الحجر الجيري في عمارة المساجد الهندية
الججر الجيري من الأحجار التي اعتمدها المعمار في بناءه للمساجد الهندية، وهو حجر رسوبي يشكل الكلس (كاربونات الكالسيوم) المادة الرئيسية في تكوينه وتكثر مقالعه في الهند والتي نجدها في جميع مدن الهند.
الججر الجيري من الأحجار التي اعتمدها المعمار في بناءه للمساجد الهندية، وهو حجر رسوبي يشكل الكلس (كاربونات الكالسيوم) المادة الرئيسية في تكوينه وتكثر مقالعه في الهند والتي نجدها في جميع مدن الهند.
يقع مسجد فتحبوري بيجم في شاه جيهان آباد الأثرية شمالي دلهي، حيث يبعد نحو 2 كم إلى الغرب من القلعة الحمراء وعلى بعد نحو 1.5 كم تقريباً إلى الشمال الغربي من المسجد الجامع،
يقع المسجد داخل قلعة بورانا في دلهي شيده السلطان السوري شيرشاه سنة 948 هجري ليكون المسجد الرئيس للقلعة، أما تخطيط المسجد فهو عبارة عن مستطيل طوله من الشرق إلى الغرب 78.9 متر وعرضه من الشمال إلى الجنوب 51.20.
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
يقع المسجد في وسط مدينة آجرا تقريباً على بعد نحو 300 متر إلى الشمال الغربي من المسجد الجامع ونحو 750 متر إلى الغرب من قلعة آجرا،
يقع مسجد كافوري بالقرب من قرية كوردواره الواقعة على بعد نحو 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة آجرا على الطريق المؤدي إلى مدينة سكندرا، شيده اعتباري خان أحد النبلاء في عهد السلطان المغولي جهانجير والذي كان يلقب بخواجة كافور
تتكون الزخرفة الهندسية بصورة عامة من الخطوط بأنواعها المستقيمة والمائلة والمجدولة والمتكسرة والمتموجة والحلزونية والمتعرجة، ومن المربع والمستطيل والمعيني والمثلث والدائرة،
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
يعد المسجد الجامع في دلهي واحداً من أهم المعالم الأثرية التي أنشاها الإمبراطور المغولي شاه جيهان والواقع في مدينة شاه جيهان أباد شمال دلهي على بعد نحو 500 متر إلى الجنوب الغربي من القلعة الحمراء
من خلال استعراض الكتابات المدونة على مساجد الهند العائدة للعصر المغولي لوحظ أن السيادة كانت لخط الثلث في التنفيذ، وهو أشهر أنواع الخط اللين حيث امتاز بمرونته ومطاوعته لمسارات المواضع التي نفذ فيها على تلك المباني.
تعد الزخارف النباتية من العناصر الزخرفية المهمة التي أستعان بها الفنان المسلم في تزيين المساجد ويعزا السبب في ذلك إلى تنوعها وتناسق أشكالها
تأتي أهمية الزخرفة بكونها العامل الهام في إكساب العمائر الطابع الفني المميز، ففن الزخرفة هو فن تجريدي المظهر، غير أنه في الحقيقة يحاكي الطبيعة من زاوية جديدة منسجمة مع نظرة الإسلام للوجود
كلمة منبر كلمة عربية خالصة مشتقة من الجذر نبر (عالياً) وهو (مرقاة الخطيب سمي منبراً لارتفاعه وعلوه)، وهو عبارة عن منصة من حجر أو خشب تتسع لوقوف وجلوس خطيب الجمعة توضع قرب المحراب.
المئذنة هي موضع الآذان ومكان المؤذن الذي يدعو إلى الصلاة، وقد عرفت بعدة أسماء منها مناة ومنار وصومعة وأحياناً عساس كما تعرف في بلاد المغرب العربي
يعد تحديد اتجاه القبلة من أهم مراحل بناء المسجد، حيث يمثل تحديد جدار القبلة العنصر الأول من عناصر تخطيط المسجد، وبغير تحديد هذا الجدار واتجاهه ومقاسه يستحيل إجراء أي تخطيط للمسجد سواء في جملته أو في جزيئاته.
كان تخطيط المسجد بسيطاً للغاية، حيث كان عبارة عن مساحة مكشوفة تتصل بها من الجهة الشرقية الحجرات، ثم أضيفت إليه سقيفة بسيطة من جريد النخيل في جهته الشمالية عندما كانت القبلة إلى بيت المقدس
تقع مدينة بور سكري على بعد 38 كم من جنوب مدينة آجرا، أسسها السلطان جلال الدين أكبر بين سنتي 984-979 هجري، حيث دام العمل فيها لمدة خمسة سنوات
يقع مسجد جمالي كمالي في مدينة دلهي في منطقة قطب منار على بعد نحو 350 متر إلى الجنوب الشرقي من مسجد قوة الإسلام ومئذنته الشهيرة بالقطب منار والواقع إلى الجنوب الغربي من مركز مدينة دلهي
يقع مسجد افسارولا في منطقة نظام الدين تركه في دلهي على بعد نحو 200 متر إلى الغرب من ضريح هيمايون ونحو 70 متر إلى الشرق من مسجد عيسى هان
يقع مسجد عيسى خان في مدينة دلهي في منطقة نظام الدين دركاة على بعد نحو 300 متر إلى الغرب من ضريح الإمبراطور هيما يون وإلى الغرب من ضريح عيسى خان نيازي
حرص المعماريين على اختيار المناطق المرتفعة لإقامة المساجد عليها كما هو الحال في المسجد الجامع في مدينة فاتح بور سكري الذي يقع في أعلى نقطة من المدينة
يقع المسجد المغولي إلى الجنوب الغربي من مركز مدينة دلهي في المنطقة المعروفة بالقطب منار على بعد نحو 60 متر إلى الشرق من مئذنة القطب منار الشهيرة
يعد المسجد الجامع من أهم المساجد في مدينة آجرا وأكبرها، يقع في مركز المدينة تقريباً على نحو 1.5 كم إلى الشمال الشرقي من قلعة آجرا
إن الملاحظ على تصاميم المساجد الهندية هو تعدد المحاريب في جدار القبلة وهي ظاهرة نجدها في معظم المساجد الهندية والتي هي لا شك لغرض جمالي زخرفي
إلى جانب مواد البناء في عمارة المساجد في الهند والتي تمثلت بالحجارة استخدم المعمار مواد رابطة بغية تثبيت مواد البناء وأكساء سطوحها،