ثقافة الفقر الحضري
يرى المهتمون بدراسة ثقافة الفقر الحضري الوقوف على علاج أسباب الفقر الحضري والأشكال السلوكية للفقراء عن طريق دراسة حياة الجماعة الإنسانية الفقيرة التي تعيش في المناطق الحضرية المتخلفة والمعروفة في الفئات المتدنية أو الدنيا.
يرى المهتمون بدراسة ثقافة الفقر الحضري الوقوف على علاج أسباب الفقر الحضري والأشكال السلوكية للفقراء عن طريق دراسة حياة الجماعة الإنسانية الفقيرة التي تعيش في المناطق الحضرية المتخلفة والمعروفة في الفئات المتدنية أو الدنيا.
توكد دور التنمية الريفية في المجتمعات الريفية تتمثل في الجهود الحكومية، كما تؤكد دور المنظمات الريفية في التنمية المجتمعية الريفية.
تُعَدّ الجمعية التعاونية الزراعية هي إحدى الطرق المهمة والضرورية، من أجل رفع مستوى الاقتصاد والمستوى الاجتماعي للفلاحين والمزارعين.
يتم استخدام مفهوم الطبقات الاجتماعية من أجل الدلالة للمجموعة من الأفراد يتشابهون في مجموعة من الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تجعل منها مجموعة تختلف وتتميز عن غيرها من المجموعات التي تشكل وتكون المجتمع.
يعود التنظير والنظريات في دراسة الهجرة إلى الثمانينات من القرن التاسع عشر على الأقل، وفيما بعد ظهر العديد من الاتجاهات والنظريات لتفسير وتحليل ظاهرة الهجرة الريفية.
تعتبر الهجرة ظاهرة طبيعية في مختلف دول العالم، وهي الرحيل من الريف إلى المدينة وهي ما تعرف بالتحضر وهي عملية انتقال الأفراد من الريف إلى المدينة.
يتمتع المجتمع الحضري بمجموعة من الخصائص الاجتماعية والتي تتمثل في حجم المجتمع، مستوى المعيشة، العمل والبطالة وغيرها.
هناك اختلاف بين علماء الاجتماع في تحديد أهم المداخل في دراسة التحضر وظواهره، ولكن بعض العلماء حددوا هذه المداخل وسنذكرها في هذا المقال.
يُعَدّ علم الاجتماع الحضري أحد فروع علم الاجتماع العام، وعلم الاجتماع الحضري يقوم بدراسة المدينة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية مستقلة، ويقوم بدراسة سكان المدينة من مجموعة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والنفسية والثقافية.
كان سكان المناطق الريفية يعتمدون على أنفسهم في أغلب احتياجاتهم من الأكل والشراب، وفي بعض الأنواع من الملابس والأواني والمواصلات. ولكن في الوقت الحالي حدثت تغيرات كبيرة في حياة أهل الريف بسبب الاتصال والاختلاط بين سكان الريف والمدينة، وذلك أدى إلى زيادة أعداد المهاجرين من الريف إلى المدينة وحدوث تطورات كبيرة في الحياة الريفية.
يتمتع المجتمع الحضري بمجموعة من الخصائص وفي المقابل فإنَّ الحياة الحضرية وطريقة العيش فيها كذلك تتمتع بمجموعة من الخصائص.
هناك الكثير من علماء علم الاجتماع العام، الذين اهتموا بدراسة علم الاجتماع الحضري، والذين استطاعوا أن يخرج من خلالهم علم الاجتماع الحضري وأخرجوه من الإطار التقليدي إلى إطار الدراسات التحليلية والمقارنة بين المدن الحديثة.
تُعَدّ دراسة البيئة المتعلقة بالمدينة، هي دراسة من أجل توزيع السكان في المدينة وعلاقتها بها والعمليا ت التي تحدث داخلها والعلاقات المتبادلة بين المكان والسكان. والعمل على تنظيم المدينة والتي تتخذ طابع خاص كل ما كبر حجم المدينة.
التحضر: هو العملية التي يتم من خلالها زيادة أعداد السكان في المدن ويكون ذلك من خلال تغير أساليب الحياة الريفية إلى الحياة الحضرية، وذلك بسبب عدد من العوامل منها الهجرة، وعلى الأشخاص أو الجماعة أن تتكيف مع النظم المتعارف عليها في المدينة.
تختلف آراء العلماء في النظريات الاجتماعية الحضرية، ولكن أغلب العلماء يتفقون على وجود نوع من المرونة في هذه النظريات.
ظهرت الأزمة الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية؛ وذلك بسبب الزيادة في عدد المدن في العالم وكبر حجم هذه المدن بشكل مبالغ فيه.
ترتبط مشكلة السكن بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتنوعة من بينها مستوى الدخل والتشريعات القانونية والسياسة المتبعة في داخل الدولة والشكل العمراني والجوانب الجغرافية والديموغرافية، كما أنه السكن الجيد يتطلب توفر إمكانيات مادية مناسبة ونوع السكن وموقع السكن هو ما يحدد الطبقة الاجتماعية من أجل المواطن.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
هناك العديد من التصنيفات التي يمكن اتباعها في تصنيف المدن، حيث تمَّ استخدام معايير مختلفة في التصنيف ومن هذه التصنيفات: التصنيف التاريخي، التصنيف من حيث الحجم، والتصنيف من حيث الأعمال.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
تقوم عملية التخطيط الحضري على مجموعة من المبادئ والقواعد المنهجية والعلمية، حيث يخضع التخطيط الحضري إلى مجموعة من المراحل من أجل إنجاز المشروعات المختلفة.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
يوجد العديد من أنواع التخطيط الحضري، ومنها التخطيط الحضري الاقتصادي والتخطيط الحضري التربوي والتخطيط الحضري الثقافي والتخطيط الحضري الاجتماعي.
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
التخطيط للمدن: هو الاستراتيجية المتكاملة من أجل تلبية جميع حاجات السكان في المجتمع الحضري، من خلال توفير جميع المؤسسات المهمة التي تقوم بتقديم جميع الخدمات.
تميزت الحضارات القديمة بوجود المدن والحصون والمعابد والأسوار والقلاع الحربية والأهرام حيث جميعها بنيت بصورة هندسية في غاية التنظيم والدقة.
وُجِد في العالم الكثير من الحضارات الإنسانية التي تدل على إقامة الإنسان في تجمعات سكنية تتشابه مع المدن الحديثة في الوقت الحالي.
منذ بدء الحياة البشرية وانتقال الإنسان من الحياة البسيطة في القرى وحياة الترحال إلى حياة الاستقرار والاعتماد على الصناعة والتجارة وتعلم الزراعة والبدء في بناء المدن والحضارات الإنسانية ظهرت المدن الحضارية.
على الرغم من العدد القليل من الإحصائيات والمعلومات الجيدة والصحيحة عن نشأة المدن القديمة، ألا أن أغلب العلماء المهتمين بهذا الموضوع اتفقوا على أن ظاهرة التمدن والتي تعني الإقامة والاستقرارفي المدينة اعتبروها أنها بدأت في وقت مبكر منذ بدء الحياة البشرية بشكل عام.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.