برامج الخدمة الاجتماعية على مستوى مراكز رعاية المسنين
يكمن دور الخدمة الاجتماعية حقاً في ممارساتها الميدانية داخل مراكز الرعاية الاجتماعية، وما تسعى إليه من أهداف يتم تحقيقها بواسطة برامج تشمل مجالات عدة كالمجال الصحي والنفسي والاجتماعي
يكمن دور الخدمة الاجتماعية حقاً في ممارساتها الميدانية داخل مراكز الرعاية الاجتماعية، وما تسعى إليه من أهداف يتم تحقيقها بواسطة برامج تشمل مجالات عدة كالمجال الصحي والنفسي والاجتماعي
يجب على الدولة أن تحدد في بادىء الأمر الأهداف والمبادىء التي يجب مراعاتها في رعاية المسنين ، ومن الطبيعي أن تتركز هذه الأهداف في مساعدة المسنين على التكيف الإجتماعي وتخليص الأسر ممّا قد يترتب على الجهل برعاية المسنين أنفسهم أو على أفراد الأسر التي تضمهم.
من الأسباب التي أجبرت بعض الأشخاص ﻹيداع والديهم في دور الرعاية، العلاقات السلبية بين الجيل القديم والجيل الجديد، حيث تغيرت رعاية المسن من مرحلة الإكرام إلى مرحلة الفتور.
يمكننا أن نعرف مشكلات كبار السن بأنها: مواقف لا توافقية فردية أو جماعية تعوق تكيفهم الاجتماعي مع بيئاتهم الاجتماعية كما تعوق استثمارهم للموارد المتاحة،
لقد أصبح وجود مؤسسات ومراكز رعاية المسنين ضرورة حتمية، لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات الإنسانية المختلفة، حيث يلجأ العديد من كبار السن وأسرهم إلى مراكز الرعاية الاجتماعية
تعتبر جماعة كبار السن من بين الجماعات المختصة التي تفتقر إلى العناية والرعاية وذلك بدءً من إشباع حاجاتهم ومتطلباتهم والتي تتضمن ما يأتي:
حتى يستطيع المسنين التكيف مع الوضع الجديد الذي سيعيشون فيه بعد تنقلهم إلى مراكز الرعاية الاجتماعية للظروف التي تحول دون بقائهم مع أسرهم، فإنه يجب أن تحتوي هذه المراكز على عدة مواصفات هندسية
يعتبر المسنون جزء لا يتجزأ من المجتمع، لذا تعمل الخدمة الاجتماعية على إمكانية دمجهم في الحياة العامة وذلك وفقاً لمخططات وبرامج تتمثل في ما يلي:
لا بُدّ للدولة من العمل على إعداد المهنيين المسؤولين عن رعاية كبار السن من أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وغير ذلك من المتخصصين في الشؤون المتعلقة بالمسنين ومشكلاتهم.