الزراعة المائية والتكنولوجيا
التطور السريع في التكنولوجيا التي تدعم الزراعة المائية بشكل سريع وتؤدي إلى نمو وإنتاجية عالية للمحاصيل، وأصبح الانتشار الواسع للزراعة المائية على مستوى العالم سبب في زيادة الطلب على المنتجات الصحية كما أنها صديقة للبيئة.
التطور السريع في التكنولوجيا التي تدعم الزراعة المائية بشكل سريع وتؤدي إلى نمو وإنتاجية عالية للمحاصيل، وأصبح الانتشار الواسع للزراعة المائية على مستوى العالم سبب في زيادة الطلب على المنتجات الصحية كما أنها صديقة للبيئة.
استخدام طرق الزراعة المائية يضمن إنتاجية كبيرة واستخدام أكثر كفاءة للمياه ومنها أنظمة الزراعة المائية السلبية تتميز بتكاليف قليلة وصيانة قليلة وهي واحدة من أبسط أنظمة الزراعة المائية.
يعد وجود الزراعة المائية لعقود طويلة سبب في تطور العديد من المعدات واللوازم لتمكين المزارعين والتسهيل عليهم عملية الزراعة مما يساهم في تسريع عملية نمو للمحاصيل في ظروف نمو مناسبة.
الزراعة المائية طريقة حديثة لزراعة النباتات بدون تربة ، وانما مباشرة في الماء مضاف لها مجموعة من المحاليل المغذية التي تساعد على النمو ضمن ظروف بيئية معينة.
مع نمو السكان المتزايد وانخفاض نسبة المساحات الزراعية لإنتاج الغذاء بسبب التوسع الحضري تم انشاء تقنيات جديدة لإنتاج الغذاء لإطعام العدد المتزايد من السكان بموارد متدهورة.
عدم استخدام التربة في الزراعة المائية هو سبب لإيجاد البدائل للعناصر الغذائية الموجودة في التربة على شكل أسمدة والتي تعد البديل لجميع العناصر الغذائية الصغيرة والكبيرة الموجودة في التربة واللازمة لنمو النباتات على نحو جيد.
تطور مفهوم الزراعية وأساليبها وكذلك المعدات الزراعية المستخدمة في إنجاز مختلف المهمات الزراعية؛ ومؤخراً أصبح هناك ما يعرف بالزراعة المائية، ويعتبر هذا النوع من الزراعة تطور وتقدم مهم في مجال الزراعة.
تتمثل إحدى مزايا الزراعة المائية في انخفاض استهلاكها للمياه مقارنة بالتربة؛ حيث يجب غمر المحاصيل مثل الأرز في الماء لإنتاج أكبر قدر من المحصول. ومن ناحية أخرى، تعمل طريقة الزراعة المائية.
زراعة القنب في الزراعة المائية هي طريقة للزراعة باستخدام محلول من الماء والمواد المغذية فقط. عند استخدام الزراعة المائية، يمكن أن ينمو القنب بدون تربة وعادة ما ينمو بشكل أسرع من أي تقنية أخرى للنمو. بالنسبة لبعض الناس، فإن زراعة القنب في الماء أمر يتطلب التقنية العالية ومعقدة.
الكثير من الدول بدأت باتباع الزراعة المائية والاستغناء عن الطرق التقليدية لما لها من فوائد كثيرة منها المساعدة في تحسين الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
تختلف زراعة النباتات باستخدام الزراعة المائية اختلافًا جوهريًا عن زراعة النباتات في التربة. حيث غالبًا ما تُستخدم الزراعة المائية لزراعة الطعام في المساحات الأصغر، لأنها تتيح لنا الاستفادة من المساحة الرأسية أكثر من التربة.
الفجل هو محصول سريع النضج في الطقس البارد. إنها من بين أسهل الخضروات التي يمكن زراعتها سواء في التربة أو في الزراعة المائية.
التوت البري هو نوع من الفاكهة التي تنمو على الشجيرات. حيث أن التوت البري غني بمضادات الأكسدة وله العديد من الفوائد الصحية. يمكن أن تؤكل طازجة أو تتحول إلى عصير أو تجفف وتستخدم كمكمل غذائي. ويعتبر التوت البري محصولًا قليل الصيانة ولن يحتاج إلى الكثير من العناية بمجرد إنشائه.
يعتبر البطيخ من الوجبات الخفيفة الشائعة للغاية، خاصة في البلدان الحارة، حيث يجعل محتواها المائي المرتفع مورداً قيماً. يمكن زراعة البطيخ في الماء بسهولة نسبيًا. مفتاح النجاح في زراعتها بطريقة مائية هو معرفة أنها تتطلب المزيد من المياه والمغذيات أكثر من الأنواع الأخرى من المحاصيل المائية، تتطلب زراعة البطيخ بطريقة مائية أيضًا نظام رفوف لتحمل وزن البطيخ.
