الوصول إلى أسوار خيبر
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
كان لغزوة فتح مكة المكرمة دور كبير في توجيه ضربة خاطفة وموجعة للعرب جعلهم في حالة من الدهشة والحيرة.
استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.
وعندما اقترب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بجيش المسلمين الكبير من وادي حنين حيث دارت هناك المعركة الفاصلة،
لقد دل ما قد ذكره المؤرخين على أن قائد هوازن الملك مالك بن عوف قد كان دقيقاً في توقعات وتوقيته للهجوم الذي قرر أن تكون كمائنه هو وجيشه البادئ به، بحيث يكون هذا الهجوم أول هجوم تشنه قواته على جيش المسلمين.
وبعد أن أكمل الجيشان المتحاربان (جيش المسلمون و جيش المشركون) في حنين تعبئتهما وتجهيزهما دنت واقتربت ساعة الصفر، أي ساعة القتال، ومن ثم استعد الجيشان للمعركة الحاسمة الفاصلة والمهمة.
وقد حاول النبي القائد الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إيقاف المنهزمين الهاربين في المرحله الأولى من المعركه
في كل حرب وخاصة في الحروب القديمة التي يكون قتل قائد الجيش سبب الرئيسي في هزيمة جيشه، يفكر كل جانب في التخلص من قائد الجيش الذي تقرر الاشتباك معه، وذلك حتى يضعف من عزيمة وقوة جنده بقتله.
وبعد استجابة الصحابة المنغلبين لنداء النبي صلى الله عليه وسلم الكريم الحبيب عبر صوت عمه العباس رضي الله عنه، احتدم القتال بين جيش المسلمين وجيش هوازن كأعنف ما يكون،
لقد توقفت الانتقادات الكلامية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأيضاً للوحي القرآني، ولكن اليهود قد استبدلوا هذه الانتقادات بشـكل أخر وذلك من خلال القيام بالنشاطات والعمليات العدائية،
من المعروف أن يهود المدينة المنورة هم من أكثر الناس حقداً على النبي ومن معه من أتباعه،
جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات،
جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات
فلقد كان هناك ثلاثة رجال من المؤمنين الصادقين تخلفوا عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم للقتال في غزوة تبوك من غير أي مبرر ولا أي سبب وهم الرجال الذين أبلاهم الله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك تاب عليهم.
عاد الجيش الإسلامي من تبوك إلى المدينة المنورة مظفرين بنصر من الله لم يلقوا فيه أي كيد، حيث كفى الله المؤمنين القتال.
وبعد أن فتح الله مكة المكرمة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين تبين واتضح لأهل مكة المكرمة الحق المبين، عندها علم أهل مكة أن لا طريق إلى النجاح إلا دين الإسلام والدخول فيه،
وبعد ذلك الفتح المبين قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإصدار أمرِ أهدار دماء عدد من أكابر الكفار المجرمين وكان عددهم حينها تسعة نفر، حيث أمر النبي بقتلهم حتى وإن كانوا تحت أستار الكعبة المشرفة.
وبعد أن وصل الجيش الإسلامي إلى ذي طوى تحركت وأتجهت كل كتيبة من كتائب جيش المسلمين إلى الطرق التي كلفها النبي أن تدخل منها.
أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.
وما كان من رجال المسلمين بعد أن سمعوا صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى قتال جيش الرومان إلا وقاموا وتسابقوا إلى امتثاله وإطاعة أوامره، حتى أنهم قاموا يستعدون ويتجهزون للحرب والقتال بشكل سريع ومبالغ فيه.
بعد العديد من السرايا والغزوات التي جرت في السنة الأولى للهجرة والسنة الثانية للهجرة،
بعد أن هزم جيش النبي صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير في غزوة بني النضير والتي حاصر فيها جيش المسلمين اليهود
لقد كانت في سير الصحابة رضوان الله عليهم بطولات تخلد في التاريخ من مواقف وتحمل للأذى وأيضاً القتال للوصول إلى الشهادة في سبيل الله،
كانت الفكرة الذكية جداً التي قام بها النبي ومخاطرته بنفسه دليل على عبقرية النبي في اتخاذ القرارات القيادية العسكرية.
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.
بعد أن وصل الجيشان إلى ميدان المعركة، وتجهز الفريقان للقتال، بدأت تظهر أول شعلة للقتال.
بعد أن تراجع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن قراره بالبقاء داخل المدينة وأمر بالخروج من المدينة المنورة للقتال بعدما شاهد حماس أصاحبه رضي الله عنهم لهذا الأمر.