أدوات الإشراف على التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
يستعمل المشرفون عدداً من الأدوات والطرق التي يحتاجوها في إنجاز أهداف التدريب الميداني، ومن أهم وأبرز الأدوات المستخدمة في التدريب الميداني.
يستعمل المشرفون عدداً من الأدوات والطرق التي يحتاجوها في إنجاز أهداف التدريب الميداني، ومن أهم وأبرز الأدوات المستخدمة في التدريب الميداني.
يقتضي ﻹنجاز العملية التدريبية عنايةً ومشاركة مؤثرة من كافة الأعضاء المشاركين فيها الفريق المتخصص، ومشرف الكلية، وتلميذ التدريب، فالتخطيط السليم لمناهج التدريب.
يمكن تعريف التدريب الميداني بأنه مجموعة من الخبرات التي تعطى ضمن إحدى المنظمات أو إحدى مجالات من المزاولة بصورة واعية ومقصودة.
لقد ظهر الاهتمام بالتدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية منذ حقبة بعيدة المدى، بل منذ تكوّن الخدمة الاجتماعية، فالإسهامات الاجتماعية التي كانت تعمل عن طريق حركة المحلات الاجتماعية.
تتفاوت أساليب التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، وذلك بتباين مجالات المزاولة وواقعية العمل، ومضمون البرنامج التدريبي، وطبيعة المعيقات التي تتصرف معها المؤسسات التدريبية.
يهدف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية إلى تزويد التلاميذ بالفهم والخبرة والفنون المهنية الضرورية لمزاولة مهنة الخدمة الاجتماعية، وذلك عن طريق مساندتهم على تفسير الوسائل النظرية.
من المهم أن يخضع برنامج إعداد المعلم والتربية الميدانية خاصة إلى المراجعة والتطوير بصورة مستمرة، ويدفع إلى ذلك عدد من المبررات.
التدريب الميداني يعد أساساً للتجهيز التربوي والتصرف الحقيقي مع مهنة التعليم ومشكلاتها المتنوعة، كما يمثل في ذات الوقت تجربة تكشف لمعلم المستقبل إمكاناته من حيث الاستطاعة على تحمل متاعب التدريس بجدارة وجهد وتمكن.
يعتبر التدريب الميداني عصب الإعداد التربوي والمهني ومواجهة حقيقية للمهنة ومعوقاتها، حيث تهدف إلى تأهيل التلميذ المعلم لامتلاك المهارات الرئسيسة مثل التخطيط والتطبيق والتقويم.
يمكن اقتراح مجموعة من التوصيات، التي يمكن من خلالها التغلب على المشكلات، التي تواجه الطالب المعلم وأدوار القائمين على برنامج التدريب الميداني في ضوء دراسة الواقع وتطلعات المستقبل.