قصة قصيدة شهدت عليك بطيب الكلام
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت عليك بطيب الكلام" فيروى بأن عبد الله بن العباس خرج في يوم من الأيام من الشام وتوجه صوب الحجاز، وبينما هو في الطريق مر على منزل، وطرق على بابه، فخرج له أحد الغلمان الذين يعيشون به.
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت عليك بطيب الكلام" فيروى بأن عبد الله بن العباس خرج في يوم من الأيام من الشام وتوجه صوب الحجاز، وبينما هو في الطريق مر على منزل، وطرق على بابه، فخرج له أحد الغلمان الذين يعيشون به.
أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.
أما عن مناسبة قصيدة "هدى الله عثمانا بقولي إلى الهدى" فيقول عثمان بن عفان: لقد كنت قبل الإسلام مستهترًا بالنساء، وفي يوم من الأيام كنت مع جماعة من قريش جالس بفناء الكعبة، فأتانا رجل وقال لنا بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد زوج ابنته رقيه من عتبة بن أبي لهب.
أما عن مناسبة قصيدة "أشهد بالله ذي المعالي" فيروى بأن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف سافر في يوم من الأيام إلى اليمن، وكان ذلك قبل بعثة رسول الله صل الله عليه وسلم بعام، وعندما وصل إلى اليمن نزل عند رجل يقال له عسكلان بن عواكن الحميري.
أما عن مناسبة قصيدة "دخلت على معاوية بن حرب" فيروى بأن عبد العزيز بن زرارة الكلابي كان رجلًا شريفًا من شرفاء قومه، وكان عنده مال وفير، وفي يوم من الأيام خرج إلى مرعى قومه، فرأى هنالك عددًا كبيرًا من الماشية.
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "لا أتقي حسد الضغائن بالرقى" فيروى بأنه عندما أراد الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعد، أتاه وفد من وجوه أهل الكوفة، وكان على رأسهم عروة بن المغيرة، فجلس عروة بالقرب من معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "هلا مشيت كذا غداة لقيتهم" فيروى بأن معن بن زائدة كان قد أدرك كلًا من العصر الأموي والعصر العباسي وكان في العصر الأموي من المكرمين، ينتقل من ولاية مدينة إلى ولاية مدينة أخرى، وعندما قامت الدولة العباسية.
أما عن مناسبة قصيدة "ليلة المولد الذي كان للدين" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد ولد في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، ولم يولد في النهار، بل ولد في الليل عند طلوع الفجر، وقد شهدت ولادته أم عثمان بن أبي العاص.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من بحثت عن العطور جميلها" فيروى بأن أبو طالب عم الرسول صل الله عليه وسلم كان يطوف في يوم من الأيام حول الكعبة، وكان معه الرسول، وكان وقتها في عمر الرابعة عشر، وبينما هما يطوفان رآهما رجل يقال له أكثم بن صيفي.
أما عن مناسبة قصيدة "بنا من جوى الأحزان والحب لوعة" فيروى بأن عروة بن حزام كان يحب ابنة عم له يقال لها عفراء، وكان عروة يعشق عفراء، ويهيم بها، وكان عروة قد نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه توفي وهو ما يزال غلامًا صغيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "رسم الكرى بين الجفون محيل" فيروى بأن أبا نواس خرج في يوم من الأيام مع الفضل بن ربيع، وكان أبو نواس مع صاحب له، وتوجه الاثنان مع الفضل إلى فزارة، وكان ذلك في فصل الربيع، وعندما وصلا إلى هنالك دخلا إلى نزل بفنائه أرض قد اكتست باللون الأخضر.
أما عن مناسبة قصيدة "بعث امرؤ لأبي عزيز مرة" فيروى بأن أحد الشباب وقع في يوم من الأيام كان في يوم من الأيام يمشي في السوق، وبينما هو يسير بين محال هذا السوق رأى فتاة شديدة الجمال.
أما عن مناسبة قصيدة "لقد خاب من أولاد دارم من مشى" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفيت زوجة الشاعر الفرزدق، وهي النوار بنت أعين بن ضبيعة المجاشعي، وكانت قبل أن تموت قد أوصت زوجها أن يصلي عليها الحسن البصري، وشهد على وصيتها أعيان أهل البصرة، وعندما خرجت جنازتها.
أما عن مناسبة قصيدة "بأبي أنت والله للبر أهل" فيروى بأن رجلًا يقال له طاهر بن محمد الهاشمي، وفي يوم من الأيام توفي والده، وترك له مائة ألف دينار، ولكن طاهر قام بإنفاق جميع تلك النقود على الشعراء والزائرين في سبيل الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أطيب الناس أغصانا وأعراقا" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن مروان بن عبد العزيز الكاتب كان في الأصل من قرطبة، ولكنه انتقل إلى بلنسية، وسكن فيها، وكان أبو عبد الله قد أصبح ذو شأن.
أما عن مناسبة قصيدة "إن المنايا لغيرانٍ لمعرضة" فيروى بأن أحد نساء الشام كانت في يوم من الأيام في السوق، وبينما هي تمشي في ذلك السوق، دخلت إلى محل عطارة، وأعجبت بعطر من العطور في تلك الدكان، وأخذت تساوم العطار على سعرها، فأعجب العطار بها.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن الصبا ريح إذا ما تنفست" فيروى بأن رجلًا من تهامة خرج في يوم من الأيام من تهامة، وتوجه صوب نجد، وكان له فيها عمل له، وعندما وصل إلى نجد دخل إلى أحد الأسواق فيها، وبينما هو في السوق يمشي بين محاله.
أما عن مناسبة قصيدة "وفؤادي كلما عاتبته" فيروى بأنه في يوم من الأيام أتى جماعة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ودخلوا إلى مجلسه، وردوا عليه السلام، فرد عليهم سلامهم، وأجلسهم، وسألهم عن سبب قدومهم، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، إن عندنا في مسجدنا إمام شاب.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا بلغ أم المؤمنين بأننا" فيروى بأن شابًا من أهل الكوفة كان يعشق ابنة عم له، ولكن ابنة عمه لم تكن تحبه، وعلى الرغم من معرفته بذلك، فقد قرر هذا الشاب أن يذهب إلى عمه ويطلب يدها للزواج منه، فخرج من بيته في يوم من الأيام وتوجه إلى بيت عمه.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت إذا أتى باغ بسلم" فيروى بأنه عندما تم القضاء على أصحاب الفيل من قبل الطيور التي أرسلها الله تعالى ازدادت هيبة قريش وعزتهم بين الناس كلها، وقالوا عنهم: هم أهل الله، وذلك لأن الله تعالى كان معهم، وأرسل طيورًا تقاتل عنهم.
أما عن مناسبة قصيدة "فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه" فيروى بأن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك بن مروان كان قد ولي إمرة دمشق في عهد أبيه الوليد بن عبد الملك، وكان والده يريد أن يجعل الخلافة له من بعده، ولكن لم يتم ذلك، وتولى الخلافة أخيه سليمان بدلًا منه.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ملكا أمست تجيب به" فيروى بأن عبد الله بن مسلمة كان من أهل مكناسة، وكان سابور العامري من رجال الخليفة المستنصر بالله، ويروى بأن عبد الله بن مسلمة قد صحب سابور العامري.
أما عن مناسبة قصيدة "أعيذك أن يكون بنا خمول" فيروى بأن أبو خالد يزيد الراضي بالله بن المعتمد كان قد تولى إمارة الجزيرة الخضراء بأمر من أبيه، وكان الراضي من أهل العلم والأدب، لا يكل ولا يمل من مطالعة الكتب والدراسة.