كيف يكشف المرشد فاعلية الخطة العلاجية في العملية الإرشادي؟
لا يقتصر عمل المرشد النفسي على تنفيذ الأهداف والخطط الاستراتيجية فقط، وغنما يتجاوز ذلك إلى مرحلة تقييم أداء وفاعلية الخطة الاستراتيجية التي تمّ تنفيذها على أحد المسترشدين.
لا يقتصر عمل المرشد النفسي على تنفيذ الأهداف والخطط الاستراتيجية فقط، وغنما يتجاوز ذلك إلى مرحلة تقييم أداء وفاعلية الخطة الاستراتيجية التي تمّ تنفيذها على أحد المسترشدين.
يعتقد البعض أن عملية التقييم التي يقوم بها المرشد في نهاية العملية الإرشادية ليست إلّا مظهراً مكمّلاً للعملية الإرشادية، ولكن التقييم هو من أهمّ المراحل التي تقوم على أساسه العملية الإرشادية.
يقوم الإرشاد النفسي على مجموعة من الشروط الواجب توافرها قبل البدء بتنفيذ أية استراتيجية إرشادية، بحيث تكون هذه الشروط طريقاً للبدء بتنفيذ هذه الاستراتيجية.
في العادة لا تقف المشكلة التي يعاني منها المسترشد والتي تحتاج إلى العملية الإرشادية عند حدّ معيّن.
إن علم الإرشاد النفسي يقوم بالأساس على مجموعة من الخطوات المرتّبة بصورة منتظمة، تتناسب وطبيعة الأشخاص الذين يتقدمون للاستفادة من العملية الإرشادية.
يقوم الإرشاد النفسي بصورة عامة على عدد من الأهداف التي يتمّ تنفيذها من قبل المرشد والتزام كامل من قبل المسترشد.
ما لم يتمّ تحديد المشكلة التي ستقوم على أساسها عملية الإرشاد النفسي، ستكون العملية الإرشادية غير مكتملة الأركان وستكون الجلسات الإرشادية فارغة المحتوى والمضمون.
لا يصبح المرشد ماهراً في عمله وبارعاً في إيجاد الحلول للمشاكل الإرشادية ما لم يتشكّل لديه يقين مسبق بوجود مشاكل إرشادية تحتاج إلى الحلول.
لا يمكن للعملية الإرشادية أن تقوم دون ان يكون هناك علاق عنوانها الثقة والثقة ما بين المرشد والمسترشد، فالإرشاد النفسي بصورة عامة علم قائم على التبادل والمحبّة
يقوم المرشد الناجح باتخاذ عدد الخطوات التي من شأنها أن تساعد في نجاح العملية الإرشادية التي هي نبراس الإرشاد النفسي.
في كلّ مرّة نقرأ فيها عن علم الإرشاد النفسي نعتقد أنّ الأمر يتعلّق فقط بالأشخاص الذين يعانون من أمراض واضطرابات نفسي.
من خلال الإرشاد النفسي يمكن للمرشد أن يقوم بعدد من الاختبارات التي يستطيع من خلالها فهم شخصية المسترشد، وجمع أكبر قدر من المعلومات حول مستقبله وماضيه وحاضره
من خلال اختبارات التحصيل الشائعة يمكن للمرشد النفسي أن يقوم بإجراء عدد من الفحوص مختلفة الشكل والمضمون.
تقوم العملية الإرشادية على مجموعة من المقابلات والاختبارات التي تشكّل بمجموعها علم الإرشاد النفسي بصورة عامة.
لا يزال الحديث طويلاً عن الاختبارات التي يقوم بها المرشدون النفسيون أثناء تطبيقهم لعدد من الإجراءات الخاصة بالإرشاد النفسي
من الضروري لمن يعمل في مجال الإرشاد النفسي أت يكون قادراً على معرفة أهمية الاستعدادات التي لا بدّ وان يقوم بها المسترشدون في الإرشاد النفسي.
إنّ شخصية المسترشد التي تخضع لعدد من الاختبارات لا بدّ وأن يتمّ التعامل معها بصورة دقيقة ضمن مناهج الإرشاد النفسي.
إنّ الإرشاد النفسي لا يقوم بناء على توقعات أو فرضيات وهمية فهو علم يقوم وفقاً لعدد من الأدلة الظاهرة للعيان، وهذا الأمر يسهّل من عمل المرشد النفسي في كشف مقدار استعداد المسترشد للتعلّم واكتساب المهارات اللازمة.
على المرشد النفسي الناجح أن يكون قادراً على استخدام كافة أنواع الاختبارات المدرجة تحت نطاق الإرشاد النفسي.
هناك العديد من الاختبارات التي يقوم بها المرشدون النفسيون في أدائهم لمهامهم الخاصة بعملية الإرشاد النفسي.
إن الإرشاد النفسي بصورة عامة يهدف إلى إيجاد تفاعلية مع شخصية المسترشد في أمور يعتبرها البعض مشاكل نفسية تعرقل سير النمو والتطوّر.
ومن خلال هذا المقياس يمكن للمرشد أن يقوم بمعرفة مجموعة من الأصناف التي تشير إلى ميول المسترشد تجاهها، من حيث المهنة، والمواضيع الدراسية.
من خلال هذا النوع من الاختبارات الشائعة في الإرشاد النفسي، يقوم المرشد بمحاولة معرفة الميل الذي يتناسب مع شخصية المسترشد.
هناك العديد من اختبارات القدرات المستخدمة في العالم الإرشادي، ويعتمد مدى استخدامها على قدرة المرشد في فهم الإرشاد النفسي بصورة أعمق أو أقلّ عمقاً.
كيف لنا أن نعرف مدى ذكاءنا، أو نعرف على أي درجة من الذكاء نحن، وهل نحن أذكاء فعلاً أم لا؟ إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشغل بال الكثيرين منّا.
يقوم المرشدون النفسيون في مجال الإرشاد النفسي باستخدام العديد من النماذج والاختبارات، التي يقومون من خلالها باختبار مجموعة من الأشخاص من فئة عمرية واحدة وضمن نطاق مكاني واحد وفي ثقافة مشابهة.
عندما يقوم المرشد النفسي بتطبيق الاختبار الذي يقوم بإعداده على المسترشدين، لا بدّ وان يتمّ هذا الأمر بعدد من الخطوات التي يتمّ تطبيقها بصورة منهجية واضحة.
من الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي باستخدام اختبار ما أثناء قيامه بعملية الإرشاد النفسي، ولكن حتّى يتوافق هذا الاختبار مع أسس الاختبارات الصحيحة لا بدّ وأن تتوافق فيه عدّة شروط أساسية.
يقوم المرشدون على استخدام العديد من اختبارات الاستعداد الشائعة في الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يعتمد على الطريقة التي يراها المرشد النفسي مناسبة لعمله الإرشادي.
إنّ قيام المرشد النفسي باستخدام أسلوب اختبارات الاستعداد في الإرشاد النفسي يترتّب عليه العديد من الإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر طبيعي أن يكون لكلّ أسلوب إرشادي أو اختبار مستخدم بعض الإيجابيات والسلبيات.