المستويات المختلفة من تنمية الطفل في تعليم والدروف
وفي الختام يرى شتاينر إنه عند التعرف على هؤلاء المستويات من تنمية الطفل في تعليم والدروف، قد يكون هناك نظرة ثاقبة حول كيفية تحقيق خريجي شتاينر للنضج العاطفي وإحساسًا مستديرًا ومتأصلًا بالذات.
وفي الختام يرى شتاينر إنه عند التعرف على هؤلاء المستويات من تنمية الطفل في تعليم والدروف، قد يكون هناك نظرة ثاقبة حول كيفية تحقيق خريجي شتاينر للنضج العاطفي وإحساسًا مستديرًا ومتأصلًا بالذات.
وفي الختام ناقش العديد من الباحثين المتخصصين في تعليم الأطفال بشكل مدروس وشامل منهج والدورف لتعليم القراءة والكتابة في الفصول الدراسية للصفوف المبكرة.
اليوم مع الإنجازات التكنولوجية التي تلبي كل الاحتياجات، فقد انتهى تقريبًا المشاركة العملية مع العالم المادي، وهناك الآن فرص متضائلة في الحياة للأطفال والكبار ليكونوا مبدعين في لعبهم أو عملهم.
يشير رودولف شتاينر أن الطفل يكون جاهزًا حقًا لإجراء مجموعة متنوعة من التجارب في فترة السبع سنوات الثانية بنظام والدروف أي بدءًا من العام الثاني عشر تقريبًا، بعد أن طورت القوى التكوينية للطفل جسده، وعندها فقط يمكن للإنسان المتنامي تسخير هذه القوى المؤثرة داخليًا والعمل معها خارجيًا لتشكيل مواده.
يشير رودولف شتاينر إلى أنه يمكن تنمية قوة الفكر وعمق الشعور وقوة الإرادة في تعليم والدروف من خلال تحفيز الفكر العلمي والذي يرتبط بالواقع وبالمفاهيم المجردة.
يشير رودولف شتاينر إلى أن الحياة هي سلسلة من التغيرات الطبيعية ويجب ترك الأشياء تتدفق بشكل طبيعي إلى الأمام بأي طريقة يريدها المرء، حيث التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة.
هناك دراسات تشير إلى أنه لا يوجد دليل على أن الأطفال يستفيدون من التعلم المعرفي المبكر، وفي الواقع، قد يؤدي تعليم الأطفال المفاهيم المجردة قبل سن السادسة إلى إلحاق الضرر بالتعلم الرسمي لاحقًا.
وفي الختام بينما يتم البدأ في وضع الأساس للتعلم الأكاديمي في فصول الطفولة المبكرة القائمة على اللعب والأعمار المختلطة، تم إجاد أن الأطفال مناسبون بشكل مثالي للتعليم الأكاديمي بعد دخولهم الصف الأول بمجرد بلوغهم السادسة.
وفي الختام يمكن سرد الأسس الفلسفية لمدارس والدورف التربوية بأنها تتمحور حول الإنسان بأكمله وتنمية الطفل والتغيير الاجتماعي والعلاقات الإنسانية والوصول والتنوع والقيادة التعاونية و الانعكاس الذاتي للمدرسة كمجتمع تعليمي.
الاستنتاج الرئيسي الذي يمكن استخلاصه من وجهة النظر هذه للتنمية البشرية هو أن كل هذه العوالم تحتاج إلى أن تتم زراعتها بطرق مناسبة لأعمار الأطفال، ويتم التعبير عن هذا أولاً في مجموعة واسعة من المواد التي يتم تدريسها في مدارس والدورف.
هناك العديد من المفاهيم الأساسية في تعليم ورعاية الطفولة المبكرة بوالدورف حيث هذه المفاهيم هي بالأساس ترجمة لأفكار ورؤى رودولف شتاينر.
إن مناهج والدورف المعاصرة غير خاضعة للبحث نسبيًا بالنسبة لحركة تعليمية عمرها مائة عام وتزدهر عالميًا، وما هو غير معروف أيضًا في الأوساط التعليمية الأكاديمية هو الدراسة المحددة للحياة العاطفية، فترة منتصف الطفولة في تعليم والدورف، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والرابعة عشر.
ومدرسة والدورف الثانوية مكرسة لمساعدة الطلاب على تطوير إمكاناتهم الكاملة كعلماء وفنانين ورياضيين وأعضاء في المجتمع
يشير رودولف شتاينر إلى إنه من الضروري أن يكون التدرب على تنمية التعاطف جزءًا من التعليم السائد، وتخيل رودولف مدى اختلاف شكل العالم إذا كان في الواقع التعليم يرتكز على تنمية القراءة والكتابة والحساب والتعاطف.
