الآثار الناتجة عن سوء التوافق المهني
يعبّر سوء التوافق المهني الجانب السلبي لعملية التوافق المهني وهو نمط سلوكي غير مناسب يتمثل في عجز الموظف عن التكيُّف المهني الصحيح للظروف المهنية والشخصية.
يعبّر سوء التوافق المهني الجانب السلبي لعملية التوافق المهني وهو نمط سلوكي غير مناسب يتمثل في عجز الموظف عن التكيُّف المهني الصحيح للظروف المهنية والشخصية.
يعتبر سوء التوافق المهني واحد من السلوكات والتصرفات السلبية التي تصدر من الموظف تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يكون الموظف غير متقبل للعمل.
من أجل أن يحصل الموظف على درجة عالية من التوافق المهني تجاه عمله فعليه أولاظظظص أن يكون متواف مع نفسه، وأن يكون لديه الرضا الكامل عن مهاراته وقدراته.
يعبّر التوافق المهني عن حالة من الرضا المهني التي يشعر بها الموظف بعدما جاهد وناظل لخلق نوع من التناسق والترابط مع البيئة المهنية الخاصة به، فالتوافق.
يرغب جميع الأشخاص في الحياة أن تكون لديهم جميع العوامل التي تساعدهم في الشعور بالرضا والقبول للجانب التخصصي والمهني الذي يسعون له، ويريدون بناء مستقبل ناجح.
يمكن اعتبار الرضا المهني أهم المظاهر التي تزيد من الشعور بالتوافق المهني، حيث أن الرضا المهني يعكس رضا الموظف عن العمل وعن مكونات البيئة المهنية.
لكل ظاهرة وعملية مهنية معينة العديد من المؤشرات التي تدل على حصولها ونجاحها بأفضل الوسائل والأساليب، بحيث تظهر نتائجها على الموظف من حيث الثبات والاستقرار.
تعتبر عملية التوافق المهني عملية حاصلة من خلال تحقيق الموظفين لمجموعة من الرغبات، مثل الأمن المهني والبحث عن الإستقرار المهني والعلاقات المهنية الجيّدة.
جاء الإرشاد المهني؛ لتعريف الفرد ومساعدته، وتوجيهه، لكي يبني لنفسه معرفةً كاملة بكافة المشكلات التي ستواجهه في اختيار تخصص، أو اختيار الوظيفة التي تناسبه
أن يكون الفرد سبب في نجاح عمله وتطور مؤسسته، هذا يعني شعور الفرد الدائم بالانتماء إلى عمله وتكيفه مع ظروف وزملاء العمل، فالإنسان بطبيعته يبحث دائماً عن تحقيق أهدافه