فن المسرحية في الأدب العربي
وهي شكل من أشكال الأدب، ونوع من أنواع الفن التمثيلي الذي يروي قصةٌ مُعينة، حيث تعرض أحداثها من خلال أشخاص معينين" ممثلين"، وتعبر مشاهدهم، وأحاديثهم، وأفعالهم عن أحداث القصّة، حيث يتخذ كل ممثل دوراً خاصاً به.
وهي شكل من أشكال الأدب، ونوع من أنواع الفن التمثيلي الذي يروي قصةٌ مُعينة، حيث تعرض أحداثها من خلال أشخاص معينين" ممثلين"، وتعبر مشاهدهم، وأحاديثهم، وأفعالهم عن أحداث القصّة، حيث يتخذ كل ممثل دوراً خاصاً به.
اهتم العرب منذ قديم الأزل بالأدب، والذي بدأ الاهتمام به في العصر الجاهلي وازدهر الأدب بعد ظهور الإسلام نتيجة تأثر اللغة بالقرآن الكريم وما فيه من بلاغة وفصاحة، وهنالك الكثير من الفنون التي تندرج تحت الأدب العربي، حيث برز نخبة كبيرة من رواد الأدب على مرّ التاريخ، منهم الشعراء والخُطباء، كأمثال امرؤ القيس، وحسان ابن ثابت رضي الله عنه، كما ظهرت الكثير من أنواع الفنون ونالت شهرة واسعة مثل فنون النثر والشعر.
بما أنَّ المقامة قد عُدّت من أبرز الفنون النثريّة في العصر العباسي، فلا بد من الوقوف على تعريف المقامة ومفومها، حيث تشير المقامة في أصل اللغة إلى الجماعة من الناس والمجلس الذي جيتمعون فيه.
تُعرّف الخُطبة أو الخطابة بأنَّها نوع من أنواع التحدث مع الجمهور وجذبه إلى الإصغاء باهتمام بعد الاستماع العابر، ثم التأثر فيه.
ظل الشعر يتبوأ المنزلة الأولى في صدر الإسلام، شأنه في العصر الجاهلي، ولكن تطوراً جاداً ألمَّ به من حيث الأغراض والمعاني، فقد أوجد الإسلام أغراضاً جديدة كشعر الجهاد والفتوح والزهد والوعظ والشعر السياسي.