تصميم البحث ذو المنحى الفردي في خطة تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة
فنتيجة لعدم تكرار أثر العلاج لا يستطيع المعالج أن يستنتج بثقة أن طريقة العلاج التي استخدمها هي وحدها المسؤولة عن التغيير الذي حدث في السلوك.
فنتيجة لعدم تكرار أثر العلاج لا يستطيع المعالج أن يستنتج بثقة أن طريقة العلاج التي استخدمها هي وحدها المسؤولة عن التغيير الذي حدث في السلوك.
إن محاولة ضبط سلوك الآخرين أمر تترتب عليه قضايا اجتماعية وأخلاقية معقدة، ولقد أولى المعالجون السلوكيون منذ زمن بعيد اهتماماً خاصاً بهذه القضايا.
أحد المعايير المستخدمة للتفريق بين السلوك الطبيعي والسلوك غير طبيعي هو معيار العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
يعد التدخل السلوکي من الطرق المنتشرة بكثرة؛ بسبب تناولها جميع مظاهر اضطراب الذاتوي، وتهتم برامج التدخل السلوكي بمجالات القصور التي تحصل بسبب اضطراب الذاتوي.
وفي هذا النوع من جداول التعزيز يتم تنفيذ جدولين أو أكثر من جداول التعزيز بطريقة مستقل لتعزيز سلوكين أو أكثر.
إن التركيز على السلوك الظاهر الذي يمكن ملاحظته (Observable Behavior) هو أحد السمات المركزية لمنحى تعديل السلوك.
المبدأ الذي يعد حجر الأساس في مجال تعديل السلوك هو مبدأ الثواب أو التعزيز ( Reinforcement) والتعزيز مفهوم عام يدل إلى عملية التعلم.
ومبادئ التعلم هذه تبين أشكال التعلم البسيط، وهي تلك الاستجابات التي تظهرها مثيرات بيئية معينة.
تتعامل البيئة في تعديل السلوك باعتبارها سبب السلوك الانساني وعندما نتكلم عن البيئة نذكر العديد من الظروف الحقيقية التي يعيش فيها الفرد وتؤثر فيه ويؤثر فيها.
السلوك (Behavior) ويعرف السلوك بانه الظاهرة التي يركز علم السلوك الإنساني على معرفتها.
فإن السلوك الذي يقوم به الشخص ليس مشكلة بمقدار ما هو استجابة منطقية لبيئة غير داعمة لأهدافه ورغباته.
يحظى تعديل سلوك الأفراد المعوقين باهتمام يفوق بكثير الاهتمام الذي تحظى به كثير من القضايا الأخرى في مجال التربية الخاصة.
كثيراً ما يتطلب الفرد إلى مساعدة إضافية، أو تلميحات من الآخرين، ليكون قادراً على أداء السلوك كما هو مطلوب.
التعزيز المتقطع هو تعزيز السلوك في بعض الأحيان، بمصطلح آخر فجدول التعزيز الذي يتضمن على تعزيز السلوك على نحو غير متواصل هو جدول متقطع.
وفي أغلب الأحيان يتأثر سلوك الشخص بملاحظة سلوك الأشخاص الآخرين، فالأشخاص يتعلم الكثير من الأنماط السلوكية، سواء أكانت محببة أو غير محببة.
يحاول الإنسان أيضاً أن يضبط ذاته، من خلال التعزيز الذاتي، وما يعنيه التعزيز الذاتي هو أن الإنسان يحصل على المعززات متى يشاء.
اكتشف مفهوم الحتمية المتبادلة وأهميتها في فهم السلوك البشري. تعلم كيف تشكل العوامل الشخصية والتأثيرات البيئية السلوك وآثاره في مختلف المجالات.
فهناك العديد من السلوكيات المرغوبة التي يريد الأهل أن يتعلمها أبنائها، وكذلك يريدون أن يتقنوها وبعد ذلك يقوموا تعميمها، ومثال عليها مهارات الاعتناء الذاتي.
تعليم التنظيم الذاتي للسلوك يتضمن بشكل نموذجي مساعدة التلاميذ، على ملاحظة وتسجيل وتدعيم سلوكهم الخاص، استخدام الشرائط السمعية ذات النغمات التي تصدر في فئات متباينة.
لقد ناقش الأشخاص القائمون على رعاية فرد الأوتيزم والممارسون ضرورة تعريف السلوكيات الأوتيزمية، بطريقة تتصف بالبعد عن التحيز الشخصي والإجرائية.
يعاني 350 مليون شخص تقريباً حول العالم من الاكتئاب، بإمكان المعالجين استعمال الكثير من الأساليب المنوعة لتقديم المساعدة،
يمكن أن يعتبر تحسين السلوك الاجتماعي وتقليل عزوف الأقران عن الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة عملية معقدة.
هي القدرة الباحث على تقديم أدلة كافية على أن المتغير المستقل وليس أي متغير آخر لم يتم ضبط أو تحديده.
يتم تصنيف المعززات إلى معزز أساسي ومعزز ثانوي المعزز الأولى (Primary Reinforcer) وهو عبارة عن المحفز الذي يعمل على تدعيم السلوك دون خبرة مسبقة أو تعلم للسلوك.
تنظر معطم نظريات علم النفس التقليدية إلى السلوك بوصفه ليس أكثر من عرض لصراعات نفسية داخلية.
تعد من وجهات النظر المعرفية في التركيز على تفسير الفرد وإدراكه للأحداث وللأسباب التي يعزو تلك الأحداث لها.
إن تصاميم بحث الحالة الواحدة، تقوم على توضيح الصدق الداخلي للمخرجات من خلال التكرار الداخلي لأثر المتغير المستقل.
يستعمل مفهوم العمليات المعرفية في مجال تعديل السلوك المعرفي، للدلالة على العديد من العمليات التي تحدث داخل الفرد.
بعد اختيار السلوك المستهدف، يقوم المعالج بتعريفه بكل دقة ووضوح، وهذه المهمة هي الأخرى ليست سهلة كما قد تبدو لأول وهلة.
إن العلاقة بين السلوك والتعزيز غالباً ما تكون علاقة متشابكة، فالسلوك المرغوب به يعزز في بعض الأحيان وليس دائماً.