سماك بن حرب والرواية
هو التّابعي الجليل سِمَاك بن حَرب،بن أوس البَكريّ، من رواة الحديث النّبويّ، أُشْتُهِر بالفَصاحة، أدرك كما قال هو ثمانين صحابياَ وروى عن الكثير منهم، وقد كان ممّن يعرف بروايته للحديث الغزير
هو التّابعي الجليل سِمَاك بن حَرب،بن أوس البَكريّ، من رواة الحديث النّبويّ، أُشْتُهِر بالفَصاحة، أدرك كما قال هو ثمانين صحابياَ وروى عن الكثير منهم، وقد كان ممّن يعرف بروايته للحديث الغزير
هو: التّابعيّ الجليل، أبو صالح، شُعيبُ بن الحَبْحاب الأزْديّ،كان مولى لقوم يقال لهم زافر، من الأزْدِ، من التّابعين الّذين رووا الحديث النّبويّ عن الصّحابة، كان من الّذين أشتهروا بعلمه في الحديث في زمانه، ومرجعاً للتّابعين أقرانِه ومنْ بعدهم، سكن البصرة حيث مجالس العلم وبقي فيها إلى أن توفي في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة
هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك
هو التّابعي الجليل، المُخضرم، أبو رَجاء، عِمران بن مِلحان البصْريّ، من بني عطارد، وقيل عِمران بن تيم، لَحق عهد الجاهليّةِ وكان إسلامه بعد العام الثّامن للهجرة ولكنّه لم يحضَ برؤية سيدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام لبعد المسافة، وأدرك أبا بكر الصدّيق، كان يسكن البصرة،
هو التّابعيّ الجليل،سَعيد بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، من الروّاة المحدُثين من صِغار التّابعين، عاش في بيت يُروى فيه الحديث فأبوه أبوبردة من كبار التّابعين، وجدّه أبو موسى الأشعريّ من كبار محدثي الصّحابة،
لقد كان لعمرو بن العاص فضل كباقي صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان له دور في فتح مصر والولاية عليها، وله ولإبنه عبدالله فضل كبير في رواية حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وأورد الإمام الذّهبي عن قَبيصَة بن جابر قال:((صحبتُ عمرو بن العاص فما رأيت رجلاً أنصعَ رأياً ولا أكرم جليساً منه ولا أشبهَ سريرةً بعلانية منْهُ)).
كان مُعاوية بن أبي سُفيان من الرّواة الّذين اتّصفوا بالعقل الراجح، وما روي في قصة التحكيم نتركها لأهل العلم والتقوى، مع الإحتفاظ بفضل علي ومعاوية من الصّحابة الأجلّاء، وأنّ ما حدث هي فتنة نسأل الله السّلامة منها، ونترضّى عن الصّحابة كلّهم بلا استثناء، وانّهم خيرُ قرنٍ كما ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
من ما ورد في فضل زيد ما رواه الإمام البخاريّ من طريق أنس بن مالك أنّه قال:(جَمَعَ القرآنَ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة كلُّهم من الأنصار:أٌبَيَُ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي).
كان لرافِع بن خَدِيج الفضل بما كان يُقَدِّمُه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم به، وفي روايته للحديث عنه، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد بعثه مع جماعة من المهاجرين فقتلوا ابن الحضرميّ وأسَرُوا اثنين من رجاله بما سمّيت سرية عبدالله بن جحش.
من ماورد من رواية الحديث النّبويّ عن يونس بن يزيد ما أورده الإمام مسلم في صحيحة عن ابن شهاب الزّهريّ(( أنّ أبا سلمة بن عبدالرّحمن أخبره أنّ أبا هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( ما من مولود إلّا ويولد على الفِطرة) ثم يقول: إقرؤوا (فطرة الله الّتي فطر النّاس عليها لا تبديل لخلق اللهذلك الدين القَيِّم) الروم 30)) من كتاب القدر /2660.
