لماذا يحتاج العمل الخيري إلى التخطيط؟
إن حاجتنا للتخطيط في العمل الخيري تنبع من رغبتنا في تحقيق الآتي: معرفة من نحن؟ وما هي الأمور التي نريد الوصول إليها في العمل الخيري؟ ووضوح الرؤية.
إن حاجتنا للتخطيط في العمل الخيري تنبع من رغبتنا في تحقيق الآتي: معرفة من نحن؟ وما هي الأمور التي نريد الوصول إليها في العمل الخيري؟ ووضوح الرؤية.
إن من المقرر المعلوم تنوع القضايا واختلافها، وكذلك اختلاف العقوبة طبقاً لها، ومن هنا يتأكد لدينا أنه لا يمكن إعمال العقوبة بالعمل التطوعي مستقلاً.
لا شك أنَّ الجميع، لا يتشجع بوجود مثبطين للمؤسسة التي يعملون بها، وتظهر خاصةً في البداية، من إساءة وعداوة قد تكون بسبب كره ظهور شيء جديد في المجتمع.
قد يقع الموظفين في المؤسسات الخيرية، ببعض الأخطاء خلال التعامل مع المتبرعين، وقد تختلف وتتعدد الأخطاء.
نبغي الاهتمام برسم صورة عن أهداف المؤسسة الاستراتيجية، ورؤيتها وقيمها ورسالتها منذ نشأتها، وأن يتم صياغتها بأسلوب قوي ومؤثر.
تتيح شبكة الإنترنت للمؤسسات والأفراد الفرصة؛ لبناء مواقع خاصة بهم، يتم إعداده وتصميمه على أيدي متخصصين؛ حيث تتضمن المؤسسة وتاريخها، ونشاطها وتطورها وخدماتها، وكيفية الاتصال بها، والاستفادة من خدماتها باستخدام خدمة الإنترنت.
تصل وسائل الإعلام الجديد إلى جماهير كثيرة، ومختلفة في الموقع الواحد، مثلاً قد يستخدمه الملايين.
لقد أصبح الإنتاج المرئي والمسموع، صناعة مهمة بالنسبة ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، وأصبح السؤال المتداول على ألسنة الممارسين للعلاقات العامة في تلك المؤسسات، هو كيف وماذا تنتج؟ وكيف يجب توظيف هذا الإنتاج وتوزيعه.
استخدام النمط المكتبي في تغير وتجديد المركز الاجتماعي، كاستخدام طاولة اجتماعات مكتبية، وكنب مكتبي وغيرها.
مقر تدريبي للدورات: حيث يجب أن يكون في مقر المركز الاجتماعي، مقر تدريبي لتطوير الموظفين، كما يتضمن هذا المقر على قسم أو أقسام معدّة ومجهّزة ومهيئة لعقد الدورات فيها.
يعتبر مقر المركز الاجتماعي، مكان الانطلاق لعمل المشاريع الاجتماعية والتربوية للمجتمع.
العمل الخيري في الغرب علم وفن؛ علم له قواعده وأسسه ومساقاته العلمية وكلياته التي تختص بتدريسه في جامعات عريقة؛ تقدم المنح للمؤسسات الخيرية.
العمل الخيري هو من أسمى الأعمال وأهمها، لما فيها من عظيم الثواب من الله تعالى، والنفع والخير للمجتمع وأفراده، والمساهمة في استقرار المجتمع واستمراره.
يمكن إدخال برنامج يبدأ بصناعة كفاءة الإداريين بالمركز الاجتماعي، والإداريين بالمراكز الاجتماعية القريبة، ﻷن كثرة المراكز يدعم بعضهم البعض.
مشروع التكافل الاجتماعي: من خلال هذا المشروع يتم الاهتمام بالمحتاجين في المنطقة السكانية، من أيتام وآرامل، حيث يمكن تأهيلهم عبر إدخالهم البرامج التدريبية المختصة.
هناك عدد من المعوقات الاجتماعية والتربوية، المنتشرة في بعض المناطق والتي تحتاج إلى عدد البرامج لعلاجها، أو التخفيف من آثارها.
تعتبر اللجنة الاجتماعية مسؤولة عن تطوير المجتمع وأفراده اجتماعياً وتربوياً، ومن أدوار اللجنة الاجتماعية، عمل خطة سنوية ترفع لمجلس الإدارة، مع تقديرها بالتكاليف.
يمكننا عمل مجموعة من الندوات التثقيفية، عن طريق البحث عن بعض الشخصيات المختصة، ودعوتها لعرض ما عندها من المعلومات والمناقشات مع أهل الحي.
اللجنة الثقافية: وهي لجنة تقوم برفع الجانب الثقافي والعلمي والتقني، في المناطق السكنية، من خلال عمل المحاضرات والندوات والدورات والمسابقات والنشرات الثقافية، ونشر بعض الكتب المفيدة.
يوجد عدة مفاهيم للمسؤولية الاجتماعية، حيث تتنوع بتنوع العلوم وهي علم الإدارة وعلم الاقتصاد وعلم القانون وعلم الاجتماع، وفيما يلي بعضاً منها:
الندوة: تقدم الندوة عدة أشخاص، حيث يتم تدريبهم وتهيئتهم ﻹعطاء حلول منفردة للمشكلة المطروحة، ويعطي كل شخص في الندوة وقتاً مماثلاً للمشترك الآخر، وبالإمكان تخصيص وقت ﻷسئلة الجمهور في النهاية، ويقوم مدير الندوة بتقديم الندوة، وأعضائها وإدارة الحوار، ومراعاة وقت كل عضو، والوقت المخصص له، كما أنَّ عليه تنظيم أسئلة الجمهور وعرضها على الأعضاء.
تقوم اللجان الإدارية في المؤسسات التطوعية، بالعمل الإداري والبحث، ولا يستهدف عمل أنشطة مباشرة.
نجاح الاجتماعات، سبب كبير لنجاح المؤسسة وأعمالها، ويحتاج رؤساء الاجتماعات بعض الأفكار، لتطوير قدراتهم على إدارتها.
من مكونات البناء المؤسسي صنع البناء التنظيمي المبني على التصميم، لتجزئة الإدارات حسب الأعمال والأنشطة والواجبات.
يتباين المتطوعون في فترات عملهم بصورة كبيرة، فمنهم من يتطوع يوماً كل أسبوع أو كل أسبوعين أو كل شهر، وذلك يُمثل تحدياً حقيقياً لضمان التواصل الفعّال بين المتطوعين وزملائهم في العمل من جهة، والمتطوعين والمؤسسة من جهة أخرى.
يعني أسلوب التطوع الشامل أن يشارك في التطوع، متطوعين من الذكور واﻹناث، وجميع الأعمار وجميع القدرات الثقافية ومختلف اللغات واﻷديان والمستويات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا في الريف أو المدن، وعلى مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، وفي عدة أنشطة وفي المجالات المختلفة، وفي أغلب المؤسسات الربحية وغير الربحية، والكبير منها والصغير.