مفهوم التنمية والتغيير في علم النفس التنموي
علم النفس التنموي الذي يُطلق عليه كذلك بعلم نفس مدى الحياة، فهو أحد فروع علم النفس يوهتم بالتغيرات في الأداء المعرفي والتحفيزي والنفسي الفسيولوجي والاجتماعي الذي يحدث طوال فترة حياة الإنسان
علم النفس التنموي الذي يُطلق عليه كذلك بعلم نفس مدى الحياة، فهو أحد فروع علم النفس يوهتم بالتغيرات في الأداء المعرفي والتحفيزي والنفسي الفسيولوجي والاجتماعي الذي يحدث طوال فترة حياة الإنسان
يعتبر علم النفس التنموي (Developmental psychology) من أهم الدراسات الخاصة بتطور البشر ونموهم خلال مراحل نموه المتعددة؛ ذلك منذ الولادة وحتى مرحلة الشيخوخة، كما أنه أحد فروع علم النفس الذي يدرس التغيرات في المراحل المختلفة عند الإنسان وفي سلوكه.
في علم النفس التنموي تُستخدم مصطلحات النمو والتنمية بشكل مترادف، إلا أن لها معاني مختلفة من الناحية البيولوجية، يشير النمو إلى التغيرات المتزايدة في الخصائص الفيزيائية مثل الطول والوزن والحجم وما إلى ذلك
يبدو أنّ علم النفس التنموي قد توصل إلى إطار نظري موحد قد يجعل من الممكن التغلب على التجزئة التي يشار إليها داخل التخصص، كما يُشار إلى ذلك من خلال الدعم الواسع الذي يتم تقديمه لمنهج النظم والذي يُثري بالجدلية والمسلمات السياقية
يشمل موضوع طرق البحث في علم النفس التنموي مجموعة من القضايا المنهجية والإحصائية التي تنشأ عند محاولة دراسة التنمية؛ ذلك لتنظيم الأفكار حول طرق البحث
تعتبر نظرية سيغموند فرويد النفسية الجنسية ونظرية إريك إريكسون النفسية نظريتان معروفتان للتطور، بينما تأثر بأفكار فرويد اختلفت نظرية إريكسون في عدد من الطرق المهمة، حيث أدرك إريكسون مثل سيجموند فرويد أهمية اللاوعي في التنمية
في بداية عام 2007 تعطل الوضع الراهن للأعمال بسبب ما أصبح يُعرف الآن باسم الركود العظيم، فلا تزال تموجات هذا الحدث تؤثر على الاقتصادات والشركات في جميع أنحاء العالم وقد أدت إلى خلق عمل جديد عادي
إنّ مجال علم النفس المرضي التنموي يعتبر دراسة أصول ومسار التكيف السلوكي الفردي، مع التركيز بشكل خاص على كيفية العمليات التنموية، بالتالي فإن الأسئلة الشاملة التي طرحها علماء الأمراض النفسية التنموية
يتطور الإنسان والأسر ومجتمعاتهم بحيث تظهر تغييرات منهجية ومتعاقبة بمرور الوقت، هذه التغييرات مترابطة داخل مستوى واحد من التنظيم، على سبيل المثال؛ التغيرات التنموية في الشخصية أو الإدراك داخل الفرد ترتبط بشكل تبادلي بالتغيرات التنموية ضمن المستويات الأخرى
يركّز علم النفس التنموي على التغييرات التي يمر بها الناس طوال حياتهم من خلال النمو البشري يدرس علم النفس التنموي علم نفس العمر وجميع الطرق التي ينمو بها الناس نفسياً بمرور الوقت، ذلك من الحمل وحتى الشيخوخة
حتى بداية القرن العشرين كانت معظم حياة الإنسان تتم خلال الطفولة والمراهقة، لذلك ليس من الغريب أن الغالبية العظمى من التفكير والفلسفة والبحث في نمو البشرية تركزت على هذين المجالين
لا شك أنّ الولادة لا تمثل بداية التطور البشري، يبدأ التطور عند الحمل بالرغم من أن الكثير من التطور قبل الولادة يحدث في المجال المادي، لكنّ التطورات في المجالات المعرفية والنفسية الاجتماعية تظهر كذلك في هذا الوقت
علم النفس التنموي هو نهج علمي يهدف إلى شرح النمو والتغيير والاتساق على مدار العمر، ينظر علم نفس النمو في كيفية تغير التفكير والشعور والسلوك طوال حياة الشخص، تركز نسبة كبيرة من النظريات في هذا التخصص على التطور أثناء الطفولة، حيث أن هذه هي الفترة خلال عمر الفرد عندما يحدث التغيير الأكبر.
