متى يجوز للمرشد أن يخبر عن بعض الحالات الخاضعة للإرشاد النفسي؟
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
هناك دائماً فرق بين عمل وآخر على حسب اختلاف طريقة التنفيذ والشخص المنفّذ والظروف المهيّأة لتنفيذ العمل، وكذلك هو الحال في العمل الإرشادي
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
من الطبيعي أن يكون لزيادة عدد السكان ارتفاع نسبي في حصول الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحتاج إلى الرعاية والإرشاد النفسي بأفضل صورة ممكنة
تتعدّد المشكلات التي يعمل علم الإرشاد النفسي على معالجتها، ولعلّ مشكلة تقدير الذات المنخفض من أبرز هذه المشكلات التي تواجه العديد من الأشخاص وفي مختلف الفئات العمرية.
يمتاز المرشد الجيّد بالعديد من الصفات الجيّدة التي تجعل منه محاوراً مقنعاً قادراً على إدارة العملية الإرشادية، ولكن في بعض الأحيان.
من السهل تحديد مكان وزمان محدّدين لتنظيم مؤتمر حالة ما، ولكن من الصعب أن يتمّ تنظيم هذا المؤتمر بصورة مثالية تكون له مخرجات إيجابية فعّالة.
يعتقد البعض أنّ كافة المرشدين النفسيين يتّبعون أسلوباً إرشادياً واحداً أثناء مقابلتهم وأثناء سير العملية الإرشادية، وهذا الأمر غير صحيح إطلاقاً حيث تتنوع الأساليب الإرشادية بتنوّع طبيعة الحالة
من غير الممكن أن يقوم المرشد النفسي بإجراءات الإرشاد النفسي الصحيح دون أن يستخدم أسلوباً واضحاً لجمع البيانات، ويعتبر السجل المجمع من أبرز الأساليب التي يتخذها المرشدون النفسيون في أعمالهم الإرشادية.
لا بدّ للمرشد أن يقوم بجمع المعلومات المتعلّقة بالعملية الإرشادية التي يقوم بها، لتكون عملية الإرشاد النفسي ذات مخرجات دقيقة تعمل على تكيّف المسترشد واندماجه مع البيئة التي يعيشها بصورة متوازنة.
للسيرة الذاتية العديد من الأنواع التي تختص في الشخصية، وهي تعتمد على طبيعة الشخص المسترشد والطريقة التي يقوم المرشد في مقابلة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل إرشادية بناء عليها.
كلّ شخص يعاني من حالة نفسية ما فإنّ هذه الحالة التي يمرّ بها تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على فسيولوجية الجسم.
على الرغم من اتساع شريحة المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعمل علم الإرشاد النفسي من خلال العملية الإرشادية على معالجتها
من الطبيعي أن يقوم الفرد بكثير من التصرفات السلوكية والبوح بالمعتقدات الفكرية بصورة مختلفة تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، ولكن في كثير من الأحيان نجد أحد أفراد المجتمع قد تراجع وتنازل عن المرحلة العمرية
على الرغم من كثرة المشاكل النفسية التي يعاني منها أفراد المجتمع وتغيّر أشكالها من فترة إلى أخرى حسب ثقافة وطبيعة ذلك المجتمع
من يقرأ في علم الإرشاد النفسي بدرك بصورة تامة على أنّ الإرشاد النفسي هو جزء من العلوم الأكاديمية التي تقوم على تطبيق النظريات والاستراتيجيات ووجهات النظر
من خلال اتّباع المرشد النفسي لاستراتيجية التعزيز الفعّال خلال سير العملية الإرشادية في الإرشاد النفسي، لا بدّ وأن يكون المرشد دقيقاً في اختيار المعزّز وكيفية تطبيقه
يحقّ للمرشد النفسي أن يستخدم الأسلوب الإرشادي الذي يتناسب مع استراتيجيته الإرشادية في التعامل مع حالة المسترشد
من غير الممكن أن يكون جميع الخاضعين للعملية الإرشادية في الإرشاد النفسي هم أشخاص ملتزمون ويطبّقون جميع متطلبات العملية الإرشادية
يعتقد العديد من المسترشدين أنّ العملية الإرشادية الخاصة بالإرشاد النفسي تقوم فقط على المقابلات الإرشادية الفردية والجماعية
تتعدّد الأساليب والوسائل الإرشادية التي يقوم المرشد النفسي من خلالها في محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات
تعتبر المقابلات الإرشادية من اكثر الأمور التي تعلق في ذهن المسترشد، ويقوم المرشد النفسي بالاعتماد بصورة كبيرة على هذه المعلومات
من أساسيات العمل الاحترافي المنتظم أن يتم توثيق المعلومات التي يتم تداولها أثناء سير العملية الإرشادية بصورة صحيحة وخطوات متسلسلة
الإرشاد النفسي علم يقوم عليه مجموعة من الخبراء والمختصين وعلماء النفس الذين امتازوا بالقدرة على تقييم المشاكل النفسية وتحليلها وتفكيكها
لا يقتصر عمل المرشد النفسي على تنفيذ الأهداف والخطط الاستراتيجية فقط، وغنما يتجاوز ذلك إلى مرحلة تقييم أداء وفاعلية الخطة الاستراتيجية التي تمّ تنفيذها على أحد المسترشدين.
في العادة لا تقف المشكلة التي يعاني منها المسترشد والتي تحتاج إلى العملية الإرشادية عند حدّ معيّن.
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه.
تقوم العملية الإرشادية على أساس عمل ممنهج تقوم عليه أركان علم الإرشاد النفسي، فمن غير المنطقي أن تنتهي العلاقة الإرشادية ما بين أطراف العملية الإرشادية مع نهاية العملية الإرشادية بصورة قطعية.
إذا كنّا نبحث عن عنوان يليق بمسمّى العملية الإرشادية المتفرّعة عن علم الإرشاد النفسي وقتها سيكون للعلاقة الإنسانية الجانب الأكبر من هذا الاسم.
إنّ علم الإرشاد النفسي لم ينشأ دفعة واحدة أو بصورة نمطية واحدة، فهو علم يحتوي على العديد من العناصر التي أدّت إلى تشكّله ليصبح على الصورة.