المشكلات الاجتماعية.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

نظرية الانحراف المفسرة للمشكلات الاجتماعية

جاء العالِم الشهير "دور كايم" بنظرية الانحراف وفقدان المعايير، وهو أَحَد مؤسسي علم الاجتماع الحديث. يرى أصحاب هذا الاتجاه أنَّ المشكلة الاجتماعية نتيجة لقَدَر من الانحراف عن معايير المجتمع أكثر من كَونِها انهياراً عامّاً.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

نظرية صراع القيم المفسرة للمشكلات الاجتماعية

القِيَم هي أحكام مُكتَسبة من الظروف الاجتماعية يَكتَسبها الفرد ويَحتكم بها وتُحدّد مجالات تفكيره وسلوكه وتؤثر في تعلّمه، وتختلف القِيَم باختلاف المجتمعات والجماعات، وقد تكون إيجابية مثل: الصدق، الأمانة، تحمّل المسؤولية...الخ أو سلبية كالكذب، الغش، والنفاق...الخ.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

السلوك المنحرف

يُشير مفهوم السلوك المنحرف إلى الخروج عن المعايير الاجتماعية ويُميّز "ميرتون" بين نمطين من أنواع السلوك المنحرف يتباينان من حيث المُسبّبات والنتائج المترتِبة عليها وهما السلوك اللاتوافقي والسلوك المنحرف.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

نظرية التغير الاجتماعي المفسرة للمشكلات الاجتماعية

يُشير مفهوم التغير الاجتماعي إلى الاختلافات والتغيّرات التي تَحدث عبرَ الزمن لمجتمعٍ ما، وتشمل هذه التغيرات العادات والقِيَم والقوانين والتنظيمات الخاصة بالنظام الاجتماعي الموجودة في المجتمع،

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

نتائج مشكلة البطالة

تأتي مشكلة البطالة على رأس المشكلات التي تأخذ طابع اقتصادي اجتماعي التي يعاني منها العالم بشكل عام، وتتفاوت وتختلف في حجمها وأبعادها بالنظر إلى اختلاف نظرة كلّ مجتمع للأفراد العاطلين عن العمل، ويمكننا القول بأنَّ البطالة مرض اجتماعي واقتصادي لِما يترتب عليها من أضرار ومشاكل ونتائج.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

تصنيف المشكلات الاجتماعية

صنَّف العلماء المشكلات الاجتماعية إلى تصنيفات متعدّدة تتعلَّق كل منها بأنماط السلوك القائمة في المجتمع وأيضاً بتوّفر الخدمات وتركيزها وطبيعة العلاقات الاجتماعية وأيضاً حسب درجة التكيّف مع البيئة الخارجية الإنسانية والطبيعية ويمكن تصنيفها إلى مشكلات فردية أو جماعية أو مجتمعية أو مشكلات تنظيمية وغيرها من التصنيفات.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

أهمية إدراك المشاكل الاجتماعية

من الخطأ التوقع من قِبَل المرء بأنَّ المشكلات سوف تُحَل بسهولة ويُسر، ولِكَون المؤسسات تتغير ببطء فإنَّها لا تستطيع معالجة المشاكل بسرعة بل ببطء أيضاً، وهذا يعني أنَّنا لا نستطيع القضاء التام على الفقر والبطالة والجريمة وإنَّما يمكننا وضع برنامج متطوّرة لتقليل حجمها وتأثيرها الاجتماعي، وفي نفس الوقت لايمكن القضاء أو إقصاء الأمراض العصبية والعقلية من المجتمع إنَّما بإمكاننا تطوير وسائل عِلاجها في المستشفيات المتخصّصة بها.

علم الاجتماعظواهر ومشكلات اجتماعية

الرّهاب الاجتماعي

تتعدّد المشكلات الاجتماعية وتتَغيّر باختلاف المجتمعات ويوجَد في المجتمع مجموعة من هذه المشاكل ومنها مشكلة الرّهاب الاجتماعي التي تظهر في المجتمعات غير الديموقراطية حيث تٌمارِسه الفئة الحاكمة على المواطنين في هذه المجتمعات.