العام والخاص في نقد الشعر عند الفارابي
الدارس للتراث النقدي عند العرب يمر بتحديات نمط فكري حديث، يعتبر من جذور النظرية في النقد الأدبي، والشعر عند الفارابي كان مقسمًا
الدارس للتراث النقدي عند العرب يمر بتحديات نمط فكري حديث، يعتبر من جذور النظرية في النقد الأدبي، والشعر عند الفارابي كان مقسمًا
يعتبر الفارابي من الفلاسفة اللذين تناولوا تعريف الشعر والغاية منه، وهو يعتبر مرجع لدراسة الشعر من خلال نظريته وفلسفته في الشعر ومضمونه.
يشبّه الفارابي المجتمع بالكائن الحي، فالمدينة الفاضلة كالجسم الصحيح تتعاون أعضاؤه في سبيل حياة الجسد ككل، والمحافظة عليه
المثل هو حكاية شعرية أو نثرية توضح بعض المبادئ الثقافية، أو هي تسلط الضوء على بعض الدروس والعبر، وتختلف الأمثال عن الحكايات الرمزية بأن الحكايات الرمزية مسرودة على ألسنة الحيوانات وقوى الطّبيعة.
تشير الفلسفة العربية إلى الفكر الفلسفي في العالم العربي الذي يمتد عبر بلاد فارس والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأيبيريا، على الرغم من كونها مركزًا خاصًا للجهود الفكرية
في اليونان اعتمدت فلسفتهم على الفلسفة الحرة التي لا تربطها قيود دينية، لكن ما يميز فلسفة العصور الوسطى كانت مقيدة بعقائد دينية
قام النحوي اللغوي "أبو إبراهيم الفارابي" بتعريف المثل في كتابه المشهور "ديوان الأدب" حيث قال: "إن المثل ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه، حتى ابتذلوه فيما بينهم وفاهوا به في السراء والضراء.
هو أبو نصر محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي، ولد في عام"874" للميلاد في مدينة فاراب الواقعة في إقليم تركستان والتي تُعرف حالياً باسم كازاخستان، اشتهر بذكائه وفطنته إلى جانب قدرته على اتقان العديد من العلوم الحكمية.