لغة الجسد تفضح المشاعر
قد نتمكّن في مرحلة من مراحل الحزن أو الغضب أو التوتّر أن نقلّل من كلماتنا المنطوقة خوفاً من معرفة حقيقة مشاعرنا.
قد نتمكّن في مرحلة من مراحل الحزن أو الغضب أو التوتّر أن نقلّل من كلماتنا المنطوقة خوفاً من معرفة حقيقة مشاعرنا.
عندما نعبّر عن فكرة أو نودّ إيصال معلومة ذات محتوى نراه مفيداً إلى شخص ما، فإننا نستخدم الكلام المنطوق كوسيلة لإثبات وجهة نظرنا تلك، ولكن ما لم تقوم لغة الجسد بإثبات وجهة النظر تلك.
في الكثير من الأحيان تكون لغة الجسد دليلاً على سلوك ما، وإذا تكرّر هذا الأمر فقد تكون لغة الجسد دليلاً على اضطراب نفسي أو سلوكي ما يشعر به الشخص ويحاول إخفاءه دون القدرة على إيجاد الحلول.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
تعتبر لغة الجسد لغة تحمل في طيّتها العديد من المهارات والأساليب التي استطعنا من خلالها كشف الكثير من الحقائق.
يتعرض العديد من الرجال لعدم السهولة في استيعاب وفهم طبيعة المرأة، وقد يكون ذلك سبب باختلاف من ناحية التفكير والمبادئ وحكمهم على المواقف
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع.
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا.
كلّ فعل أو قول نقوم به له علاقة وثيقة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فغضبنا وقلقنا وحالة الحزن أو الحب أو الفرح أو التوتّر التي نمرّ بها.
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.