زيد بن أسلم والرّواية
هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالله، زيد بن أسلم وأبوه أسلم كان مولى لعمر الفاروق، تربى في بيت الخطّاب حيث الفقه والحديث، ونشأ مُحباً لذلك حتى أصبح من فقهاء المدينة المنوّرة ومحدّثيها،
هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالله، زيد بن أسلم وأبوه أسلم كان مولى لعمر الفاروق، تربى في بيت الخطّاب حيث الفقه والحديث، ونشأ مُحباً لذلك حتى أصبح من فقهاء المدينة المنوّرة ومحدّثيها،
هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك
هو التّابعي الجليل، أبو مريم، رِبْعِيّ بن حِراش بن جحش بنُعمرو، من عّبْس من غّطَفان، كان يقطُن الكوفة، وأُشتهر بصدق اللّسانوالإخلاص في رواية الحديث وكان من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة الأجلّاءِ
من ما روي من طريق محمّد بن المنكدر ما أورده الإمام مسلم في صحيحه: ((عن محمّد بن المنكدر، قال: رأيتُ جابرَ بن عبدالله يحلِف بالله، أنّ ابن صائدٍ الدّجالُ، فقلت: أتَحْلِفُ بالله؟ قال: إنّي سمِعتٌ عُمَرَ يحلِفُ على ذلكَ عند النّبي صلّى الله عليه وسلّم فلمْ ينْكِرُهُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم))
من ما جاء من رواية أبي العالية للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريقةعن عبدالله بن عبّاس (( أنّ نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول عند الكرب: ( لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربُّ السّماوات وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم)، كتاب الذكر والدعاء /2730)).
لقد ظهر التدوين في عهد التّابعين رحمهم الله وذلك بسبب الخشية من ضياع الحديث لموت صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولتفرُقِهم في الأمصارِ وقد ظهر في زمنهم من دوّنوا الحديث النّبويّ مثل الصنعاني فقد كتب الصّحيفة الصّحيحة ومن الّذين كتبوا أيضاً سعيد بن جبير والخليفة عمر بن عبدالعزيزوغيرهم.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ الهمَدَانِيُّ، عبدُ اللهِ بنُ داوودَ بنِ عامِرِ بنِ ربيعٍ الشَّعْبِيُّ الكوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الكوفَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إلى البَصْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ البَصْرِيُّ، هِشامُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الدَّسْتُوائِيُّ الرِّبْعِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ عُلماءِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ السَّادِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكِ بولادَتِهِ أخِرَ الصَّحابَةِ منْ صِغارِهمْ، كما أدْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ وأخَذَ منْ طريقِهِمِ الحديثَ، ولَهُ منَ الأبْناءِ المُحدِّثينَ مُعاذٍ وعبدِ اللهِ وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو خالِدٍ، يزيدُ بنُ هارونَ بنِ زاذيٍّ الواسِطِيُّ البُخارِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، والبخارِيُّ نِسْبَةً إلى أصْلِهِ منْ بُخارَى، والواسِطِيُّ نسْبَةً إلى مكانِ إقامَتِهِ في واسِطَ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَة، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى عنْهُمُ الحديثَ، وكانتْ وفاتُهُ بواسِطَ في العامِ السَّادِسِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو سَلَمَةَ، موسَى بنُ إسْماعيلَ الحافِظُ التَّبوذَكِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منء أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وٌلِدَ أيامَ خلافَةِ أبي جَعْفَرِ المنْصورِ، وأدْرَكَ عَدَداً منْ التَّابعينَ وأتْباعِهم ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ في العامِ الثَّالِثِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، ابوعُرْوَةَ، مَعْمَرِ بنِ راشِدٍ الأزْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ البَصْرَةِ قبلَ أنْ ينتَقِلَ إلى صَنْعاءَ باليَمَنِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ صغيراً، وقيلَ أنَّهُ حضَرَ جنازَةَ الحسَنِ البَصْرِيِّ وعمْرُة لمْ يتجاوزِ الخامِسَةَ عشَرَ ثمَّ توجَّه لطلبِ الحديثِ بعْدَها
