التغيرات التركيبية الكيميائية للأكاسيد الرئيسية في العمليات المهلية
تتألف المادة الأولية لدراسات تغيرات التركيب الكيميائي الذي تظهره المهل العديد من عمليات تحليل الصخور البركانية
تتألف المادة الأولية لدراسات تغيرات التركيب الكيميائي الذي تظهره المهل العديد من عمليات تحليل الصخور البركانية
تتشكل الصهارة (اللابة) عندما ترتفع درجات الحرارة بشكلٍ كبير جداً، حيث يكفي لصهر الصخورالمتواجدة في القشرة أو الوشاح، هذا وقد تعمل على إذابتها لتصعد الصهارة على سطح الأرض بواسطة البراكين النشطة.
من أول دلائل المهل النارية السائلة هي المهل السائلة بمصاحبة البخار وهي عبارة عن مهل ناري يحتوي على كميات متغيرة من المكونات الطيارة المنحلة
في معظم الظروف الطبيعية ذات الاهمية للبترولوجيين الاندفاعيين فإن المادة قد تتواجد في الحالات الثلاثة (صلب، سائل، بخار)
من خلال ما قام به الجيولوجيين من تجارب عملية وُجد أنماط لعملية تبلور الصهير، وقد تم اكتشاف سلاسل للتفاعل أيضاً، فأنماط التبلور هي: ( التغير المستمر والتدريجي حيث يتمثل من خلال الفلسبار البلاجيوكليزي والذي يساعد في إحداث تغيرات في التركيب الكيميائي للفسبار والذي يتكون بشكل تدريجي خلال عملية التبلور، التغير الفجائي والمنفصل حيث يميز كل من المعادن المافيه مثل البايروكسين والأوليفين كما تتغير بنيته البلورية والتركيب الكيميائي دون تلامس خلال التبريد، ويتم تغيير معدن إلى معدن آخر عند درجات حرارة معينة).
يوجد عدة عوامل تتحكم بتروديناميكية التبلور المهلي مثل طبيعة الشوارد الموجودة وتركيز هذه الشوارد والحرارة والضغط ونوع الشبكات البلورية المتشكلة
درس الجيولوجيين الصخور النارية بشكل مفصل، والسبب في ذلك أنها تعتبر ناتج للعديد من العمليات الجيولوجية في باطن الأرض وخارجها
عمل الجيولوجيين الكثير من التجارب العملية التي أفادت كثيراً في فهم آلية انصهار صخور القشرة الأرضية وتصلُّبها، حيث تم التوصل من خلال هذه التجارب إلى أنّ بؤرة انصهار الصخور تعتمد بشكلٍ رئيسي على التركيب المعدني والكيميائي للصخور ولا سيما عند توافر الظروف المناسية من حرارة وضغط.
بما أن الصهير هو سائل ساخن. فإن آيوناته تتحرك بحرية ويمكن أن يقال بأنها غير منتظمة. وعندما تبرد هذه الآيونات فإن حركتها العشوائية تتباطئ وتبدأ في ترتيب نفسها بأشكال منتظمة.