دور الإرشاد المهني في تغيير المسار المهني
الكثير من الموظفين يشعرون بعدم الرّاحة في المهنة التي يعّملون بها، مما يؤدي إلى تفكيرهم بتغيير العمل؛ وذلك بسبب عدم الرضا المهني عن العمل وممكن بسبب عدَم قدرة
الكثير من الموظفين يشعرون بعدم الرّاحة في المهنة التي يعّملون بها، مما يؤدي إلى تفكيرهم بتغيير العمل؛ وذلك بسبب عدم الرضا المهني عن العمل وممكن بسبب عدَم قدرة
هناك الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجه الفرد في العمل المهني، ومن هذه الصعوبات أن تكون العلاقات المهنية للفرد داخل المؤسسة المهنية فاشلة ولا تحقق أي هدف مهني قريب أو بعيد.
تتطلب المهنة مجموعة كبيرة من القدرات والمهارات المهنية التي يتم اكتسابها من خلال التدريب المهني والخبرة العملية، وأهم هذه المهارات أن يكون الموظف قادر على بناء العلاقات المهنية المختلفة بشكل ناجح.
تعتبر العلاقات المهنية الناجحة من الأمور التي تزيد من ثبات الموظف في العمل الذي يقوم به، ويجعله أكثر انتماء له ويسعى إلى التعاون مع هذه العلاقات.
لكي تنجح المؤسسة المهنية في تحقيق الأهداف المهنية المراد تحقيقها للوصول إلى النجاح المهني، فيجب عليها أن تكون مترابطة ومنظمة داخلياً قبل أن تكون مترابطة من الخارج فقط، بحيث تعتبر العلاقات المهنية من أهم المعايير التي تؤدي إلى الترابط المهني الداخلي للمؤسسة المهنية.
يحتاج النجاح المهني إلى العديد من المهارات والاستعدادات والخبرات، بعضها تكون شخصية نابعة من الفرد نفسه وأكثرها يتم اكتسابها من التعامل مع البيئة المحيطة.
كل شخص يعمل داخل مؤسسة مهنية معينة يتوجب عليه الاحتكاك والتعامل مع الكثير من الأفراد، منهم من يكون مسؤول ومنهم من يكون مشرف ومنهم من يكون موظف