ما هو نظام الصحة الوقائية عند العرب في علم الاجتماع الطبي؟
اشتمل تراث الحضارة العربية لمسات دقيقة بشأن نظام الصحة الوقائية، بحيث يرى الطب العربي إلى جسم الإنسان على أنه دائم التحلل لما فيه من الحرارة الكثيرة من الداخل.
اشتمل تراث الحضارة العربية لمسات دقيقة بشأن نظام الصحة الوقائية، بحيث يرى الطب العربي إلى جسم الإنسان على أنه دائم التحلل لما فيه من الحرارة الكثيرة من الداخل.
كان العرب يركزون على علم الصحة العام ويهتمون بها اهتمام كبير، ولذلك وضعوا تصوراتهم وتفكيرهم الطبي وأرائهم فيما دونوه في الكتب، التي تدور أساساً بشأن التوازن على المسائل.
اشتمل التراث القديم اختيارات كثيرة بشأن تصنيف أمراض البدن حسب فصول السنة، حيث بيّنت العلاقة الوطيدة بين كل فصل وما يعرضه من أمراض، مما يندرج الآن تحت مبحث أسباب وعوامل المرض وعلم الأوبئة.
أتقن العلماء في أخذهم للمستشفيات وهي تعتبر دار المرضى، وأظهروا عدة أفكار تدور بشأن الإنشاء الاجتماعي للمستوصف، والوظائف المختلفة التي تشرف عليها
تتعرض المجتمعات للتحوّل الاجتماعي والثقافي بصورة متزايدة من حيث المدى والإيقاع والسرعة في المدة الراهنة، حتى تركت بصماتها المبينة على التخصص المهني.
دلة بعض الدراسات في علم الاجتماع المتوفرة إلى المزاولة الطبية، ومن أوجه متباينة حيب أهمية أصحابها، فمنها من أخذ لمحات عن البنائية لدور الطبيب، الارتباط بينه وبين المريض.
اشتمل دور الطبيب على الاهتمام البالغ فإن شأنه من شأن الأدوار الأخرى الكثيرة، كما أنه ذو نمط ثابت محدد في المجتمع
تؤكد الدراسات على أن السلوك المهني للطبيب يمتاز بقدرة غير قليلة من التفرد، فعلى سبيل المثال المهندس يتصرف مع مواد ليست إنسانية، والمحامي يتصرف مع قوانين وقواعد منصوصة.
يزداد الارتباط والعلاقة المنسجمة بين الطبيب والمريض مع مرور الوقت، حيث أنها تعد فقد جزء من عملية مركبة ساعدت إلى مدى بعيد في تحويل تلك الارتباط.
هناك درجات متفاوته من خريجي كليات التمريض ومدارسه، نشأة في سنة 1832، على سبيل المثال كوّن محمد علي مدرسة لتخريج الإناث وإجازتهن لمزاولة الطب، ليحللن مكان الدايات.
تقوم الممرضة في الكادر الطبي بسلسلة من الأدوار المهمة والضرورية، ينطوي عليها التكاتف مع الأدوار الأخرى والاستناد المتبادل بينها، حتى أن نجاح الممرضة في الاستشراف بأدوارها مرهون بوعيها لهذه الحقيقة.
على الرغم من أن الأطباء يرسلون تجزئة العمل الطبي، إلا أن خدمات التمريض أساس رئيسي للرعاية المختصة بالمستوصفات، بل هي العامل شبه الوحيد المؤثر في الرعاية الطبية.
لقد تكوّن أول معهد فني صحي عام 1928، وذلك ليزود الخدمات الصحية احتياجات الفنيين الصحيين في مجالات الاختصاصات المتنوعة، بعذ ذلك تم إنشاء المعاهد الفنية الصحية.
المستوى الأول يتضمن الأقسام الصحية في كل من أقسام الريف والحضر؛ ﻷنها تمثل عيادات للرعاية الصحية للأمومة والطفولة، ويتضمن كل قسم منها على عيادة خارجية ومختبر ومستوصف.
من الملاحظ أن الرعاية الطبية وبرامج الصحة العامة الجديدة، بدأت تصل إلى كافة الأماكن الريفية من خلال الكثير من الأقسام الصحية المؤثرة والدائمة، ولكن هذه الرعاية.
يمكن لنا تعين ثلاثة أبعاد أساسية لدراسة النسق الاجتماعي والثقافي، وتحليلهما وتفسيرها وفهمها، وعلى الرغم من التشابك المبيّن بين هذه الأبعاد، إلا أنها تستعمل بشكل منفرد.