ما هي أبعاد لغة الجسد؟
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا.
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا.
في الكثير من الأحيان تكون لغة الجسد دليلاً على سلوك ما، وإذا تكرّر هذا الأمر فقد تكون لغة الجسد دليلاً على اضطراب نفسي أو سلوكي ما يشعر به الشخص ويحاول إخفاءه دون القدرة على إيجاد الحلول.
كلّ فعل أو قول نقوم به له علاقة وثيقة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فغضبنا وقلقنا وحالة الحزن أو الحب أو الفرح أو التوتّر التي نمرّ بها.
قد نتمكّن في مرحلة من مراحل الحزن أو الغضب أو التوتّر أن نقلّل من كلماتنا المنطوقة خوفاً من معرفة حقيقة مشاعرنا.
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.
تعتبر لغة الجسد لغة تحمل في طيّتها العديد من المهارات والأساليب التي استطعنا من خلالها كشف الكثير من الحقائق.
المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع.
عندما نعبّر عن فكرة أو نودّ إيصال معلومة ذات محتوى نراه مفيداً إلى شخص ما، فإننا نستخدم الكلام المنطوق كوسيلة لإثبات وجهة نظرنا تلك، ولكن ما لم تقوم لغة الجسد بإثبات وجهة النظر تلك.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
يتعرض العديد من الرجال لعدم السهولة في استيعاب وفهم طبيعة المرأة، وقد يكون ذلك سبب باختلاف من ناحية التفكير والمبادئ وحكمهم على المواقف