مبدأ الحقيقة الواقعية للوصول إلى النجاح
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفسلفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي، فلا يوجد هناك شيئاً مستحيلاً أمام الإنسان الطموح الذي يستعد للنجاح، ويقوم على تحديد أهدافه وغاياته بموقف إيجابي وحماسي.
تتمثل أفضل الحلول حين تنشأ مشكلة ما بين صديقين أو زوجين، أو أياً كان طبيعة تلك المشكلة بين طرفين، في تقبّل الحقيقة كأمر واقع مؤسف، واتخاذ اشتراطات معقولة على كلا الطرفين، بحيث يكون للتسامح والعدالة نظرة لا حياد عنها، بحيث يتابع كل طرف من الأطراف حياته بالمعروف بعيداً عن حياة الطرف الآخر.
لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا إلى أن نعامل أنفسنا بالطريقة الجديرة بنا.
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا قبل الموعد المُحدّد بخمس عشرة دقيقة.