يمكن تعريف مرحلة المراهقة بأنها فترة الانتقال من الطفولة إلى البلوغ، يتضمن العديد من التغيرات الجسدية والمعرفية والنفسية الاجتماعية، أما مرحلة البلوغ فهي فترة من النمو البدني السريع والنضج الجنسي التي تحدث خلال فترة المراهقة
يعتبر علم النفس التنموي هو مجال واسع للدراسة، حيث يقوم باستكشاف تطور البشر مع مرور الوقت، يتضمن دراسة الطرق التي يتطور بها الناس على مدار حياتهم وكذلك تطور الثقافات ككل
ظهرت أولى المحاولات لعلم نفس النمو عند الفيلسوف اليوناني أفلاطون؛ الذي اهتم بمبادئ نمو الأطفال في تقييمه، كما أنّ أرسطو درس النمو الجنيني للحيوانات ووصف مراحل نمو المراهق
يمكن نعريف علم النفس التنموي بأنه أحد الدراسات التي تختص بتطور البشر ونموهم أثناء مراحل نمو الحياة؛ ذلك من الولادة وصولاً مرحلة الشيخوخة، يسمّى كذلك بعلم نفس النمو الذي يركّز على دراسة مراحل النمو قبل الميلاد وبعده والتي يمر بها الفرد في الحياة وسمات كل مرحلة جسمياً وانفعالياً.
يتضمن علم النفس التنموي مجموعة من المجالات، مثل علم النفس التربوي وعلم النفس الطفل وعلم نفس النمو الطب الشرعي ونمو الطفل وعلم النفس المعرفي وعلم النفس الثقافي، يسعى علماء النفس التنموي إلى شرح التغييرات التي لاحظوها فيما يتعلق بالعمليات المعيارية والاختلافات الفردية
يعتبر علم النفس أحد العلوم التي تدرس سلوك الكائن وتتعمق بداخل العمليات العقلية، كما يدرس عملية يمكن على أساسها فهم وضبط السلوك وتوقعه والتخطيط له، أما السلوك فهو أي نشاط جسمي أو عقلي أو اجتماعي أو انفعالي يصدر من الكائن الحي
يعتبر نمو الإنسان الشغل الشاغل للعديد من التخصصات بما في ذلك علم الأحياء وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والتعليم والطب، إضافة إلى ذلك يتقاطع الموضوع عبر الدول والثقافات مما يضيف إلى تنوع الموضوع والنهج، يهتم علم النفس التنموي بالثبات والتغيير في الأداء النفسي على مدى الحياة
يدرس عالِم النفس التنموي التطور البشري لأنه يؤثر على العقل والشخصية والعواطف والفكر، يشير التطور إلى النمو والتغيرات التي حدثت على مدى عمر الإنسان، يعتمد مجال علم النفس التنموي بشكل كبير على علم الاجتماع والتعليم والأنثروبولوجيا وعلم الأحياء وعلم التشريح
تظهر الاختلافات في النمو الجسدي من خلال الملاحظات اليومية للأشخاص من حولنا، فنحن نختلف من حيث الطول والوزن والطول النسبي لنسب الجسم واللياقة البدنية، كما نختلف في قدراتنا على الحركة وأداء المهارات والمهام الجسدية
يعتبر النمو أحد الماهر العامة والمعقدة والمتداخلة فيما بينها تداخالً وثيق، كما أنها ترتبط فيما بينها بحيث يمكن توضيح مظاهر النمو عن طريق دراسة علاقته مع المظاهر الأخرى