قصة قصيدة إن السلام وحسن كل تحية
كان علقمة بن مجزز من الصحابة الجليلين الذين اتصفوا بشجاعتهم، وكانت شجاعته سببًا لاختياره من قبل الرسول أميرًا على بعض السرايا، ومنها السرية التي خرجت إلى الحبشة، كما استخدمه عمر بن الخطاب أميرًا على بعض السرايا.
كان علقمة بن مجزز من الصحابة الجليلين الذين اتصفوا بشجاعتهم، وكانت شجاعته سببًا لاختياره من قبل الرسول أميرًا على بعض السرايا، ومنها السرية التي خرجت إلى الحبشة، كما استخدمه عمر بن الخطاب أميرًا على بعض السرايا.
كانت صفية عمة رسول الله قد أسلمت قبل هجرة رسول الله صل الله عليه وسلم، وخرجت مع المسلمين في معركة أحد فكانت تنقل الماء وتسقي الجنود وتبري السهام.
للخليفة كان عمر بن الخطاب رجلًا صاحب هيبة، وعندما توفي رثاه الكثير من الشعراء.
مرض الخليفة أبو بكر الصديق، وبقي مريضًا خمسة عشر يومًا قبل أن يموت، وعندما توفي رثته ابنته عائشة.
أما عن مناسبة قصيدة "ما إن تعري المنون من أحد" للبيد بن ربيعة فيروى بأنه عندما وفد عامر بن الطفيل ومعه أربد بن ربيعة -أخو لبيد بن ربيعة- على رسول الله صل الله عليه وسلم، وعندما جلس مع رسول الله سأله أن تكون الخلافة له من بعده.
أما عن مناسبة قصيدة "سألت قريشاً عن سعيد فأجمعوا" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان ولى سعيد بن عثمان بن عفان خراسان، فسار حتى وصل إلى نيسابور، ومن ثم قطع النهر، وسار حتى وصل سمرقند، وحاصرها.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الأحبة بعد طول تزاور" فيروى بأن أبو بشر عمر بن عثمان الذي اشتهر بلقب سيبويه، كان إمامًا وعلامة، ويعتبر شيخ النحاة من أهل زمانه، وصولًا إلى زماننا هذا، والناس كالعيال على كتابه المشهور في النحو.
أما عن مناسبة قصيدة "يا عين جودي وأذري الدمع وانهمري" فيروى بأن الكثير من أهل قريش كانوا تجارًا، وكانت تجارتهم لا تتجاوز مكة المكرمة والمناطق المحيطة بها، وفي يوم من الأيام خرج هاشم بن عبد مناف إلى الشام.
قام قابيل بقتل هابيل حسدًا منه له لأن قربانه قد قبل، واحتار في أمره حتى رأى غرابًا يدفن غرابًا ميتًا، فقام بدفنه، وعندما علم آدم عليه السلام بذلك غضب منه، وأخبره بأنه قد عصى الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "يا هر فارقتنا ولم تعد" فيروى بأنه كان للشاعر أبو بكر الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد -المشهور بابن العلاف- هر، وكان ابن العلاف يحب هذا الهر حبًا كبيرًا، وكان يأنس به.
تزوج عبد المجيد الثقفي من امرأة كان يحبها، وأطعم الطعام لأهل البصرة شهرًا كاملًا، وفي يوم من الأيام صعد إلى سطح منزله، ورأى حبل الستارة قد انل، فأخذ يشده، ووقع من على السطح، ومات.
أغار بنو أسد على بني يربوع، فقام رجل من بني أسد يقال له ذؤاب بن ربيعة الأشتر بقتل عتيبة بن الحارث، وتمكن ابن عتيبة من أسر ذؤاب، ولم يكن يعلم بأنه قد قتل أباه، وعندما وصله بأنه هو من قتل أباه قام بقتله.
كان الخليفة المعتصم بالله من أهيب خلفاء بني العباس، وكان شجاعًا لا يهاب أحد، حتى أنه قد توعد ملك الروم، وحقق وعيده، عندما غزاهم، وتمكن من هزيمتهم.
أما عن مناسبة قصيدة "حدث مفظع وخطب جليل" فيروى بأن أبو جعفر بن جرير الطبري كان من أكابر علماء الأمة الإسلامية، وكان قد رحل إلى مختلف البلدان طلبًا للحديث، وكان قد سكن في مدينة بغداد وبقي فيها حتى توفي، وقوله من الأقوال التي يحكم به.
من بعد أن توفي الخليفة محمد الأمين رثاه العديد من الشعراء بقصائد، ومنهم حسين بن الضحاك، وفي يوم عاتبه المأمون على القصائد التي رثاه بها، فرد عليه الضحاك برد لطيف، فعفا عنه المأمون.
أما عن قصة قصيدة "فاذهبي يا أميم غير بعيد" فيروى بأن عدي بن زيد كان مقربًا من ملك الفرس، وكان ملك الفرس يريد أن يضع ملكًا على العرب، ولو كان عدي بن زيد يريدها لأعطاها له، ولكنه كان مشغوفًا باللهو والصيد، فاستشاره ملك الفرس فيمن يستعمل على العرب.
قام الممزق العبدي بهجاء النعمان بن المنذر، فغضب النعمان منه غضبًا شديدًا، وبعث له بكتيبة من كتائبة، وعندما وصله خبر ذلك وأدرك بأن ميت لا محالة رثى نفسه بقصيدة.
بينما كان كل من الكسائي ومحمد بن حسن الفقيه في طريقهما إلى خراسان توفيا، فرثاهما اليزيدي بأبيات من الشعر.
عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة خاف قتيبة بن مسلم، وأرسل له بثلاثة كتب، وكان في الكتاب الثالث تهديد له، ومن ثم خرج عليه، وكان ذلك سببًا في مقتله.
كان العالم الفهمي من علماء أهل السنة، وكان من أصحاب المذاهب، ولكن مذهبه اندثر، وله العديد من الخصال الحميدة.
لصفية بنت عبد المطلب العديد من الأخبار، ومن أخبارها ما حصل عندما خرج الرسول إلى الخندق، وأبقى النساء في حصن، وهي منهنّ، فقامت بقتل أحد جنود اليهود، وعندما توفي رسول الله رثته بأبيات من الشعر.
كان إبراهيم الموصلي أحد أشهر المغنين في الكوفة في العصر العباسي، واتصل بالعديد من الخلفاء والأمراء بسبب إجادته الغناء، وممن اتصل فيهم إبراهيم الموصلي الخليفة هارون الرشيد.
هرب ابن الأشعث إلى بلاد الترك، فبعث الحجاج إلى ملكهم مهددًا إياه بالقتال إن لم يبعث له ابن الأشعث، فأرسله إليه ومعه اثنان من أقربائه، وفي الطريق صعد ابن الأشعث إلى قمة قصر، ورمى بنفسه، فقطعوا رأسه وبعثوه إلى الحجاج، فأرسله إلى عبد الملك، الذي أرسله إلى عبد العزيز في مصر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا لهف نفسي قتلت ربيعه" لعلي بن أبي طالب فيروى بأنه عندما اقتربت عائشة رضي الله عنها ومعها طلحة والزبير من البصرة بعث لهم عامل البصرة عثمان بن حنيف رجل يقال له عمران بن حصين يسألهم عن سبب قدومهم إلى البصرة.