذلك بالزخارف الهندسية التي تتضمن تتداخل المربعات والمثلثات والزخرفة الكتابية.
جمعت الزخارف الإسلامية الإيرانية العديد من الأشكال والأنواع، وكان كم اهمها الزخارف النباتية التي تمثلت بأوراق الأشجار والشجيرات وفروع النباتات.
الفسيفساء عبارة عن فصوص أو قطع صغيرة من الرخام أو الحجر أو الزجاج أو الخزف أو المرايا مصقولة الوجه لامعه، ترصف بجانب بعضها البعض فتشكل لوحة جدارية فنية سواء أكانت جدارية أو أرضية.
أقيمت الشرفات في الأصل كتشكيل معماري دفاعي لرماة السهم فوق الأسوار والجدران والحصون والقلاع والأبراج والقصور واسطحتها وغير ذلك من المشيدات الهامة.
المزررات عنصر زخرفي عربي ينفذ من حجارة مقصقصة الأطراف تدكك ببعضها البعض يتناوب متعاكس في الشكل، بمعنى أن الطرف البارز من الحجر يعشق بنظيره الطرف الغائر.
البوابة مصطلح يطلف في الغالب على أبواب المباني والمشيدات المهمة، حيث تتميز هذه البوابات بضخامتها وارتفاعها واتساع رقعتها وبفخامة زخارفها.
هو العنصر الذي يتم الدخول من خلاله إلى داخل المدينة أو البناء، يعرف أحياناً من قبل ألسنة الناس باسم البوابة، يتكون بالعادة من مصرع واحد أو مصرعين أو أكثر.
يعد فن الأرابيسك من اختراع الفنان أو المعمار العربي المسلم، حيث يعد هذا الفن لغة الفن الإسلامي، حيث كان يتم فيه زخرفة القصور والمساجد والقباب بالأشكال الهندسية والنباتية.
تعددت أنواع الرنوك في الزخرفة الإسلامية، حيث كانت ترمز لناحية وظيفية كذلك كان لها دور زخرفي.
الزخارف الجصية هي عبارة عن نوع من أساليب الزخارف المعمارية، بحيث يقوم على نقش كتلة الجص وتشكيل أشكال هندسة ونباتية ونقوش كتابية.
يعد مسجد كتشاوة من أجمل المساجد الإسلامية الموجودة في الجزائر عاصمة الجزائر، وقد تميز بالزخرفة الرائعة التي احتوت الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية.