نشأة علم الاجتماع السياسي عند كارل ماركس
تمكن ماركس من خلال حياته الأكاديمية والفكرية تأليف العديد من الكتب التي ضمنها نتاجه الفكري وتوجهاته النظرية في تحليل العلاقات الاجتماعية.
تمكن ماركس من خلال حياته الأكاديمية والفكرية تأليف العديد من الكتب التي ضمنها نتاجه الفكري وتوجهاته النظرية في تحليل العلاقات الاجتماعية.
تعود الكتابات الأولى لكارل ماركس إلى سنوات 1840، وقد توفي عام خلال هذه المدة كثرت جداً كتاباته كمؤرخ وفيلسوف واقتصادي وعالم اجتماع وكداعٍ للاشتراكية، وأصبحت أعماله موضوعاً لكم ضخم من التأويلات.
تعد تحليلات ميشيلز أساساً ملائماً لقضية مهمة أثارها أصحاب نظرية الصفوة، والمتمثلة في حاجة التنظيم الاجتماعي المستمرة إلى الصفوة
ترتكز النظرية الماركسية إلى المادية الجدلية الموجودة على فكرة التفاوت الكمي والكيفي، والإيمان بالنقاش الثلاثي، الأطروحة، وخلاف الأطروحة، والتركيب، والاستناد على المادية التاريخية في توضيح تطور المجتمعات الإنسانية.
كارل ماركس: اشتهر كارل ماركس (1818- 1883) ليس كفيلسوف بل كثوري، ألهمت أعماله تأسيس العديد من الأنظمة الشيوعية
أكد كارل ماركس وفريدريك إنجلز أن الناس ليس هم الذين يستخدمهم التاريخ كوسيلة لتحقيق أهدافه، إنما التاريخ نفسه ما هو إلا نشاطات الناس الذين يرمون إلى تحقيق أهداف معينة.
عند دراسة قضايا النظرية الحتمية الاجتماعية من المهم على حد سواء بحث وحدة وخواص الطابع الحتمي لظواهر الطبيعة والمجتمع، يفضي تجاهلنا ﻷي نقطة من هذه النقاط.
جرى بحث ومناقشة مسألة الترابط بين القوانين العامة والخاصة في الأدبيات السوفييتية على نطاق واسع، لقد تبين أثناء هذه المناقشات أن جعل القوانين الخاصة تطابق القوانين العامة.
يرى ماركس في مقطع شهير مسيرته الفكرية التي قادته إلى ترك دراسة الفلسفة كي ينكب على دراسة الاقتصاد السياسي، فكتب من أجل تبديد الشكوك التي لاحقتني، شرعت بأول عمل وهو مراجعة نقدية لفلسفة الحق عند هجل.
يقر المفكر يورغن هابرماس، أن كثيراً من أفكار ماركس قد أتى عليها الزمن، ويتحول إلى فيبر بحثاً عن مسارات فكرية بديلة، غير أنه يريد المحافظة على عدد من الأصول التي انتهجتها المفكرون الماركسيون.
إن المنظور الماركسي الذي يتصف بالحتمية التاريخية قد فقد الكثير من هيبته النظرية والعملية بعد سقوط أنساق الحكم الشيوعية خلال التسعينات من القرن العشرين
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
إن تطور المجتمع يختلف عن تطور الطبيعة، قبل كل شيء في أنه في الطبيعة لا تفعل مفعولها سوى القوى العفوية وغير الواعية، بينما الناس هم الذين يصنعون الحياة الاجتماعية.
تتميز قوانين التطور الاجتماعي عن قوانين الطبيعة ليس بمحتواها فحسب، إنما بطبيعة فاعليتها كذلك، إن خواص قوانين التطور الاجتماعي تنجم قبل كل شيء عن تلك الحقيقة القائلة أن قوانين التطور الاجتماعي.
إن التعاليم الماركسية اللينينية حول التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية هي قاعدة نظرية نرتكز عليها لتفسير الترابط بين القوانين العامة للتطور التاريخي وبين خواص تطور شعوب منفردة.
لم يكن تفسير وتوضيح المجتمع بتعابير الطبقات الاجتماعية من ابتكار ماركس، بل هناك عدد من العلماء البرجوازيين مثل آدم سميث أو ألكسي دو توكفيل، كانوا قد وافقوا إزاءه بأن المجتمع يتجزء وينقسم إلى طبقات.
إذا كانت الليبرالية تستند على مكونات خمسة هي: الشخص، والعقل، والحرية، والتعاطف، والعدالة، فإن الاشتراكية العلمية، مع كارل ماركس وإنجلز،
أثناء فترات الزمن الروماني، قامت البروليتاريا بدور رئيسي هام، فقد كانت موجودة ضمن نزاع كبير ولم تكن قوة ذات سيادة.