مجريات فتح مكة
التزمت جميع الكتائب الإسلامية بتوجيهات النبي، والأماكن التي أمر النبي أن يكونوا متواجدين فيها، حتى يتحقق مراد خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك التوصيات والأوامر.
التزمت جميع الكتائب الإسلامية بتوجيهات النبي، والأماكن التي أمر النبي أن يكونوا متواجدين فيها، حتى يتحقق مراد خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك التوصيات والأوامر.
وبعد أن وصل الجيش الإسلامي إلى ذي طوى تحركت وأتجهت كل كتيبة من كتائب جيش المسلمين إلى الطرق التي كلفها النبي أن تدخل منها.
أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.
نزل جيش المسلمين في تبوك، وعسكر الجيش الإسلامي هناك، وكان مستعداً ومتجهزاً ومتئهباً للقاء العدو،
وبعد أن اقترب الجيش الإسلامي من تبوك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستأتون غداً إن شاء الله تعالى عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتی"،
وبعد أن تصدق العديد من الناس وخاصة الصحابة الكرام بالعديد من الأموال تجهز حينها الجيش الإسلامي.
بعد أن تصدق الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عليه بصدقات طائلة، تسابق الصحابة رضوان الله عليهم إلى فعل ما فعله عثمان بن عفان.
وما كان من رجال المسلمين بعد أن سمعوا صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى قتال جيش الرومان إلا وقاموا وتسابقوا إلى امتثاله وإطاعة أوامره، حتى أنهم قاموا يستعدون ويتجهزون للحرب والقتال بشكل سريع ومبالغ فيه.
وعندما قرر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم ويتجهز لحرب قوية وشرسة ضد الجيش الرومي أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يأمرهم أن يكونوا مستعدين ومتجهزين للقتال وحرب ضد الروم، حيث أرسل النبي إلى العديد من القبائل من العرب، وإلى أهل مكة المكرمة يستنفرهم.
كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر بهدر دماء عدةٍ من المجرمين، الذين كان لهم دور في إيذاء المسلمين وتعذيبهم قبل الهجرة، فكان عدد ممن طلب النبي أن يهدر دمهم تسعة نفر، فمنهم من قتل، ومنهم من أسلم ومنهم استأمن عليه أمين.
وبعد أن رمي النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب حتى انقلبت الموازين، فما هي إلا ساعات قليلة حتى انهزم ذلك العدو هزيمة منكرة، حيث قتل من قبيلة ثقيف وحدهم ما يقارب السبعين قتيلاً
أمر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من عمه العباس وكان العباس جهير الصوت أن ينادي على الصحابة، فقال العباس بأعلى صوته: "أين أصحاب السمرة ؟"، حينها قال العباس
وبعد أن وصل جيش المسلمين إلى منطقة حنين، وكانت تلك الليلة التي بين يومي الثلاثاء والأربعاء العشر التي خلون من شهر شوال.
جاءت أخبار إلى مالك بن عوف من عيون كان قد بعثها حتى تقوم بإستكشاف عن حال المسلمين، حيث جاءت تلك العيون وقد تفرقت أوصالهم
وصلت أخبار إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بني ثعلبة ومحارب من قبيلة غطفان قد أجتمعوا بزعامة رئيس منهم يقال له دعثور، حيث كان مراد أجتماعهم أنهم يريدون أن يغيروا على المدينة المنورة
تعريف مدينة الطائف : هي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة مكة المكرمة، والطائف هي على عكس مدينة مكة فهي أرض مرتفعة ذات أجواء طيبة في فصل الصيف
السنة الثالثة من الهجرة النبوية الشريفة وبعد غزوة أحد وهزيمة المسلمين بها أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا خلف قريش،
جاء رجل من الأعراب إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فآمن بالنبي واتبع ما جاء به من دين الإسلام،
عندما جاء يوم غزوة بدر نظر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وكان عددهم أكثر من ثلاثة مئة بقليل،
بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها جيش المسلمين بمقتل أسد الله ورسوله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي، إلا أن المسلمين استمروا بالقتال بشجاعة كبيرة، وأنزلوا الخوف الشديد في قلوب جيش قريش.
وقد أراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجلي ويبعد اليهود من منطقة خيبر، حينئذ قال يهود خيبر للنبي أن يا محمد، دعنا نكون ونبقى في هذه الأرض ( يقصدون خيبر)،
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.
وبعد أن أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح الناحية الأولى من منطقة خيبر وهي شطر النطاة والشق، اتجه النبي إلى أهل الكتيبة الموجودين في باقي الحصون،
وبعد أن فتح جيش المسلمين قلعتي أُبي والزبير، توجه اليهود إلى حصن آخر وهو حصن النزار.
وصل المسلمون في خيبر إلى فتح حصنين قويين ومنيعين من حصونها وكانا حصن ناعم والصعب بن معاذ، وبعدها استمر جيش المسلمين بالتقدم.
بعد أن فتح جيش المسلمين حصن ناعم توجهوا إلى حصن آخر، وكان ذلك الحصن هو حصن الصعب بم معاذ،
وبعد أن بات جيش المسلمين في ليلة اليوم الذي استعد فيه الجيش للهجوم على خيبر، لكن في صباح ذلك اليوم عندما شاهد أهل خيبر جيش المسلمين قادم إليهم حينها أصابهم من الخوف والفزع الكبيرين
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.