هو: التّّابعي الجليل، قتادة بن دِعامة بن قَتادة، من حفّاظ عصر التّابعين، ومن علماء اللّغة والتّفسير وعلم الأنساب، ولد في سَدوس وبها عُرّف بالسَدوسي، وهي أرض في بلاد الحجاز، وكانت ولادته في السّنة الأولى بعد الستّين من الهجرة، كان يعاني من فقدان بصره، ومع ذلك لم يَمْنَعُه ذلك من التّعلم والتّعليم والرّواية
هو: الإمام التّابعيّ، أبو عبدالرّحمن ، طاووس بن سُليمان، من المحدّثين الّذين اشتهروا بعلمِهم وروايتهم عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كانت ولادته في خلافة الفاروق وقيل بخلافة عثمان، وورد في أصله أنّه من اليمن وأمّه فارسيّة، وقيل أنّ اسمه ذكوان ولقبه طاووس، وقد كان متأثراً بعلمه وروايته للحديث بالصّحابي الجليل عبدالله بن عبّاس، وقد وصل إلى منزلة رفيعة بين المحدّثين وأهل العلم بزمانه،
روى الحديث النّبويّ من طريق عطاء كثير من المحدّثين من أمثال: زيد بن أسلم وعمارة الأنصاريّ ومحمّد الباقرومحمّد بن عمرو بن عطاء وغيرهم كثير رحمهم الله جميعاً، ولا زالت روايات عطاء عن الصّحابة والتّابعين في كتب جماعة الحديث.
هو: التّابعيُّ المشهور، أبو عبدالله، عُروة بن الزّبير بن العوّام بن خويلد من بني أَسْد، من المحدّثين للحديث النّبويّ، وأبوه الصّحابي الجليل الزّبير، وأخوه عبدالله أيضاً من الصّحابة، وخالته أمّ المؤمنين عائشة، أخت أمّه أسماء، ويعتبرأحد فقهاءِ المدينة المنوّرة ،
لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).
من ما ورد من الحديث من رواية ابن سيرين ما رواه الإمام مسلم في الصّحيح عن الصّحابيّ أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال:((قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( بينما كلبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قد كاد يقتُلُه العطشُ إذ رأتْه بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل فَنَزَعَت مُوقَها فاستَقَت له بِهِ فَسَقَتْهُ إيّاهُ فَغُفِرَ لها به) باب فضل ساقي البهائم/2245)).
وما رواه الإمام مسلم في صحيحة من طريق بن جبير عن أبيه عن عوف أنّه قال:((كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يارسول الله صلّى الله عليه وسلّم كيف ترى في ذلك؟ فقال: ( لا بأس بالرُّقى مالمْ يكنْ فيه شرك).
ذكر المفسرون في قوله تعالى(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الّذين أنعم الله عليهم من النّبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) أنها نزلت في ثوبان النّبويّ مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
لقد ذُكِر في الزّهريّ وفضله من التّابعين وغيرهم الكثير ومن ذلك ما أورده الإمام الذّهبيّ في سير أعلام النّبلاء عن الليث بن سعد أنّه قال:((ما رأيت عالماً قطّ أجْمَعَ من ابن شهاب))، وما أورده الذّهبي أيضاً عن أبي الزّناد أنّه قال:((كنّا نطوف مع الزّهريّ على العلماء ومعه الألواح والصّحف يكتُب كلَما سمع)).
هو التّابعيّ المعروف بالأعْرَج، عبدالرّحمن بنُ هُرْمُز من أشهرِ تلاميذ الصّحابي الجليل أبي هريرة، المولودِ قبل السّنة السّابعة والثلاثين من الهجرة النّبويّة الشريفة
وفي رواية عمر بن الخطًاب من طريق سعيد الحريري:(( فَمُروه فليستغفر لكم))، ويؤخذ من هذا الحديث فضل أُوَيس القرنيّ بين التابعين وهو رأي بعض العلماء في أنّه أفضل التابعين ومنهم الإمام أحمد بن حنْبَل.
