هل يوجد علامات للساعة يحتمل أن تكون مترتبة على وقوع حدث كوني؟
هناك بعض العلامات المستقبلية التي يتم تحديد المراد بزمن وقوعها، ولكن يتوقع أن يكون لها علاقة بالحدث الكوني، خاصة وأنها تتضمن قرائن عدة تعزز من كونها واقعة بعد أمر عظيم
هناك بعض العلامات المستقبلية التي يتم تحديد المراد بزمن وقوعها، ولكن يتوقع أن يكون لها علاقة بالحدث الكوني، خاصة وأنها تتضمن قرائن عدة تعزز من كونها واقعة بعد أمر عظيم
يتبين أنّ إشكالٌ واضح في فهم المرادِ بآية الدخان المذكورة في القرآن أو التي ذكرت في السنة كعلامةٍ من علامات الساعة الكبرى، فإن البعض يسقطها على حدث يكون يوم القيامة نفسها،
أولاً: عن حُذيفة بن أسيدٍ الغفاري قال: اطلَعَ النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحن نتذاكرُ فقال: ما تذكُرُون؟ قالوا: نذكُرُ الساعة قال: "إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال
عن موسى بن عُليّ عن أبيه قال: قال المُستوردُ القُرشي عند عمرو بن العاص: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: "تقوم الساعةُ والرومُ أكثرُ الناس" فقال له عمرو رضي الله عنهما: أبصر ما تقول!
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ،
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "تفرقتِ اليهودُ على إحدى وسبعين أو اثنتينِ وسبعين فرقةٍ والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةٍ"
إن هذا المسلك له علاقةً بالمسلك الذي قبله إلا أنه أعمقُ بحراً وأصعب منالاً، ويحتاج بجانب الدرايةِ والعلم إلى نور الهداية والفهم، وبيان عناصره في النقاط التالية وهي:
أولاً: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يُحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعَ مسالحهم سلاح. قال الزُهري: وسلاح قريب من خيبر" أخرجه أبو داود.