اكتسبت الحياكة الكثير من الاهتمام مؤخرًا من قبل الحرفيين والعلماء على حد سواء، واتضح أن الحياكة والعمل اليدوي يوفران مجموعة من فوائد العقل والرفاهية للأشخاص من جميع الأعمار، وبالنسبة للطلاب على وجه الخصوص توفر الحياكة وسيلة تعليمية أساسية، فالطفل الذي يحيك قبعة أو قطة لعبة يرى إرادته تتحول إلى فن.
يقوم معلمو مدرسة والدورف الثانوية بتغطية المواد الفردية للطلاب في الصفوف من التاسع حتى الصف الثاني عشر، وعلى عكس معلمي الصفوف في مدرسة والدورف الابتدائية.
أن الحكمة من تعليم والدورف هي أن هذا التعليم المبكر يقوم بمراعاة نمو الطفل من خلال تسهيل اللعب الإبداعي الموجه ذاتيًا، لأنه يؤمن بأن المبادرة والخيال والمرونة المستيقظة تدعم التعلم الأكاديمي اللاحق وهي أساس الفكر الإبداعي في حياة البالغين.
مدارس رودولف شتاينر ليست ناجحة فقط في حد ذاتها، فالنتائج التعليمية للطلاب الذين التحقوا بها في ألمانيا رائعة أيضًا، وقد انعكس هذا بالفعل في حقيقة أنه في عام 1990 حصل ما يقرب من ضعف عدد تلاميذ مدارس رودولف شتاينر (57.5٪) على المؤهلات اللازمة للدراسات الجامعية عن عدد تلاميذ السنة نفسها الملتحقين بالمدارس الحكومية.
قام رودولف شتاينر بتفسير المزاجات الأربعة للإنسان حيث يشير إلى أن كل من هذه المزاجات الأربعة يمثل نوعًا نفسيًا جسديًا كليًا معترف به نفسياً من خلال أنواع المحفزات التي يكون الفرد أكثر تقبلاً لها وجسديًا من خلال شكل الجسم.
وفقًا لتعليم والدورف والدراسة والبحث العميقين حول تنمية الطفل في جوهرها، تتمثل المهمة الرئيسية خلال السنوات السبع الأولى من حياة الطفل في تطوير ما يسمى بالحواس الأربعة الأساسية أو الداخلية.
يهدف منهاج والدورف بشكل عام إلى تنمية القيم الإنسانية الإيجابية عند الأطفال مثل التعاطف والاحترام والضمير الإنساني والتعاون وحب البيئة الطبيعية والحفاظ عليها وتنمية مهاراته العلمية والعملية.
وفي الختام يُقيم خبراء التربية توليفة المبادئ التي تركز على الطفل في منهج والدورف بكيفية تحقيقها التوازن في التعليم المتمحور حول الطفل، حيث يقومون باختبار وتقييم ممارسة متزامنة لمبادئ والدورف التعليمية التضمينية المميزة.
وفي الختام توضح دراسة تنمية نهج مستوحى من والدورف في منطقة مدارس عامة الممارسات المحددة لنهج مستوحى من والدورف ونتائجها للطلاب.
وفي الختام توفر المعايير الأساسية المشتركة لمدارس والدورف العامة أفضل ثقافة تعليمية ممكنة للطلاب، مما يساهم في تطور التفكير العلمي الحقيقي وتطور الوعي الذاتي وتعزيز إيقاع صحي للتعلم.
تعزز نظرية شتاينر الروح الإنسانية لدى الأطفال والشباب، مما يسمح لهم بالازدهار في بيئة تعليمية شاملة موجهة نحو النمو الأخلاقي والوعي الاجتماعي والمواطنة.
تعمل مناهج والدروف للفئات من سنة إلى ثلاث سنوات كجسر بين مرح الصف الأول والولادة الدرامية للفرد في الصف الثالث.
يشير العديد من الباحثين إلى أنه هل الفلسفة التي يُختار من خلالها تعليم الأطفال مسؤولة جزئيًا على الأقل عن المواقف والنبرة العامة للمجتمع.
وفي الختام يشير رودولف شتاينر إلى أن تعليم والدورف بالتأكيد خيارًا واضحًا لتنمية ذكاء الطفل ولتنمية القوى العاملة المعززة وجعل مستقبل العمل أكثر قيمة وذات مغزى.
يشير رودولف شتاينر إلى أن الدور المركزي لمعلمي والدورف هو وضع علامات الإرشاد لإظهار الطريق أو إلى أين تم الوصول إلى الجسور التي سيتعين عبورها في وقت لاحق، باختصار، يقومون بعمل المرشدين دون تقديم تعليمات للأطفال مفصلة للغاية لدرجة أن التجربة الشخصية تميل إلى أن تصبح ثانوية بالنسبة لشبكة جاهزة من المفاهيم.
تهدف مدارس والدورف إلى تنمية المبادئ الإنسانية الجيدة المتمثلة في الاحترام والتعاطف والتعاون وحب التعلم وتقبل الطبيعة، بينما تسعى الثلاثية الثقافية بمدرسة والدورف على الاهتمام بثقافات العالم والضمير الاجتماعي