كيف نزيد من أوقات حياتنا الشخصية؟
توجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح.
توجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً ما يبقى خالداً حتى بعد أن تنتهي حياتنا، وأن نصنع التغيير في حياتنا وفي مجتمعنا، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا.
تُعدّ القيم المتعلّقة بالمال قوّة تحفيزية مهمة في حياتنا، فهي تحدّد من الناحية المالية ما نحبه وما نكرهه، وتحسم قراراتنا وأفعالنا، وترسم ملامح مشاعرنا واستجاباتنا.
لتحقيق القدر الأعظم من النمو والتطوّر على الصعيد الشخصي، علينا أن نبدأ بالقيم الخاصة بنا؛ لأنها هي التي تحدّد إمكانياتنا.
إنّ التطوّر الشخصي والنمو الذي طالما بحثنا عنه، عادة ما يتضاعف من خلال التركيز، وطبقاً لقانون التركيز، فإنّ كلّ ما يدخل إلى عقولنا يزيد من خبرتنا.
إنّ الأفكار والمعلومات والآراء التي نتلقّاها سرعان ما تأخذ مكاناً في أذهاننا، وتتمحور بشكل لا إرادي في شخصياتنا.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
الوضوح أمر مهم للغاية وخصوصاً في التعامل مع الذات، إذ يجب علينا أن نحدّد قيمنا الشخصية التي تمثّلنا على المستوى الذاتي.
إذا لم نمكن نملك منطقة للتميز، ولا نملك القدرة على تصنيف المهام وبيان نقاط التركيز، فيتوجّب علينا أن نبدأ بالفور على تطوير واحدة من هذه الأمور.
يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.
إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.
يتطلّب الجانب الأساسي لنصبح فعّالين على المستوى الشخصي، أن نعيش باستمرار وفقاً ﻷسمى القيم التي نعرفها، على كلّ المستويات في حياتنا، ولا تُعَدّ تلك القيم والفضائل مُعزّزة للذات وحسب، بل هي أيضاً معوّضة للذات، ففي كلّ مرّة نلزم أنفسنا بالقيام بما نعرف أنَّه يجب علينا القيام به، نتلقّى عائداً فورياً من الرضا والتحقّق الداخلي، حتى ولو لم يروق لنا ما نضطر للقيام به.
لعلّ الّلب الحقيقي للشخصية، وأكثر أنماط التعبير شيوعاً عن الأمانة والنزاهة هي المصداقية، فإذا كنّا صادقين تمام الصدق مع أنفسنا ومع الآخرين، فسوف نعتبر على الدوام تقريباً في نظر الآخرين أشخاصاً ذوي شخصية محترمة، يميل إليها الآخرون ويعتبرونها ذات مصداقية.
لا نزال نسمع بشكل يومي عن أشخاص يمثّلون لنا نموذجاً حقيقياً في قيمة اتسموا بها ومثّلوها على أفضل وجه ممكن، ونحن كذلك نمتاز ببعض القيم الحقيقية، والتي تظهر جليّة للآخرين من خلال تصرفاتنا وأعمالنا وقرارتنا التي نتّخذها بحكمة وموضوعية، فبعضها يتعلّق بالأمانة أو الصدق، أو الإخلاص إلى غير ذلك من القيم التي تسجّل في دفاتر التاريخ، فأي من القيم الحقيقية نمثّل.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك بعض التمارين التي علينا القيام بها، لتكون لدينا نظرة أفضل عن حقيقة شخصيتنا، فلا يمكن لنا أن نعرف حقيقة شخصيتنا، إلا من خلال بعض الاختبارات والتجارب