قصة قصيدة وجدي الذي منع الوائدات
أما عن مناسبة قصيدة "وجدي الذي منه الوائدات" فيروى بأنه قبل أن يأتي الإسلام كانت من عادات العرب أنه إذا أتى أحدهم مولودة أنثى دفنوها وهي ما زالت على قيد الحية، فأتى الإسلام ومنع هذه العادة.
أما عن مناسبة قصيدة "وجدي الذي منه الوائدات" فيروى بأنه قبل أن يأتي الإسلام كانت من عادات العرب أنه إذا أتى أحدهم مولودة أنثى دفنوها وهي ما زالت على قيد الحية، فأتى الإسلام ومنع هذه العادة.
أما عن مناسبة قصيدة "قالت أراه واحدا لا أخا له" فيروى بأن الشاعر الفرزدق كان متزوجًا من امرأة يقال لها نوار، وبعد أن مضى دهر على زواجه منها، ولأنه لم يولد له أي غلام.
أما عن مناسبة قصيدة "أما بنوه فلم تنجح شفاعتهم" فيروى بأن النوار زوجة الفرزدق هي ابنة عمه، وأباها هو أعين بن ضبيعة المجاشعي، وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قد بعثه إلى البصرة في العراق في أيام الحكمين.
أما عن مناسبة قصيدة "فمن يكن خائفا لبنات شعري" فيروى بأنه كان في قبيلة بني حزام رجل ابتدأ في قول الشعر، وكان أول ما قال من شعر أبيات هجا فيها الشاعر الفرزدق.
أما عن مناسبة قصيدة "رأيتك يا خير البرية كلها" فيروى بأن عدي بن أرطأة دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد أن أصبح خليفة، وقال له: يا أمير المؤمنين إن الشعراء واقفون على باب مجلسك، وإن سهامهم مسمومة، وما يقولون من شعر نافذ.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت كذئب السوء لما رأى دما" فإن الذئب هو أحد الحيوانات المعروفة عند العرب بكونه ضاريًا وكاسرًا من الكواسر، وعلى مدار التاريخ كان عدوًا لدودًا لرعاة الأغنام.
أما عن مناسبة قصيدة "أيعجب الناس أن أضحكت خيرهم" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان الفرزدق في مجلس سليمان بن عبد الملك بن مروان، وبينما هما جالسان أدخل إلى الخليفة أسرى من الروم.
هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وهو أحد شعراء العصر الأموي، ولد في عام ستمائة وواحد وأربعون ميلادي في البصرة في العراق، وكان سبب تسميته الفرزدق هو ضخامة وجهه.
أما عن مناسبة قصيدة "تبكي على المنتوف بكر ابن وائل" فيروى بأن يزيد بن المهلب أراد لقاء مسلمة بن عبد الملك بن مروان، فسار حتى وصل إلى فم النيل.
وأما عن مناسبة قصيدة "يا سائلي أين حل الجود والكرم" فيروى بأنه عندما كان زين العابدين مايزال صبيًا صغيرًا، قتل أباه الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد عبيد بن زياد.
كل قصيدة في الشعر تحلو، ووراء حروفها هدف وغاية سنكتبها ونبحر في هواها، فهذه القصيدة التي كتبها همام بن غالب التميمي الملقب "بالفرزدق" لضخامة في وجهه وهو من أشهر شعراء العصر الأموي.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا رقد النيام فإن عمرا" فيروى بأن الفرزدق خرج في يوم يريد اليمامة، وبينما هو في الطريق وصل إلى ماء لبني حنيفة، فجلس هنالك، وبينما هو جالس ارتفعت سحابة، وبدأت ترعد وتبرق.
جميع الأمم التي تركت الأثر على وجه الأرض، لها الإرث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال".
كان عبد الملك راوياً وناقداً للشعر، ويستشهد به في الكثير من المناسبات، ويهتم بمعاني الأشعر كثيراً، وكان يعلم خطورة الشعر في التأثير الإعلامي، ولذلك اهتم كثيراً الشعر والشعراء
إمتاز الشعر العربي بأنه لايأتي من دون حادث أو مناسبة، فهو يعبر عما يشعر به الشاعر نتيجة حدث معين، فلا يكون الوصف الشعري إلا بعد أن يشاهد الشاعر أو يستمع فيقع ما يشاهده أو يسمعه في خاطره.
