أهمية الخيال للتغلب على المخاوف
المعظم يشعر بالخوف عندما يظهر الخطر فقط، ولكن عندما يظهر هذا الخوف الناتج عن التهديد، حتى مع غياب التهديد، فإنّه قد يتسبب في اضطراب ما بعد الصدمة أو الهلع أو القلق.
المعظم يشعر بالخوف عندما يظهر الخطر فقط، ولكن عندما يظهر هذا الخوف الناتج عن التهديد، حتى مع غياب التهديد، فإنّه قد يتسبب في اضطراب ما بعد الصدمة أو الهلع أو القلق.
يعتبر الخوف من الأشياء غير المادية، إذ تولد مع الشخص، فلا يهاجم الخوف والقلق المراهقين فقط، وإنما يهاجم الصغار كذلك،
يمتاز الوسواس القهري بوجود أنماط من الأفكار والمخاوف غير المنطقية، التي تدفع الفرد للقيام بالسلوكات القهرية بصورة متكررة، غالباً ما يحدث تداخل بين السلوكات القهرية مع الأنشطة اليومية، كما تسبب الضيق الشديد، من الممكن أن نحاول تجاهل أو إيقاف الهواجس الخاصة بنا، لكن هذا يزيد الضيق والقلق، في النهاية نشعر بأننا مدفوعين لأداء الأعمال القهرية من أجل محاولة تخفيف التوتر.
في الغالب يشعر الشخص المصاب برهاب الخلاء بعدم الأمان، خصوصاً في أماكن تجمع الناس، قد نشعر أننا بحاجة إلى رفيق مثل الأقرباء أو الأصدقاء، ليكونوا معنا في الأماكن العامة، قد يكون الخوف طاغي إلى الدرجة التي قد يشعر الشخص بها بالعجز عن مغادرة المنزل، يعاني بعض الأشخاص من اضطراب الهلع ورهاب الخلاء في نفس الوقت، حيث يعتبر اضطراب الهلع من اضطرابات القلق حيث يجعل الفرد يتعرض لنوبات مفاجئة من الخوف.
جميع الأشخاص يستخدمون لغات مختلفة في التعبير، حيث يستخدم البعض كلمة رُهاب حتى يصفو الخوف والارتعاش الطبيعي، الذي ينتج عن الخوف من أي شيء، حيث أنّ هذا مفهوم خاطىء، فمن هنا جاءت أهمية التمييز بين الخوف والرهاب بأنواعه والعلاج النفسي لكلا الحالتين.
عندما ينمو الرُّضَّع بشكل فكري وعاطفي، فإنَّهم يتعلَّمون بشكل سريع تمييز أبويهم ويُصبحون مرتبطين بهم أو بمقدمي الرِّعاية الأوَّليَّة، مع تقوية هذا الرَّابط يصبح الأطفال قلقين أو خائفين غالباً كلَّما غادر الوالدان أو ظهر الغرباء، تعتبر هذه المخاوف جزء طبيعي من نموِّ الرَّضيع وينبغي أن تختفي مع مرور الوقت.