إيماءات العيون في لغة الجسد
لغة العين من أقدم القراءات التي عرفت قديماً قبل أن يعرف علم لغة الجسد، حتّى أنّ الحضارات القديمة كانت تعتبر أنّ للعين قدسيّة لا يمكن لأحد تجاوزها.
لغة العين من أقدم القراءات التي عرفت قديماً قبل أن يعرف علم لغة الجسد، حتّى أنّ الحضارات القديمة كانت تعتبر أنّ للعين قدسيّة لا يمكن لأحد تجاوزها.
إنّ الرأس هو أولّ ما يتمّ النظر إليه ومراقبته في حال تطلّب منّا الأمر ملاحظة لغة جسد الآخرين ومحاولة فهم حقيقتهم، كما وأنه الوسيلة الأبرز للتعبير عن موافقتنا أو رفضنا لموقف ما.
على الرغم من التطوّر الهائل الذي وصول إليه العالم الحديث في ظلّ تطوّر وسائل المعرفة والتكنولوجيا.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد دون أن نذكر الابتسام كصفة رئيسية من صفات الشخص الذي نتحدّث عنه سواء بالإيجاب أو السلب.
إنّ كلّ ما نحاول القيام به من خلال استخدام لغة الجسد هو محاولة إثبات وجهات نظرنا أو إخفاء حقيقة لا نستطيع إثباتها من خلال الكلمات.
تكاد الذراعين تسيطر على ما يزيد من نصف دلالات لغة الجسد لما لها من استخدامات عدّة، وتتشابه هذه الاستخدامات ودلالاتها في معظم دول العالم مع وجود بعض الاختلافات في مدلولاتها.
مهما تحدثنا عن أدوات لغة الجسد ستبقى اليدين العضو الأكثر استخداماً وتمثيلاً من بين جميع الأعضاء.
لغة الجسد هي اللغة الأكثر انتشاراً واستخداماً من بين جميع لغات العالم، فهي لا تعترف بإقليم ولا بحدود ولا بلغة ولا بجنس.
لا بدّ لكلّ بداية من طريقة نقوم من خلالها بالاستعداد والتهيئة، فنحن قبل أن نبدأ بتناول الطعام نقوم على تهيئة أنفسنا عقلياً وجسمانياً ونفسياً لهذا الأمر.
لا يزال الوجه متفوّقاً على باقي أعضاء الجسم في تجسيد أبرز حركات وإيماءات لغة الجسد الدالة على الأنماط السلوكية.
لغة الجسد تكتسب أهميتها الكبيرة من خلال تفسير الجزئيات التي لا تستوجب اهتماماً كبيراً لدى البعض.
إنّ كل ما تقوم به أعضاء أجسامنا من حركات وإيماءات، أو يصدر منها على شكل أصوات له دلالة مهمّة في لغة الجسد.
تشكّل لغة الجسد ما يزيد عن خمسين بالمئة من عملية التواصل الكليّة، وهذه نسبة تفوق بكثير اللغة اللفظية المنطوقة.
عندما نتحدث عن المشاعر فإنّ أجسادنا تتحدث بلغة أخرى أيضاً ليس فقط بالكلمات، لأن الحركات التي نقوم بها عادةً عند رؤية شخص يملك أهمية في حياتنا هي حركات غير إرادية ولا يمكن التحكم بها.
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
إنّ لغة الجسد التي يستخدمها معظم البشر هي وسيلة أخرى غير منطوقة تكاد تكون أكثر أهمية من الكلام المنطوق للتعبير عن الحالة النفسية والعقلية التي يشعر بها المرء.