تعريف الطب الشعبي في علم الاجتماع الطبي
وهو جزء من القيم والمعرفة الثقافية التي تكوّنت منذ عقود بعيدة المدى، نظاماً طيباً علاجياً يبنى على صور تقليدية من التصورات والسلوك والمزاولات التي هدفها مواجهة المرض طلباً للاستشفاء.
وهو جزء من القيم والمعرفة الثقافية التي تكوّنت منذ عقود بعيدة المدى، نظاماً طيباً علاجياً يبنى على صور تقليدية من التصورات والسلوك والمزاولات التي هدفها مواجهة المرض طلباً للاستشفاء.
قبل الحديث عن ما هية علم الاجتماع الطبي ومجالاته ومحاولاته ينبغي أن نتطرق أولاً إلى العوامل أو الظروف التي ساعدت على التقاء الطبي وعلم الاجتماع وظهور ما يعرف علم الاجتماع الطبي.
وهي تعتبر من الخدمات العلاجية التي تقدمها بعض المستوصفات للموظفين والذين يعملون في الشركات والهيئات العامة، وتعد هذه الخدمات منفردة عن وزارة الصحة في إدارتها.
دلة بعض الدراسات في علم الاجتماع المتوفرة إلى المزاولة الطبية، ومن أوجه متباينة حيب أهمية أصحابها، فمنها من أخذ لمحات عن البنائية لدور الطبيب، الارتباط بينه وبين المريض.
يركز هذا المنظور على إظهار الارتباط بين الصحة والمرض، وبين مجموعة النظم الاجتماعية ذات الاتصال بهما، وبالتالي يعني هذا المنظور بالتحليل الكيفي، لاستخدام الصحة كوسيلة.
عندما نأخذ قضية التنمية في المجتمعات فلا بدّ لنا أن نوضح المكان الذي تشغله الصحة على خريطة التنمية، ذلك أن الصحة لا تنفصل عن جميع عناصر عملية التنمية ولا يصح الإغفال عنها.
يقصد بطبيعة علم الاجتماع الطبي مكانته العملية بالنسبة للعلوم للعلوم الإنسانية والطبيعية، وعليه فهو علم يجمع بين المجال العلمي والمجال الإنساني والأدبي
بقيت الصورة العامة للمستشفيات، لفترة زمنية بعيدة، تنفرد في اعتبارها بناء فيزيقياً، يدخله المريضين للتعافي، كما تركيز الأهمية على القوى العاملة الطبية، لفترة زمنية طويلة.
هناك درجات متفاوته من خريجي كليات التمريض ومدارسه، نشأة في سنة 1832، على سبيل المثال كوّن محمد علي مدرسة لتخريج الإناث وإجازتهن لمزاولة الطب، ليحللن مكان الدايات.
التجاء بعض المصابين إلى الطب الحديث بعد الاستسلام من الشفاء لدى الطب العربي وبيان الأعراض الخطيرة وزيادة الإصابة بالمرض.
من البديهي والذي لا خلاف عليه أن يتصف العاملين بالنسق الطبي وخاصة المهنين منهم، مثل الأطباء والممرضين وأصحاب المهن الحسنة المساعدة بكفايات أو خصائص مهمة لإتمام عملهم والقيام به على أكمل وجه ومن هذه الكفايات.
إن برامج الصحة العامة والحملات الصحية مثال يكشف عن ضرورة الاهتمام بالعوامل الثقافية ﻹقناع أبناء الثقافات التقليدية بتبني الممارسات والعادات الصحية، فقد اهتمت إحدى هذه الحملات بإقناع أبناء قرية لوس مولينوس بمجتمع.
حيث تعد أجهزتها مسؤولة بالأصل عن توفير الخدمات الصحية المجاني وهي الخدمات من دون مقابل لجميع المواطنين، وذلك عن طريق شبكة عميقة وكبيرة من الأقسام الصحية.
بعض الأمراض متصلة بالمهنة ﻷن المهن هي السبب الأساسي للإصابة بالمرض، وبالتالي فإن المهنة تكون بيئة خصبة للإصابة بالأمراض المهنية، ويمكن إيجاز تأثير المهنة على العامل بالنقاط التالية:
هناك دور للعالم والطبيب المعالج فيما يرتبط بنظرتهم الشخصية للعالم، وهل تؤثر هذه النظرة على نتائج العالم، وتبحث تأثيرها على الملاحظات العلمية للباحث، وعلى عمل الطبيب الذي يعالج مرضاه.
تنظر اقتصاديات الصحة إلى التصميم من أجل الحصول على صحة ممتازة، ويستدعي ذلك توافر معلومات مصدقة من جميع المنشآت الأخرى، تخدم استراتيجية مفهومة
أراد بعض الباحثين معرفة أيكولوجيا الرعاية الطبية والتحقق من الظروف التي تحكمها، فعلى سبيل المثال أجرى وايت جرينبرج هذه المحاولة، فتبيّن له أن 9% فقط من المواطنين.
في الواقع أن المعرفة والإدراك للصحة والرعاية الصحية لن تكتمل إلا بعد إدخالهما في السياق الأكبر لاجتهادات الفرد والتعايش مع مواقف الحياة
لقد تكوّن أول معهد فني صحي عام 1928، وذلك ليزود الخدمات الصحية احتياجات الفنيين الصحيين في مجالات الاختصاصات المتنوعة، بعذ ذلك تم إنشاء المعاهد الفنية الصحية.
كان العرب يركزون على علم الصحة العام ويهتمون بها اهتمام كبير، ولذلك وضعوا تصوراتهم وتفكيرهم الطبي وأرائهم فيما دونوه في الكتب، التي تدور أساساً بشأن التوازن على المسائل.
يرى كل من الطبيب والمريض إلى المرض بأساليب متباينة حتى ولو كانوا يشتركون في خلفية ثقافية واحدة، حيث لكل من الطرفين وجهة نظر مختلفة ويستخدمون نظاماً متابيناً ﻷثبات وتقييم فعالية المعالجات بالوسائل المتنوعة.
إن تأمل التاريخي للمداخل الثقافية بشأن مفاهيم الصحة والمرض توضح كيف أن الأسباب العامة والمعالجات الشعبية للمرض وما تتضمنه من افتراض في تلبس الأرواح وسط الشعوب الأولية.
ينظر عالم الاقتصاد إلى الخدمة الصحية على أنها مُقيدة بعنصرين رئيسيين، هما الطب والعرض، وتذهب التحليلات الاقتصادية إلى أن سوء توزيع الإمكانيات النادرة للرعاية الصحية وقلة الصرف عليها،
تؤكد الدراسات على أن السلوك المهني للطبيب يمتاز بقدرة غير قليلة من التفرد، فعلى سبيل المثال المهندس يتصرف مع مواد ليست إنسانية، والمحامي يتصرف مع قوانين وقواعد منصوصة.