وروى عن سعيد بن المسيب كثير من التابعين أقرانِه وتابعيهم كإدريس الأوْديّ والخُراسانيّ ومحمّد الباقر وغيرهم كثير.
كانت أمّ المؤمنين سودة بنت زمعة ممّن رويْن الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وقد أحصى لها أصحاب الحديث النّبوي خمسة أحاديث، وقد روى عنها من الصّحابة عبدالله بن عبّاس، ومن التّابعين عروة بن الزّبير بن العوّام، وقد أخرج لها الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى حديث واحد، وبعض أصحاب السنن كأبي داوود .
لقد ظهر التدوين في عهد التّابعين رحمهم الله وذلك بسبب الخشية من ضياع الحديث لموت صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولتفرُقِهم في الأمصارِ وقد ظهر في زمنهم من دوّنوا الحديث النّبويّ مثل الصنعاني فقد كتب الصّحيفة الصّحيحة ومن الّذين كتبوا أيضاً سعيد بن جبير والخليفة عمر بن عبدالعزيزوغيرهم.
سمع أبو موسى الأشعري حديث النبي محمد لسنوات، فقد عدّ له الذهبي 163 حديث في مسند بقي بن مخلد، كما أحصى له 49 حديث في الصحيحين و4 في البخاري،
إنّ من أهمّ مواضيع علم رواية الحديث النقل والتصنيف ومنهجيته، وكيفية تدوينه بين طيّات الكتب، وذلك للحفاظ على الحديث النّبويّ الشريف موصولاً غير منقطع، فعلم رواية الحديث يبحث في كيفية نقل الحديث سماعاً وإخباراً وكتابة، ومامرّبه الحديث من مراحل تدوين وتصنيف في المصنفات، والمنهج في كيقية التصنيف، فمن هذه المصنفات ماكان على طريقة الأبواب الفقهية كالجوامع والسنن، ومن المصنّفات ما رتِّبت على أسماء صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كالمسانيد، وما رتّب على أسماء الشيوخ على ترتيب حروف الهجاء كالمعاجم، وغيرها من المصنّفات بمنهجية متشابهة أو مختلفة في المنهج.
هوَ: المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ، شُعْبَةُ بنُ عيَّاشٍ، المُقْرِئ الحافِظُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، واخْتُلِفَ باسْمِه فقيلَ شعْبَةُ وقيلَ مُحَمَّدٌ وغيرِها منَ الأسماءِ، لكنَّهُ معروفٌ بأبي بكْرٍ بنِ عيَّاشٍ في كُتُبِ الحديثِ، ولِدَ في الكوفَةِ بالعِراقِ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينً منَ الهِجْرَةِ،
هوَ الإمامُ الحافِظُ، أبو الحارِثِ، اللَّيثُ بنُ سَعْدٍ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، منْ أصولٍ فارِسِيَّةِ منْ أصْبَهانَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في مِصْرَ في العامِ الرَّابِعِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وعاشَ نشْأَتَهُ في حبِّ العلْمِ وتَعلُّمِهِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أنَسٍ البَصْرِيُّ، قُرَيْشُ بنُ أنَسٍ الأنْصارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، منْ رواةِ الحديثِ الثِّقاتِ، وقيلَ أنَّهُ اخْتَلَطَ بِنهايَةِ عُمْرِهِ، أقامَ بالبَصْرَةِ وأدْركَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهمْ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نَصْرٍ البَصْرِيُّ، عبدُ الوَهَّابِ بنُ عطاءٍ الخَفَّافُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، المولودِ في البَصْرَةِ، والمُهاجِرِ بعْدَها إلى بغْدادَ ، نزَلَ الكَرْخَ وكانَ منْ علماءِ بغدَادَ، وعُرِفَ بملازَمَةِ المُحَدِّثِ سعيدِ بنِ أبي عَروبَةَ وكتابَتِهِ لهُ، وكانَ يُعْرَفُ بالخَشْيَةِ وكَثْرَةِ البُكاءِ