ازدواجية العلاقة الإرشادية في الإرشاد النفسي
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
من الطبيعي أن يكون لزيادة عدد السكان ارتفاع نسبي في حصول الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحتاج إلى الرعاية والإرشاد النفسي بأفضل صورة ممكنة
على الرغم من أنّ جميع البشر يشعرون بأنهم أذكياء أو أنهم متعادلون في طريقة التفكير وإن اختلفوا في السلوك، إلا أنّ بعض الأشخاص يعانون من مشاكل نفسية
لا يتمتّع جميع المسترشدين بمستوى عقلي أو سلوكي واحد، فالبشر كما نعلم جميعاً يختلفون في طريقة التفكير وفي السلوك وفي الظروف النفسية
لا يعيش جميع أفراد المجتمع في ظروف بيئية ومكانية واحدة، الأمر الذي من شأنه التأثير في اختيارات المرشد النفسي على الاستراتجية الإرشادية
الإرشاد النفسي علم يقوم عليه مجموعة من الخبراء والمختصين وعلماء النفس الذين امتازوا بالقدرة على تقييم المشاكل النفسية وتحليلها وتفكيكها
يحقّ للمرشد النفسي أن يستخدم الأسلوب الإرشادي الذي يتناسب مع استراتيجيته الإرشادية في التعامل مع حالة المسترشد
إذا كان لدى الفرد معنى وهدف واضح يعمل من أجل تحقيقه فمن السهل عليه أن يحقّق هذا الهدف وان يصل إلى النجاح الذي يطمح إليه، ولكن إن ازدادت الاضطرابات
على الرغم من اتساع شريحة المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعمل علم الإرشاد النفسي من خلال العملية الإرشادية على معالجتها
من الطبيعي أن يقوم الفرد بكثير من التصرفات السلوكية والبوح بالمعتقدات الفكرية بصورة مختلفة تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، ولكن في كثير من الأحيان نجد أحد أفراد المجتمع قد تراجع وتنازل عن المرحلة العمرية
على الرغم من كثرة المشاكل النفسية التي يعاني منها أفراد المجتمع وتغيّر أشكالها من فترة إلى أخرى حسب ثقافة وطبيعة ذلك المجتمع
من يقرأ في علم الإرشاد النفسي بدرك بصورة تامة على أنّ الإرشاد النفسي هو جزء من العلوم الأكاديمية التي تقوم على تطبيق النظريات والاستراتيجيات ووجهات النظر
من خلال اتّباع المرشد النفسي لاستراتيجية التعزيز الفعّال خلال سير العملية الإرشادية في الإرشاد النفسي، لا بدّ وأن يكون المرشد دقيقاً في اختيار المعزّز وكيفية تطبيقه
تعتبر المشاكل النفسية الإرشادية التي يعاني منها أفراد المجتمع واقعاً حاصلاً لا مفرّ منه إلا بالاعتراف والبحث عن الحلول والبدال، ولا يمكن للمرشد النفسي
من الجيد أن تتعدّد الأساليب الإرشادية التي يقوم المرشد النفسي على اتباعها في محاولة التعرّف على المشكلة النفسية ومحاولة معالجتها
يعيش الكثير من أفراد المجتمع فيما يسمّى بالصراع الداخلي أو مشاكل نفسية داخلية لا يمكن لأحد الاطلاع عليها أو ملاحظتها ما لم يكن قريباً إلى حدّ كبير
لا حرج في أن يقوم بعض الأشخاص المتعلمين الذين يملكون العديد من الخبرات العلمية والأكاديمية في تقديم بعض النصائح الإرشادية على سبيل المعرفة والتوجيه
هناك العديد من الوسائل الترويجية التي يعمل عليها القائمين على علم الإرشاد النفسي، وتهدف هذه الحملات الترويجية إلى نشر المعرفة والثقافة
من الطبيعي أن يملك المسترشد القدرة الإرشادية في التعامل مع جميع الفئات العمرية ولمختلف الثقافات، ومن الطبيعي أنّ المشاكل النفسية
لا يملك جميع الأشخاص القدرة على التحكّم في سلوكياتهم وانفعالاتهم بصورة سليمة، حيث يظهرون بعض السلوكيات التي لا تتوافق مع طبيعة الموقف الذين يكونون فيه
يعتبر المرشد النفسي قطب رئيسي من أقطاب العملية الإرشادية المنشقّة عن علم الإرشاد النفسي، ولا يقوم علم الإرشاد النفسي بصورة علمية مقروءة فقط فهو علم يعتمد على التطبيق والفهم والمعرفة والخبرة.
يعتقد البعض أنه للتخلّص من مشكلة السمنة المفرط لا بدّ وأن يتم الامتناع عن الطعام والشراب فقط، وهذا بالطبع قرار خاطئ لا يجلب الكثير من المنافع للشخص السمين
يعتبر المرشد النفسي القطب الآخر والأكثر أهمية لإتمام العملية الإرشادية بصورة إيجابية وأكثر حيوية، ولعلّ الإرشاد النفسي في وقتنا الحاضر أصبح يحظى بكثير من اهتمام المجتمعات
يوجد العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأفراد، ولعلّ أكثر هذه المشكلات النفسية شيوعاً في كافة المجتمعات وعلى اختلاف الثقافات هي الاضطرابات المتعلّقة بالسلوك الفوضوي
تقوم العملية الإرشادية بصورة رئيسية على مجموعة من المقابلات الشخصية الفردية والجماعية، ولكن تختلف طبيعة كلّ مقابلة عن الأخرى باختلاف طبيعة المسترشد
إذا ما قرأنا عن تاريخ الإرشاد النفسي سنجد أنه معمول به منذ فترات زمنية طويلة، ولكن لم يكن ذو شهرة ومكانة في المجتمعات علت مختلف مسميّاتها وثقافتها إلا في القرن العشرين
من غير الممكن أن يكون جميع الخاضعين للعملية الإرشادية في الإرشاد النفسي هم أشخاص ملتزمون ويطبّقون جميع متطلبات العملية الإرشادية
من السهل تحديد مكان وزمان محدّدين لتنظيم مؤتمر حالة ما، ولكن من الصعب أن يتمّ تنظيم هذا المؤتمر بصورة مثالية تكون له مخرجات إيجابية فعّالة.
يعتقد البعض أنّ كافة المرشدين النفسيين يتّبعون أسلوباً إرشادياً واحداً أثناء مقابلتهم وأثناء سير العملية الإرشادية، وهذا الأمر غير صحيح إطلاقاً حيث تتنوع الأساليب الإرشادية بتنوّع طبيعة الحالة
من غير الممكن أن يقوم المرشد النفسي بإجراءات الإرشاد النفسي الصحيح دون أن يستخدم أسلوباً واضحاً لجمع البيانات، ويعتبر السجل المجمع من أبرز الأساليب التي يتخذها المرشدون النفسيون في أعمالهم الإرشادية.