نبات اللوتس هو نبات جميل يسكن البرك بأوراق مستديرة كبيرة تطفو على الماء وأزهار وردية شاحبة رقيقة مع طبقات من البتلات، وهو نبات مهيب يربطه الكثير بالمناخات الاستوائية. ومع ذلك، يمكن أن تكون نباتات اللوتس سهلة النمو ومن الممكن زراعتها وتنميتها في أي مكان بطريقة مائية
أشجار المشمش كغيرها من الأشجار المعمرة والتي أصبح بالإمكان زراعتها عن طريق الزراعة المائية، وذلك عن طريق إيجاد الأنواع القزمية، حيث تتطلب الإعداد الجيد للأنظمة الزراعة المائية المناسبة لكي تتحمل هذه الأشجار مع المزيد من العناية.
الخزان هو شريان الحياة للحديقة المائية الداخلية، يخزن الماء والمحاليل الغذائية التي تحتاجها النباتات لتنمو بشكل صحي وقوي، حيث تأتي الخزانات المائية في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام. هو ما يحتفظ بالشيء الذي تحتاجه النباتات للعيش وهو محلول الماء المشبع بالمغذيات.
الشمام هو ممثل لعائلة القرعيات، وهو نوع من أنواع البطيخ الذي تم تطويره إلى عدة أنواع مزروعة، حيث تحتوي هذه الأنواع على قشرة ناعمة، وإن الحفاظ على الإضاءة ومستويات المحاليل المغذية يساعد على زيادة إنتاجها إلى أقصى حد في فترة زمنية قصيرة. لذا أصبح المزارعين قادرين على زراعتها في أنظمة الزراعة المائية من خلال التحكم في ظروف النمو.
إن زراعة النباتات بطريقة الاستزراع المائي أمر ممتع وتعليمي ومربح. بالإضافة إلى ذلك، تنمو النباتات المزروعة باستخدام نظام الاستزراع النباتي والسمكي بشكل أسرع وأكبر وألذ من نفس الأنواع المزروعة في التربة.
نبات الأناناس نبات معمر ارتفاعه قد يصل من 2.5 إلى 5 أقدام مع انتشار من 3 إلى 4 أقدام، فاكهة رائعة سهلة الزراعة في أنظمة الزراعة المائية أو بدون تربة، حيث يزرع من أجل ثماره الطازجة، بالإضافة إلى معدلات النمو السريع والقيمة الغذائية العالية.
إن الاقتراب من نهاية دورة النمو الخاصة بالنبات أو الحاجة ببساطة إلى تغيير محلول المغذيات في الخزان، فإن التخلص السليم من العناصر الغذائية أمر بالغ الأهمية. هناك قدر كبير من الجدل حول كيفية التخلص من المغذيات المائية،
عشبة الليمون هي عشبه شبيهة بالشجيرة مع رائحة ونكهة ليمون مختلفة، وميزة زراعة عشبة الليمون هو النمو السريع والجذور القابلة للأكل، حيث يمكن أن تستهلك الجذور بأكملها.
مع تطور الزراعة عبر الزمن وظهور أنواع عديدة منها الزراعة المائية التي اشتهرت على نطاق واسع على مستوى العالم أصبح العديد من الأشخاص لديهم الفضول في معرفة الزراعة المائية وكيفية العمل بها.
في الزراعة المائية يستخدم المحاليل الغذائية لإمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لأنه تم الاستغناء عن التربة، ويتم تحضير هذه المحاليل بطرق وبتراكيز تتناسب مع المحاصيل المزروعة واعتماداً على مرحلة النمو أيضاً.
لتسهيل الزراعة المائية لمجموعة واسعة من المزارعين والمزارعين في المنزل وصغار المزارعين تم إنشاء شبكات للزراعة المائية على مستوى عالي من الدقة وذلك لتسهيل على المزارعين إنشاء شبكة للزراعة المائية واستخدامها.
قد تكون هذه فكرة جديدة للبعض منا، لكن يُعد الإسفنج المائي بديل رائع لاستبدال التربة عند زراعة النباتات. وقد نعلم جميعًا أن التربة يمكن أن تكون مصدر إزعاج عندما تتسرب وتفسد مساحات البستنة لدينا.
في حين أن جميع أنظمة الزراعة المائية تقدم طرقًا جديدة ومثيرة للاهتمام لزراعة النباتات التي لم يكن أسلافنا الزراعيون يحلمون بها، فإن الزراعة المائية NFT هي الوحيدة التي تعتمد على تدفق مستمر.
على الرغم من أن زراعة التربة التقليدية لا يُمكن الاستغناء عنها، فقد أظهرت السنوات الأخيرة الفوائد التي لا نهاية لها التي تأتي من الزراعة المائية. وتعتبر الزراعة المائية أيضًا خيارًا أكثر مرونة بكثير لزراعة النباتات.
تعد الآفات الزراعية أحد أهم المشاكل التي تواجه الإنتاج الزراعي وخاصة في الزراعة المكثفة في البيوت المحمية؛ إذ أسهمت بصورة مباشرة في انتشار الكثير من الآفات و بأعداد هائلة وضمن مساحات زراعية شاسعة وللتغلب على هذه المشكلة، استخدم المزارعون كميات هائلة من المبيدات الزراعية ومعقمات التربة للقضاء على الآفات الزراعية.
تعتبر الزراعة من أهم القطاعات في الاقتصاد السعودي، ولكنها تواجه تحديات كبيرة نتيجة لتغير المناخ الذي يؤثر على موارد المياه والتربة ويزيد من تعقيدات عملية الإنتاج الزراعي.