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ الحِمْصِيُّ الخَوَلانِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الشَّامِ منْ حِمْصَ، كانَ موْلىً لِقُرَيْشٍ، سكنَ الشَّامَ وكانَ منْ عُلَمائِها في الحديثِ، ويعرَفُ بالأبْرَشِ، وكانَ مِمَّنْ تَولَّى القَضاءَ في دِمَشْقَ،
سمع أبو موسى الأشعري حديث النبي محمد لسنوات، فقد عدّ له الذهبي 163 حديث في مسند بقي بن مخلد، كما أحصى له 49 حديث في الصحيحين و4 في البخاري،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عُثْمانَ، عمرُو بنُ مُحَمَّدِ بنِ بُكيرِ بنِ سابورَ النَّاقِدُ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بغدادَ العِراقِ بالأصْلِ، ثمَّ رَحَلَ للإقامَةِ في الرَّقَّةِ فقيلَ عنْهُ نزيلُ الرَّقَّةِ، أدْرَكَ كثيراُ منْ مُحَدِّثِي أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الحادِي والثَّلاثينَ بعدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍِ البَصْرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارِ بنِ عُثْمانَ بنِ داوودَ بنِ كَيْسانَ العبْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِِراقِ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّابعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ منْ أوْعيَةِ العِلْمِ في البَصْرَةِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَة منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنُ نُجَيْحٍ الطَّباعُ البَغْدادِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بَغْدادَ، ثمَّ هاجَرَ إلى الشَّامِ، وكانَ منْ الفقهاءِ والمُحَدِّثينَ المَعْروفينَ بالثِّقَةِ والعِلْمِ، وكانَ يُعْرَفُ ب (الحافِظِ الكَبيرِ الثِّقَةِ ) كما وَصَفَهُ الإمامُ الذّهبيُّ في سيرِ أعْلامِ النُّبلاءِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أنَسٍ البَصْرِيُّ، قُرَيْشُ بنُ أنَسٍ الأنْصارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، منْ رواةِ الحديثِ الثِّقاتِ، وقيلَ أنَّهُ اخْتَلَطَ بِنهايَةِ عُمْرِهِ، أقامَ بالبَصْرَةِ وأدْركَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهمْ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الفَضْلِ، داؤدُ بنُ رُشَيدٍ، الخوارِزْمِيُّ، البَغْدادِيُّ، مولَى بنِي هاشِمَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، سكَنَ بغدادَ في العِراقِ، كانَ يُعْرَفُ بكَثْرَةِ العِبادَةِ والتَّهجُّدِ وقيامِ اللَّيْلِ، وكانَ منَ الحَفَظَةِ الثِّقاتِ في رِوايَةِ الحديثِ النَّبويِّ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ التَّاسِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عُثْمانَ، عفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الرَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وتَلقَّى العِلْمَ عنْ كثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ الكبارِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ يُلَقَّبُ بمُحدِّثِ العِراقِ، وكانتْ وفاتُهُ علَيْهِ رَحمَةُ اللهِ في العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.