أما عن الفرزدق فهو همام بن غالب بن صعصعة التميمي ولد في كامة عام ثمانية وثلاثون للهجرة وتوفي عام مائة وأربعة عشر للهجرة وهو شاعر من الشعراء الأمويين عاش في البصرة
أما عن شاعر الفرزدق: فهو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وهو من شعراء العصر الأموي، يكنى بأبو فراس، وكان سبب تسميته بالفرزدق لكبر وجهه.
أما عن مناسبة قصيدة "لعمري لقد أشجى تميما وهدها"فيروى بأنه عندما توفي الفرزدق همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، ووصل خبر ذلك إلى الجرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي.
كعْب بن مامة الإيادي الذي ذهب قوله مثلًأ في الإيثار والتضحية، هو أبو دؤاد كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي، نسبة إلى قبيلة إياد، وقيل: "مامة" اسم أبيه واسم جده عمرو.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة:فهو همام بن غالب يكنى أبو فراس وكان يلقب "بالفرزدق" فهو شاعرًا من شعراء العصر الأموي.
أما عن مناسبة قصيدة "هاج الهوى لفؤادك المهتاج" فيروى بأنه في يوم مر راكبًا من اليمامة على الفرزدق، وكان الفرزدق جالسًا أمام بيته، فاستأذن الرجل الفرزدق للجلوس،فأذن له، وعندما جلس الرجل، قال له الفرزدق.
هو عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، وهو أحد شعراء العصر الأموي، ولد في البصرة، كان من كبار قومه، لقب بالراعي لأنه كان يكثر من الشعر في الإبل، وقد قيل بأنه كان راعي إبل.
أمَّا عن التعريف بالشاعر الكميت بن الأسدي، هو شاعرًا من شعراء أهل الكوفة يكنى أبو المستهل، عرف بالعصر الأموي فكان عالمًا بالنسب وأدب ولغات العرب.
كان الخليفة معاوية بن أبي سفيان يفرق بين أي معارضة سلمية كانت أو مسلحة، فهو كان يسمح في حرية التعبير ما دامت ضمن حدود التعبير عن الرأي فقط
يقول الفرزدق: أصابنا بالبصرة مطرٌ جودٌ ليلاً، فلما أصبحت ركبت بغلةً لي حتى انتهيت إلى المَربد، وإذا آثار دوابٍ قد خَرجنَ، فظننت أنهم قد خرجوا يَتنزَّهون، وخَليقٌ أنْ يكون معهم طعامٌ وشرابٌ، فاتَّبعت آثارهم حتى أتيت إلى بِغالٍ عليها رِحالٌ جَنب الغدير؛ فأسرعتُ السَّير، فإذا في الغدير نِسوةٌ مُستَنقِعات، فقلت: لم أرَ كاليوم قَطْ.. ولا يوم دارة جُلجُل. قال: ثمَّ انصرفت فنَادَينَنِي: يا صاحب البَغلة إرجع نَسألُك. فأقبلتُ إليهنّ، فَقَعدنَ في الماء إلى حُلوقِهنّ، وقُلنَ: بالله إلّا ما حدَّثتَنا بيوم دَارةِ جُلجُل
أما عن مناسبة قصيدة "يا ويح صبيتي الذين تركتهم" فيروى بأن جماعة من قريش خرجوا في يوم من الأيام من الحجاز، وتوجهوا صوب دمشق، بغية الدخول إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، وبينما هم في طريقهم إلى هنالك وصلوا إلى مكان يقال له أرض السمارة.
أما عن مناسبة قصيدة "لئن صبر الحجاج ما من مصيبة" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفي ابن الحجاج، وبعد ذلك بأسبوع توفي أخاه، فجلس الحجاج في مجلسه، وأمر بإدخال المعزين، ولكنه كان قد جلس.
أما عن مناسبة قصيدة "فرقت بين النصارى فِي كنائسهم" فيروى بأن الوليد بن عبد الملك قد قرر في يوم من الأيام أن يقوم ببناء مسجد كبير، يتسع لجميع المسلمين في المدينة.
أما عن مناسبة قصيدة "أقلي اللوم عاذل والعتابا" فيروى بأن عرادة النميري كان من جلساء الفرزدق، وفي يوم أتى الشاعر الراعي نميري إلى البصرة وتوجه إلى بيت عرادة، ودخل بيته، وجلس معه، فأعد له عرادة الطعام والشراب ودعاه لكي يأكل.