ضعف تقدير الذات
هناك أشياء يمكننا السيطرة عليها وأخرى لا يمكننا ذلك، وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نتقبلها، ويرجع ضعف تقدير الذات إلى التأثير المتراكم بسبب سوء معاملة الآخرين
هناك أشياء يمكننا السيطرة عليها وأخرى لا يمكننا ذلك، وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نتقبلها، ويرجع ضعف تقدير الذات إلى التأثير المتراكم بسبب سوء معاملة الآخرين
يعتبر كل من تقدير الذات، وفاعلية الشخصية، من أهم المعايير التي تحسّن من الأداء، فيمكن لنا أن نحبّ وأن نحترم ذاتنا على نحو أصيل فقط، عندما نعرف ونؤمن بقلبنا أنَّنا نجيد ما نقوم به حقاً.
تتمثّل نقطة الانطلاق نحو الإنجاز الكبير، في تحررنا من القيود العقلية، التي تعيقنا عن التقدم إلى الأمام، فتحديد الأهداف، والأحلام الكبرى، يُشكّلان نقطة الانطلاق للتفكير،
"إنني أكتب ﻷكتسب احترام الآخرين"، هذا كان جواب الكاتب الانجليزي الشهير "سومرست موم"، عندما سأله أحد الصحفيين عن حافزه الأساسي للكتابة.
إنَّ كيفية شعورنا وما نعتقده حيال أنفسنا، يقرران إلى حدّ كبير جودة حياتنا، ويُعَدّ تقدير الذات هو المركز الانفعالي للشخصية، وتعريفه هو مقدار حبّنا ﻷنفسنا.
إنَّ الأساليب التي يتفاعل ويتصل بها الأعضاء داخل العائلة تعكس ما يشعرون به حول ذواتهم، فالأعضاء الذين يملكون تقدير ذات مرتفع يتفاعلون بشكل فعال أكثر، حيث يتسم تواصلهم بأنَّه مباشر وواضح، منفتح مع غيره، أمَّا الأعضاء الذين يملكون مفهوم ذات متدني عن أنفسهم وتقدير ذات منخفض، يكون تواصلهم غير ناجح حيث يستخدمون طرق غير فعالة في التواصل، منغلقين على أنفسهم، تواصلهم غير واضح وغير مباشر.
إذا أردنا أن نعرف فلسفتنا الكاملة في الحياة، فعلينا أن نعرف الشيء الذي يمنحنا أعظم شعور بالأهمية، وأن نسأل أنفسنا دائماً عن الشيء الذي يمنحنا أعظم قَدر من الشعور بالأهمية.
تُعَدُّ الروضة من أهم المراحل في حياة الطفل، فهي بداية الطريق في تعليم الطفل وتطوير قدراته المختلفة، كما يرغب الأهل بأن يكون لطفلهم شخصيّة مُتميّزة تتصف بالتنظيم والقياديّة
إنَّ ما نسبته خمسة وتسعون بالمئة، ممَّا نقوم به على مدار اليوم قائم على العادة، وما الأشخاص الناجحون إلا الذين اكتسبوا عادات النجاح.
إنّ تقديرنا من قبل الآخرين، ومن قبل أنفسنا بداية، يزيد من إمكانية اكتشاف مواهبنا وتفجّر قدراتنا الإبداعية، فنحن ننجز بناء على الظروف النفسية التي يتم تهيأتها لنا.
عندما نقوم بوضع معايير عالية ﻷنفسنا، يزداد تقديرنا لذاتنا واحترامنا لها، وعندما نقرّر العيش وفقاً لقيمنا العليا وقناعاتنا، ينتابنا شعور رائع حيال أنفسنا، وعندما نصبح أمناء أمانةً تامة
يقول بعض الخبراء أنَّ من يجعلنا نكتسب إحساساً بتقدير الذات، هو درجة ثقتنا بأنفسنا، وتقدير الآخرين لنا، نظراً لما نملكه من سمات شخصية فريدة،