هوَ: المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ، شُعْبَةُ بنُ عيَّاشٍ، المُقْرِئ الحافِظُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، واخْتُلِفَ باسْمِه فقيلَ شعْبَةُ وقيلَ مُحَمَّدٌ وغيرِها منَ الأسماءِ، لكنَّهُ معروفٌ بأبي بكْرٍ بنِ عيَّاشٍ في كُتُبِ الحديثِ، ولِدَ في الكوفَةِ بالعِراقِ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينً منَ الهِجْرَةِ،
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبُو مُحَمَّدٍ، سعيدُ بنُ الحَكَمِ بنِ مُحمَّدٍ الجَمْحِيُّ، والمعروفِ باسْمِه في الرِّواية ب ( سعيدِ بنِ أبي مَريَمَ )،منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ ِ أتْباعِ التَّابعينَ وقيلَ أنّه منَ الأتْباعِ للتَّبَعِ ، منْ أهلِ مصرَ، ولِدَ في العامِ الرَّابِعِ وَالأربَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشّريفةِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحسَيْنِ العُكْلِيُّ، زيدُ بنُ الحُبابِ بنِ الرَّيانَ العُكْلِيُّ الخُراسانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النّبويِّ الشَّريفِ منْ أتباعِ التَّابعين، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وكانَ منَ المَعْروفينَ العلماءِ في الكوفَةِ بالحفْظِ والعلْمِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ: أبُو الصَّلْتِ، زائِدَةُ بنُ قٌدامَةَ الثَّقَفِيُّ، ( الإمامُ الثَّبْتُ الحافِظُ ) كما قالَ عنْهُ الإمامُ الذَّهبيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعراقِ، كانَ منْ علماءِ الكوفَةِ بالحديثِ والتَّفسيرِ والفِقْهِ، ولَهُ منَ الكُتُبِ المُدّوَّنَةِ في العلومِ المَذكورَةِ
هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو إسْماعيلَ، بِشْرُ َبنُ المُفَضَّلِ بنِ لاحِقٍ الرُّقاشِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرةِ بالعِراقِ، وكانَ منْ أثباتِ رُواتِها، روَى الحديثَ عنْ كثيرٍمنْ جيلِ التَّابعينَ الأخيار وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى توفَّاهُ الله فيها في العامِ السَّادِسِ والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرةِ النَّبويَّةِ يرْحًمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المٌحَدِّثُ، أبو مَسْعودٍ، المُعَافَى بنُ عِمرانَ الأزْدِيُّ الموصِلِيُّ، منْ رواةِ الحديثَ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الموصِلِ بالعِراقِ، ولِدَ فيها في حدودِ العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة الشَّريفَةِ، وطلَبَ علمَ الحديثِ النَّبويِّ
هوَ الرَّاوي المُحَدِّثُ أبو مُسْهِرٍ، عبدُ الأعْلَى بنُ مُسهِرِبنِ عبدِ الأعْلِى الغَسَّانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ الشَّامِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ وقرأَ القُرآنَ على كثيرٍ منَ العُلماءِ وانشغلَ في طلب الحديثِ فحدَّثَ عن كثيرٍ منَ التَّابعينَ.
هوَ: المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، الأسودُ بنُ عامِرٍ، شاذانَ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، يرجِعُ أصْلًهً إلى بلادِ الشَّامِ، فكانَ يقالُ لَهُ أَبو عبدِ الرَّحمنِ الشَّامِيُّ، رويَ أنّ ولادَتَهُ كانتْ في حُدُودِ العامِ السَّادِسِ والعشرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ،، وسكنَ بغدادَ بعدَ ذلِكَ وكانَ منْ علَمائِها،
كانَ المُحَدِّثُ أبانُ بنُ صَمْعَةَ منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وقدْ روى الحديثَ النَّبويَّ منْ طَريقِ: أبي الوازِعِ الرَّاسِبيِّ وأمِّهِ أمُّ أبانٍ بما رَوَتْ عنْ عائِشَةَ بنتِ أبي بكْرٍ الصّدِّيقِ وعِكْرِمَةَ مولَى عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ ومُحَمَّدِ بنِ سيرينَ وغيرِهِمْ يرْحَمُهُمُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ،َ أبو سَلَمَةَ، حمَّادُ بنُ سَلمَةَ بنِ دينارٍ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البًصْرَةِ، إمامُ فقيهٌ مُحَدِّثٌ، وخالُهُ حُمَيْدُ الطَّويلُ منْ رواةِ التَّابِعينَ المَعْرُوفينَ، أدْرَكَ جمْعاً منْ كِبارِ التَّابعينَ ورَوى الحديثَ النَّبويَّ عنْهُمْ
إنَّ مُصْطَلَحَ أتباعِ التَّابعينَ عندَ أهل الحديثِ يدلُّ على المُحدِّثينَ الَّذينَ لَقوا التَّابعينَ منْ معاصِري الصَّحابَةِ رُضْوانُ اللهِ عَلَيْهِم وماتَ علَى الإسْلامِ، وقدْ حُدِّدَ زَمنُهُمْ من بعدِ سنَةَِ سبعونَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرة النَّبويَّة إلى سنَةِ عشرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.